ملك البحرين: مفاوضات واشنطن وطهران قد تعيد الاستقرار ونثمن رفع العقوبات عن سوريا
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكد الملك عيسى بن حمد آل خليفة، عاهل مملكة البحرين، أن المباحثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي تمثل فرصة حقيقية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة، مشددًا على أهمية تجنب التصعيد العسكري ونزع فتيل الأزمات المتكررة.
جاء ذلك في كلمته خلال القمة الخليجية – الأمريكية الخامسة التي انطلقت اليوم في الرياض بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس السوري أحمد الشرع، إلى جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار عاهل البحرين إلى أن التكامل الاستراتيجي بين دول الخليج العربي والولايات المتحدة الأمريكية يشكل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، منوهًا إلى أن العلاقات الراسخة بين الطرفين تقوم على شراكة طويلة الأمد في مواجهة التحديات السياسية والأمنية.
وثمّن الملك إعلان الرئيس الأمريكي من الرياض عن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، واصفًا القرار بأنه خطوة بنّاءة قد تسهم في دعم مسار الحل السياسي في البلاد وإنهاء معاناة الشعب السوري.
إشادة بمشاركة ترامب ونهجه لإحلال السلاموأضاف الملك عيسى أن مشاركة الرئيس ترامب في أعمال القمة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية التي تربط دول الخليج بالولايات المتحدة، معربًا عن تقديره لنهج الرئيس الأمريكي الساعي إلى إحلال السلام وإنهاء النزاعات في المنطقة.
وقال: "نهج الرئيس ترامب المتوازن والداعم للاستقرار يشكّل ركيزة مهمة في جهود السلام الإقليمي، ويدعم تطلعات شعوب المنطقة في الأمن والتنمية".
قمة استراتيجية في ظل تحديات إقليميةوتُعقد هذه القمة في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تحديات متصاعدة، من بينها الصراع في غزة، وتوترات الخليج، والأوضاع في سوريا ولبنان واليمن، ما يمنح أعمال القمة طابعًا استثنائيًا في ظل جهود إقليمية ودولية لإعادة التوازن السياسي والأمني.
وتزامنًا مع القمة، يقوم الرئيس ترامب بجولة خليجية تشمل السعودية وقطر والإمارات، في إطار دفع العلاقات الثنائية مع دول الخليج نحو مرحلة جديدة من التعاون.
القمة الخليجية – الأمريكية الخامسة: مسار متواصل من الشراكة
تُعد القمة الحالية هي الخامسة من نوعها، حيث سبقتها أربع قمم:
القمة الأولى عُقدت في مايو 2015 في منتجع كامب ديفيد الأمريكيالثانية في إبريل 2016 بالرياضالثالثة في مايو 2017 بمشاركة الرئيس ترامبالرابعة في يوليو 2022 وشهدت حضور قادة من مصر والأردن والعراقوتُكرّس هذه القمم جهود تعزيز التنسيق المشترك في مجالات الدفاع والأمن والطاقة، والتعامل مع الملفات الإقليمية الحساسة، وعلى رأسها البرنامج النووي الإيراني، ومكافحة الإرهاب، ومسار السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمة الخليجية الأمريكية الملك عيسى بن حمد البحرين ترامب العقوبات على سوريا واشنطن طهران الشراكة الخليجية الاستقرار الاقليمي مجلس التعاون الخليجي الرئیس ترامب
إقرأ أيضاً:
ختام قمة “بريدج 2025” بأبوظبي بمشاركة واسعة من المبدعين ورواد الإعلام والفنون
صراحة نيوز- اختتمت في العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الثلاثاء، أعمال قمة “بريدج 2025”، التي جمعت أكثر من 60 ألف مشارك من المبدعين وصناع الإعلام والمحتوى والفنون، إلى جانب المنتجين والناشرين ورواد الأعمال والمستثمرين والجامعات ومراكز الأبحاث.
وشارك الوفد الأردني في القمة، برئاسة أمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة ومديرة السياسات والإعلام الخارجي الدكتورة مجد العمد، حيث استمرت الفعاليات على مدار ثلاثة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، واشتملت على أكثر من 300 فعالية متنوعة، منها 200 جلسة حوارية و50 ورشة عمل، وفرت منصات تفاعلية لمختلف قطاعات الإعلام الرقمي، الذكاء الاصطناعي، والاستثمار.
وعقد الوفد الأردني لقاءات على هامش القمة، تضمنت اجتماعًا مع عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، ولقاءً آخر مع وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى.
وشهدت القمة مشاركة نخبة من القادة وصناع القرار، وما يزيد على 400 متحدث عالمي من صناع السياسات ورواد الابتكار والمؤثرين، إضافة إلى 300 مشارك في أكبر معرض جماعي للإعلام والمحتوى.
وسلطت الفعاليات الضوء على الصناعات الإبداعية الناشئة مثل الألعاب الإلكترونية، وتقنيات الواقع المعزز والافتراضي، ومجالات التصميم والعمارة والحرف والمنتجات الثقافية، إلى جانب مشاركة المؤسسات الإعلامية التقليدية والحديثة، الجامعات، مراكز الأبحاث، وحاضنات الابتكار، ما جعل القمة منصة فاعلة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المهنيين العالميين في قطاع الإعلام والفنون