الرهوي يشيد بجهود وزارة الزراعة في تعزيز الإنتاج الزراعي وتنمية الحبوب
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يمانيون../
أشاد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، بالمشاريع والبرامج التي تنفذها وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، في مجال التنمية الزراعية، خاصة في إنتاج القمح والحبوب. جاء ذلك خلال زيارته للمؤسسة العامة للتنمية وإنتاج الحبوب، حيث التقى وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، والمدير التنفيذي للمؤسسة المهندس صلاح المشرقي.
وأكد الرهوي على أهمية هذه الجهود في تعزيز الأمن الغذائي والتقليل من فاتورة الاستيراد، مشيرًا إلى البرامج الميدانية التي تُنفذ لضمان زيادة إنتاج الحبوب. وأوضح الوزير الرباعي أن الخطة القادمة ستركز على تعزيز الإنتاج المحلي من خلال توفير مدخلات إنتاج بجودة عالية وأسعار مناسبة، وتوسيع المساحات المزروعة في العديد من المناطق.
وأشار اللقاء إلى النجاح الكبير في زيادة مساحة الأراضي المخصصة لزراعة القمح في محافظة الجوف، حيث تم مضاعفة المساحة المخصصة من 7 آلاف هكتار إلى 12 ألف هكتار، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية بشكل ملحوظ.
كما تطرق اللقاء إلى التحديات التي تواجه المؤسسة في تنفيذ خططها، وأهمية التنسيق بين مختلف الجهات لتقديم الدعم اللازم لتحقيق الأهداف الطموحة في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر صناعة السيارات الكهربائية بتكلفة إنتاج منخفضة
سجل المغرب تقدمًا ملحوظًا في مجال صناعة السيارات الكهربائية، حيث أصبح أحد المراكز الرائدة في هذا القطاع على المستوى العالمي. وفقًا لتقرير حديث صادر عن “أوليفر وايمن”، أثبتت المملكة قدرتها على منافسة كبار الأسواق العالمية بفضل تكاليف الإنتاج المنخفضة، التي وصلت إلى حوالي 1,502 دولار لكل سيارة في عام 2024، مما يجعلها واحدة من الدول ذات التكلفة الأقل في صناعة السيارات.
وذكر التقرير أن “التكاليف المنخفضة للأيدي العاملة” إلى جانب “الزيادة المستمرة في الإنتاجية” كانت العوامل الأساسية التي ساعدت المغرب في جذب شركات سيارات عالمية مثل “بيجو” و”رونو”، واللتين تعتبران من كبار اللاعبين في سوق السيارات العالمي. وبلغت نسبة زيادة الإنتاج 29% في عام 2024 مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس التوسع الملحوظ في صناعة السيارات داخل المملكة.
وقد شهدت تكلفة الإنتاج انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 15% مقارنة بعام 2019، مما يعكس فعالية الاستراتيجيات المتبعة لتحسين الكفاءة والإنتاجية في القطاع الصناعي. ويرتبط هذا التوجه بتعزيز مكانة المغرب كمركز تنافسي عالمي في صناعة السيارات منخفضة التكلفة.
ويتزامن هذا النمو مع تزايد الطلب العالمي على السيارات الكهربائية، حيث يهدف المغرب إلى تعزيز إنتاج هذه السيارات كجزء من التوجه العالمي نحو النقل المستدام. ويعد هذا النمو في قطاع السيارات جزءًا من استراتيجية المملكة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالتركيز على الابتكار واستخدام تقنيات الإنتاج المستدامة لتقليل التأثيرات البيئية.
ومع تزايد الاستثمارات الأجنبية في القطاع، يتوقع الخبراء أن يستمر هذا الاتجاه التصاعدي، مما يعزز من قدرة المغرب على الحفاظ على مكانته كمركز رئيسي لإنتاج السيارات، خصوصًا في ظل الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية عالميًا.