ضربة قاسية للموسم الزراعي في تركيا.. أرقام صادمة وخسائر تلوح في الأفق!
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
تواصل الزراعة التركية معاناتها في ظل ظروف مناخية قاسية ضربت البلاد خلال النصف الأول من عام 2025. فقد أكد شمسي بيرقدار، رئيس اتحاد غرف الزراعة في تركيا (TZOB)، أن الجفاف والكوارث المناخية مثل الصقيع والبرد والفيضانات تسببت في شلل شبه تام للإنتاج الزراعي، خاصة في مناطق جنوب شرق ووسط الأناضول.
اقرأ أيضا طقس تركيا اليوم.
دعوات عاجلة للمساعدة
وفي تصريحاته، شدّد بيرقدار على ضرورة إدراج المزارعين المتضررين بشكل عاجل ضمن نطاق الدعم الحكومي، وتأجيل سداد ديونهم لدى بنك الزراعات والتعاونيات الائتمانية الزراعية لمدة عام على الأقل دون فوائد.
وقال إن انخفاض الإنتاج أدى إلى تراجع كبير في دخول آلاف المزارعين، ما يهدد مستقبل الزراعة في البلاد، خصوصًا في المناطق التي تعتمد كليًا على الأمطار.
خسائر فادحة في الجنوب الشرقي والوسط
أوضح بيرقدار أن البيانات الواردة من غرف الزراعة في الولايات المختلفة تكشف عن نسب خسائر مرتفعة بشكل غير مسبوق في محاصيل القمح والشعير والعدس:
• في ديار بكر، انخفضت غلة القمح الجاف بنسبة 48%، والقمح المروي بنسبة 10.8%، والشعير الجاف بنسبة 63%.
• في ماردين، تضرر القمح بنسبة 20%، والشعير بنسبة 50%، والعدس بنسبة 55%.
• في قونية، تراوحت غلة الشعير بين 50 و150 كغم للفدان بدلًا من المتوسط المعتاد البالغ 250-300 كغم.
• في تشانكيري، انخفض إنتاج الشعير إلى 50-60 كغم، والقمح إلى 200-250 كغم للفدان.
• في أكساراي، وعلى الرغم من الأمطار الجيدة، إلا أن الصقيع في أبريل تسبب في توقعات بانخفاض المحاصيل بنسبة 20%.
• في كارامان، تعذر الحصاد في 400 ألف فدان من أصل 670 ألفًا بسبب الجفاف والصقيع الزراعي.
• في قيصري (مناطق كوكاسينان، إنجيسو، يشيلحصار)، يُتوقع انخفاض المحاصيل بنسبة 50%.
• في كيريكالي، انخفض محصول القمح من 300 إلى 100 كغم، والشعير من 300 إلى 70-80 كغم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الإنتاج الزراعي الصيف في تركيا المحاصيل الزراعية تركيا الآن فصل الصيف
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية:تركيا تعلن الحرب المائي على العراق والسوداني ما زال”ساكتاً”
آخر تحديث: 13 غشت 2025 - 10:52 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم نائب رئيس لجنة الزراعة النيابية، حسين مردان، اليوم الاربعاء، تركيا بانتهاج سياسة ابتزاز مائي ضد العراق، داعياً الحكومة إلى مقاطعة أنقرة سياسياً واقتصادياً لوقف استهدافها المباشر للقطاع الزراعي.وقال مردان في تصريح صحفي، إن “تركيا تواصل انتهاك حقوق العراق المائية عبر تقليص الإطلاقات بشكل متعمد إلى ما دون 35% من حصص العراق الطبيعية، ما تسبب في تدمير أكثر من 60% من الأراضي الزراعية المروية، ودفع آلاف الفلاحين إلى ترك أراضيهم”.وأضاف أن “التراجع الخطير في الإنتاج الزراعي خلال السنوات الأخيرة يعود بالدرجة الأولى إلى سياسة أنقرة المائية العدائية”، محذراً من “كارثة جفاف غير مسبوقة تهدد الأمن الغذائي لما يقارب 40 مليون مواطن، وتضرب الاستقرار المعيشي للملايين”.وفي وقت تتصاعد فيه الأصوات النيابية والشعبية المطالبة باتخاذ إجراءات ردع فورية ضد أنقرة، وسط اتهامات للحكومة بالتراخي في ملف المياه مع الجارة الشمالية، رغم تسجيل وزارة الموارد المائية انخفاضاً حاداً في الإيرادات النهرية بنسبة تجاوزت 50% خلال العامين الأخيرين.