23 مصابا بتحطم مروحية للجيش الأمريكي خلال تدريبات في أستراليا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أصيب 23 عنصرا من مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" بتحطم طائرة عسكرية اليوم الأحد على جزيرة في شمال أستراليا خلال تدريبات مشتركة، وفق ما أفادت الشرطة المحلية.
وقال مفوض الشرطة مايكل مورفي إن 5 من العناصر تم نقلهم من مكان الحادث الى مستشفى على البر الرئيسي في شمال البلاد، أحدهم في حال حرجة.
وفي وقت سابق ذكرت شبكة "ايه بي سي" العامة أنه تم إنقاذ عدد من الأشخاص بعد تحطم طائرة مروحية من طراز "أوسبري" خلال تدريبات قرب جزر تيوي بشمال البلاد.
وتحدثت تقارير سابقة عن نقل ثلاثة مصابين إلى مستشفى في مدينة داروين، أحدهم في حالة حرجة والآخران في حالة مستقرة.
ووقع الحادث أثناء التدريبات المعروفة باسم Exercise Predator’s Run 2023 والتي يشارك فيها عسكريون من أستراليا والولايات المتحدة وإندونيسيا والفلبين وتيمور الشرقية.
وأشار رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إلى أنه "حسب التقارير الأولية، فإن الحادث يتعلق بأفراد من وزارة الدفاع الأمريكية ولم يشمل أفرادا من قوات الدفاع الأسترالية".
#BREAKING: A US Bell Boeing V-22 Osprey military aircraft has reportedly crashed off the Tiwi Islands near Darwin.
A rescue operation is right now underway, with no fatalities yet confirmed.
More to come.
READ MORE: https://t.co/WzYGTuxk48#9Newspic.twitter.com/OQug2CluHZ
يذكر أن الطائرة المروحية V-22 Osprey قادرة على الإقلاع والهبوط العمودي، ولها أجنحة متحركة يمكن توجيهها لأعلى لمنحها قدرة المروحية في المناورة أو إلى الأمام للتحليق أفقيا كطائرة عادية.
????#BREAKING: A #US Military V-22 #Ospreyhelicopter carrying nearly 20 #marines crashing off the coast of #Australia.
Search and rescue operations are currently underway to locate and assist the marines onboard. It is not yet clear what led to the crash or the current status.???? pic.twitter.com/8j1GwKfE1E
المصدر: أ ف ب + وسائل إعلام أسترالية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الأمريكي الحوادث مروحيات مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
مصر تستعيد 21 قطعة أثرية من أستراليا (صور)
مصر – استعادت مصر 21 قطعة أثرية من أستراليا، كان قد تم تهريبها من مصر بطرق غير مشروعة، وبعضها عرض في مزادات.
وبحسب بيان لوزارتي الخارجية والآثار، “فقد نجحت السفارة المصرية في كانبرا والقنصلية العامة في سيدني، بالتعاون مع الجهات الأسترالية المعنية، في استعادة 21 قطعة أثرية كانت معروضة في إحدى صالات المزادات، بالإضافة إلى جزء من جدارية خاصة بالمدعو “سشن نفر تم”، والتي كانت ضمن مقتنيات جامعة ماكواري، فضلا عن مسمار أثري يعتقد أنه يعود إلى أحد التوابيت الملكية”.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن القطع كانت معروضة بإحدى صالات المزادات الشهيرة في أستراليا، وعندما تبين عدم وجود مستندات ملكية لها، بادرت إدارة الصالة بالتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا لإعادتها إلى القاهرة، لافتا إلى أن القطع المستردة تعود إلى عصور مصرية قديمة متنوعة وتضم تماثيل صغيرة، من بينها تمثال أوشابتي، وجزء من تابوت خشبي على هيئة يد بشرية، ورأس أفعى من الخشب، ومسرجة فخارية، ومغازل من العاج، وتميمة عين الوجات، وقطعة من النسيج القبطي.
وأشار إلى أن بعض القطع تم تسليمها إلى القنصلية المصرية العامة في سيدني، من بينها جزء من لوحة أثرية تخص المدعو “سشن نفر تم”. وقد تم اكتشاف هذه اللوحة سابقا بواسطة البعثة الإيطالية، وكانت مكسورة إلى أربعة أجزاء، اختفى بعضها خلال عملية جرد عام 1995، قبل أن يُعاد ثلاثة أجزاء منها إلى مصر عام 2017 من سويسرا، في حين تم تسليم الجزء الرابع مؤخرا من قبل متحف ماكوري في أستراليا، فور تأكيده أن هذا الجزء ينتمي للوحة ذاتها.
ونوه بأن وفدا من المجلس تسلم القطع الأثرية من مقر وزارة الخارجية المصرية، وتم إيداع القطع بالمتحف المصري بالتحرير لترميمها تمهيدا لعرضها في معرض مؤقت.
وقال وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، إن استرداد هذه المجموعة يعكس التزام الدولة المصرية، بجميع مؤسساتها، بحماية تراثها الحضاري الفريد، مشيدا بالتعاون المثمر بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والذي كان لهما الدور الرئيسي في تحقيق هذا الإنجاز.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع الاحتفال بمرور 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا، ما يعكس عمق التعاون الثنائي والتنسيق المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ويؤكد التزام الجانبين بإعادة الممتلكات الثقافية إلى موطنها الأصلي وفقا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
فيما ذكرت وزارة الخارجية، أن الجهود الحثيثة التي بذلتها البعثات الدبلوماسية المصرية المعتمدة في استراليا، متمثلة في السفارة في كانبرا والقنصليتين العامتين في كل من سيدني وملبورن، أسفرت عن تزايد إقبال المواطنين الاستراليين لإعادة القطع المصرية الأثرية التي بحوزتهم بصورة طوعية، وذلك استنادا للحملة التي أطلقتها البعثات الدبلوماسية المصرية في استراليا خلال الأعوام الماضية.
المصدر: RT