نانسي عجاج: الزوبعة الإعلامية لا تثنيني عن دعم قضايا وطني
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الفنانة نانسي عجاج دعت إلى عدم الاهتمام بالسخف والشائعات، ونادت بالبحث عن القواسم المشتركة بين سكان البلاد، مؤكدة أن الثورة مستمرة.
التغيير: متابعات
وصفت الفنانة السودانية نانسي عجاج ما دار حولها مؤخرًا بأنه زوبعة إعلامية، معربة عن امتنانها لدعم جمهورها وكل الكلمات الطيبة التي تتلقاها، وأضافت أن هذه الكلمات الطيبة تغطي على كل السلبيات.
وأوضحت أنها استغلت الفرصة للتنبيه إلى أساليب التضليل واغتيال الشخصيات وتوجيه الرأي العام، داعية الناس إلى عدم الاهتمام بالسخف والإشاعات، ومؤكدة أن الثورة مستمرة.
وكانت نانسي ردت بقوة على اتهامات وجهت لها بشأن مشاركتها في حفل غنائي بدولة الإمارات، حيث أوضحت أن من بدأ الحرب هو النظام الانقلابي نفسه، وأنها ضد النظام العبثي الغير شرعي الذي يدير السودان من بورتسودان عبر اختراق الجيش السوداني ومليشياته.
وأكدت أن الإمارات تقف ضد مخططات الإخوان المسلمين التخريبية والإرهابية، وأن من يعادي الإمارات هم فقط تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي.
الهوية السودانيةفي حديثها عن الهوية السودانية، قالت نانسي إن السودان يتسم بتنوع ثقافي وديني كبير، وأن الهوية السودانية لا يمكن حصرها في فئة واحدة، سواء كانت عربية أو أفريقية. وأكدت على أهمية البحث عن القواسم المشتركة بين سكان البلاد.
دور الفنوأشارت نانسي إلى أن الفن يعد محوريًا في السودان، وهو وسيلة للتعبير عن الأمل والتغيير. وأكدت أن الفن يحمل رسالة قوية، وأنها تعتبر نفسها جزءًا من حركة تهدف إلى تغيير الصورة النمطية عن وسائل الإعلام السياسية.
وأضافت أن بإمكان الفنانين، من خلال أعمالهم، تسليط الضوء على المشكلات التي يعاني منها المجتمع ودفع الوعي بالنضال من أجل حقوق الإنسان والعدالة.
وختمت نانسي عجاج حديثها بالتأكيد على أهمية الصمود والتواصل مع بعضهم البعض، وأن الأمل لا يزال قائمًا في تحقيق العدالة والرخاء للشعب السوداني.
سليلة أسرة فنيةولدت نانسي عجاج في 2 مارس 1979م بأم درمان، وتحمل الجنسيتين السودانية والهولندية.
بدأت مشوارها الفني في عام 1999، وهاجرت مع أسرتها إلى طرابلس ثم إلى هولندا.
هي سليلة أسرة فنية معروفة، حيث أن والدها هو الفنان الموسيقار الراحل بدر الدين عجاج.
تعبر نانسي عجاج عن آرائها الفنية بقوة، وتقول إن الفنان لا يفترض أن يدعو للحرب، بل يمكن أن يدعم بلده بطرق مختلفة. وقد قدمت العديد من الألبومات، مثل “سحر النغم” و”رفقة” و”موجة”، وتنوعت أعمالها بين الخاص والمسموع والتراثي والعاطفي.
الوسومالأخوان المسلمين الإرهاب الحرب السودان الفن بدر الدين عجاج بورتسودان ثورة ديسمبر دولة الإمارات نانسي عجاجالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأخوان المسلمين الإرهاب الحرب السودان الفن بورتسودان ثورة ديسمبر دولة الإمارات نانسي عجاج نانسی عجاج
إقرأ أيضاً:
دعم الإمارات للسودان.. نموذج للدبلوماسية الإنسانية الفاعلة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةمع تزايد وتيرة النزاع المسلح في السودان، تواصل دولة الإمارات جهودها الدبلوماسية والإنسانية الداعمة للشعب السوداني الشقيق، ما يجعلها نموذجاً للدبلوماسية الإنسانية الفاعلة.
وتعمل الإمارات، من خلال مؤسساتها الإنسانية والإغاثية، على تقديم المساعدات الغذائية والطبية واللوجستية للمتضررين من النزاع في السودان، سواء النازحين داخلياً أو اللاجئين في دول الجوار، إضافة إلى جهودها السياسية والدبلوماسية الداعمة للحلول السلمية التي تطرحها القوى الإقليمية والدولية، عبر عقد حوارات ولقاءات سياسية بين الأطراف المتنازعة، من أجل التوصل إلى حل سلمي شامل ومستدام.
وكانت الإمارات قد شاركت بفاعلية في جميع المبادرات والمباحثات الإقليمية والدولية التي ناقشت مستقبل السودان، ومثلت صوتاً دبلوماسياً وإنسانياً قوياً في الدعوة إلى حماية المدنيين، ووقف التصعيد، وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية.
وأوضح خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، أن دولة الإمارات تثبت يوماً بعد يوم التزامها الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب السوداني، عبر جهود إنسانية ودبلوماسية متواصلة تهدف إلى إنهاء الحرب وإعادة الاستقرار للسودان.
وأشار الخبراء والمحللون إلى أنه في الوقت الذي تتفاقم فيه معاناة السودانيين جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، تواصل الدولة دورها المحوري الداعم للتسوية السلمية، وذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين.
إنقاذ المدنيين
أوضح الباحث في الدراسات الاستراتيجية، الدكتور عماد الدين حسين بحر الدين، أن الإمارات تتعامل مع الملف السوداني بمنطق الدولة المسؤولة الحريصة على استقرار جوارها العربي والأفريقي، وهو ما جسدته سياساتها الحكيمة منذ اللحظة الأولى لاندلاع النزاع في السودان، مشيراً إلى أنها لم تتورط في تغذية الصراع، بل على العكس، وضعت كل ثقلها الدبلوماسي والإنساني لإنهاء الحرب وإنقاذ المدنيين.
وقال بحر الدين، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن من ينظر بموضوعية إلى الواقع، يرى أن الإمارات كانت من أولى الدول التي سارعت إلى دعم الشعب السوداني، عبر قوافل إنسانية وإغاثية متواصلة، وإطلاق مبادرات مهمة لدعم القطاعات الحيوية في السودان، على رأسها القطاع الطبي، رغم المخاطر الأمنية.
وأضاف أن الإمارات لا تعمل في الخفاء، ولا تدعم طرفاً على حساب الآخر، وتحرص على التنسيق مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين، وتسعى فقط نحو تحقيق السلام والاستقرار.
كارثة إنسانية
شدد المحلل السياسي الكويتي، خالد العجمي، على أن الإمارات لم تنظر يوماً إلى الأزمة السودانية من زاوية سياسية ضيقة، بل تعاملت معها باعتبارها كارثة إنسانية تستوجب تدخلاً عاجلاً ومحايداً، وحرصت على تقديم الدعم المتواصل، سواء من خلال تسيير الجسور الجوية والبحرية لإيصال المساعدات إلى المتضررين من النزاع، أو عبر مساهماتها الإيجابية في المؤتمرات الدولية الداعمة للسودان.
وذكر العجمي في تصريح لـ«الاتحاد» أن الإمارات سعت بجهود صادقة لإنهاء الحرب في السودان، ولم تنحز لطرف على حساب آخر، بل تقف دوماً مع الشعب السوداني وإرادته، ومع مسار الحل السلمي الذي يضمن وحدة السودان واستقراره، مؤكداً أن العديد من الأطراف الدولية تدرك اليوم أهمية الدور الإماراتي الذي يجمع بين الدعم الإنساني والعمل الدبلوماسي.