العراق يرحب برفع العقوبات عن سوريا
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
بغداد-سانا
أعربت وزارة الخارجية العراقية، عن ترحيب بلادها برفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع”: “نعرب عن ترحيب جمهورية العراق بإعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، عزمه رفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ونأمل أن يُسهم هذا القرار في دعم مسار الاستقرار الذي ينشده الشعب السوري، وإنهاء معاناته الممتدة، جراء الأزمة الإنسانية والاقتصادية”.
وأشادت الوزارة بالجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، في دعم الشعب السوري والتوصّل إلى هذه المبادرة”، مؤكدةً “أهمية التضامن العربي في هذه المرحلة الدقيقة، والحرص على تعزيز التعاون بين الدول الشقيقة، بما يخدم المصالح المشتركة”.
وأعربت الوزارة عن أملها بأن تُشكّل هذه الخطوة بدايةً لمرحلة جديدة من التعاون الدولي، لإنهاء الأزمة السورية، من خلال دعم الحلول السلمية الشاملة التي تصون وحدة سوريا وسيادتها، وتكفل حقوق جميع مكونات الشعب السوري.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تنسيقية الأحزاب: مؤتمر برلين استمرار لتدوير الأزمة بين الأطراف الدولية والإقليمية
اعتبرت تنسيقية الأحزاب والتكتلات السياسية، أن نتائج مؤتمر برلين جاءت دون التطلعات الشعبية، وعكست استمرار سياسة تدوير الأزمة بين الأطراف الدولية والإقليمية، وفقاً لحسابات ومصالح لا تعبر عن الإرادة الوطنية.
وقالت التنسيقية، في بيان لها، إن لشعب الليبي أصيب بالإحباط لأن إحاطة المبعوثة الأممية هانا تيته الأخيرة أمام مجلس الأمن، لم تتطرق أو تأتي بأفكار ومقترحات جديدة، كان الشعب يتطلع إلى سماعها.
وتابع:” ندعم مقترح تشكيل مجلس تأسيسي، الوارد في مخرجات اللجنة الاستشارية، تُوكل إليه مهمة تسلَّم السلطة التشريعية لفترة مؤقتة، وتشكيل حكومة مصغرة، تتولى الإعداد للاستحقاقات الانتخابية وتوحيد مؤسسات الدولة”.
وطالبت التنسيقية، بردع أي محاولات لعرقلة تنفيذ هذا المقترح من خلال آليات واضحة، تشمل تفعيل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشددت على ضرورة توسيع دائرة المشاركة في العملية السياسية لتشمل القوى الوطنية والأحزاب السياسية، بما يُضفي على المسار شرعية شعبية ومجتمعية راسخة.
وطالبت التنسيقية، بمشاركة الشعب الليبي في العملية السياسية دون إقصاء، أو تهميش لكفاءاته من خلال المسار التأسيسي، وهو الضامن الوحيد لمشاركة الليبيين.