وزير التعليم: أمريكا وجهة تعليمية رائدة للسعوديين منذ أكثر من 70 عامًا
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الرياض
أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن أمريكا تُعد من أبرز الوجهات التعليمية للطلبة السعوديين منذ أكثر من 70 عاماً .
وأوضح البنيان أن مئات الآلاف من الطلاب السعوديين ابتُعثوا إلى الجامعات الأمريكية منذ انطلاق برامج الابتعاث، وأسهموا في بناء قاعدة وطنية من الكفاءات في مجالات الطب والهندسة والعلوم والإدارة وغيرها من التخصصات الحيوية.
وأضاف أن الجامعات السعودية، مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فيصل، أبرمت أكثر من 120 اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسات أكاديمية أمريكية، تشمل مجالات الطاقة المتجددة، والتقنيات الحيوية، والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 15 برنامجًا تدريبياً وتعاونياً يجري تنفيذها حاليًا مع جامعات ومراكز أبحاث أمريكية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والطاقة النظيفة، إلى جانب شراكات استراتيجية مع جامعات عريقة لتبادل الباحثين وتنمية القدرات التعليمية والفنية.
ولفت وزير التعليم إلى أن عدد الطلبة السعوديين الدارسين حاليًا في الولايات المتحدة يبلغ 14,473 طالبًا وطالبة، معظمهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
كما أشاد بدور الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا، التي تسهم في تنظيم العديد من الفعاليات السنوية التي تعزز التبادل الثقافي والمعرفي بين البلدين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا المملكة الولايات المتحدة الأمريكية وزير التعليم أکثر من
إقرأ أيضاً:
لماذا اختار ترامب السعودية كأول وجهة خارجية في جولته؟
ملفات ساخنة ترسم ملامح شراكة جديدة بين الرياض وترامب: من رمزية الزيارة إلى التحالف الاستراتيجيتحمل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية أبعاداً تتجاوز الطابع البروتوكولي، لتتحول إلى محطة مفصلية في رسم ملامح تحالف جديد، يضع الرياض في موقع الشريك القوي لا الحليف التقليدي.
اقرأ ايضاًتزامناً مع انعقاد منتدى الاستثمار السعودي-الأميركي، جاءت زيارة ترامب محمّلة بملفات إقليمية ودولية بالغة الحساسية:
- الملف النووي الإيراني: الرياض تمارس دوراً مزدوجاً، يجمع بين الضغط السياسي على طهران والانخراط في قنوات دبلوماسية، في إشارة إلى زيارة وزير الدفاع السعودي الأخيرة إلى إيران.
- حرب غزة والتطبيع: يسعى ترامب إلى إعادة تفعيل أجندته بشأن "السلام الاقتصادي"، لكن السعودية وضعت شروطاً واضحة لأي تقدم في ملف التطبيع، أبرزها وقف التصعيد الإسرائيلي والاعتراف بحدود 1967.
- الاقتصاد والتحول التكنولوجي: يؤكد المراقبون أن السعودية أصبحت اليوم محوراً اقتصادياً واستثمارياً دولياً، مع توقعات بتوقيع اتفاقيات ضخمة في مجالات التكنولوجيا والطاقة، ما يعكس تحولاً في أولويات التحالف مع واشنطن.
السعودية من الدفاع إلى المبادرةيرى محللون سياسيون أن الرياض تمارس اليوم دوراً قيادياً في الملفات الإقليمية، متجاوزة مرحلة التلقي إلى المبادرة.
حيث أصبح خطابها في الملفات الكبرى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قائماً على"لغة الشروط لا الطلبات"، وهو ما يرفع من وزنها التفاوضي ويمنحها استقلالية غير مسبوقة.
اقرأ ايضاًاختيار ترامب للرياض كمحطة أولى في جولته الخارجية يُعد إعلاناً سياسياً واضحاً بأن السعودية باتت شريكاً لا غنى عنه في تشكيل مستقبل الشرق الأوسط، بدءاً من أمن الطاقة، مروراً بالتسويات السياسية، وصولاً إلى الاقتصاد والتحول التكنولوجي.
ويؤكد مراقبون أن ما يجري في الرياض اليوم لا يُعد مجرد زيارة، بلـ إعادة تعريف للعلاقة بين البلدين على أساس الشراكة المتكافئة والثقة والمصالح المتبادلة، في وقت يعيش فيه العالم لحظة تحولات كبرى.
كلمات دالة:الرياضالمملكة العربية السعوديةالحكومة السعوديةالولايات المتحدةترامبمحمد بن سلمانزيارات سياسيةمصالح سياسيةعاجلترنداهم الاخبار
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن