المخرجة أريج السحيري ترفع علم فلسطين في كان قبل عرض فيلمها
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
بالتزامن مع مشاركتها الرسمية بمهرجان كان السينمائي الدولي، قامت المخرجة التونسية أريج السحيري بالتزين بالعلم الفلسطيني مع جلسة تصوير لها قبيل انطلاق العرض العالمي الأول لفيلمها الجديد "سماء بلا أرض" Promised Sky والذ يفتتح قسم "نظرة ما" (Un Certain Regard)، أحد أبرز الأقسام الرسمية في المهرجان والمعني بتسليط الضوء على رؤى سينمائية جديدة ومتميزة، وهو ثاني أهم مسابقات المهرجان الفرنسي بعد المسابقة الرسمية.
رفع العلم الفلسطيني على أزياد المخرجة التونسية، يأتي مع استمرار تواجد الجناح الفلسطيني والذي يقدم عدد من الفعاليات، أهمها دعم السينما المحلية والتي تشارك أيضا هذا العام في نفس المسابقة بفيلم "كان يا مكان في غزة".
"سماء بلا أرض" هو عمل إنساني يمزج بين الحميمي والواقعي، يتناول قصة ثلاث نساء مهاجرات من خلفيات مختلفة يعشن في تونسفي ظروف مختلفة، ويعيشن في منزل واحد، لكن علاقتهن تختبر عند وصول كنزة، طفلة يتيمة في الرابعة من عمرها تم إنقاذها من حادث غرق مأسوي.
ويسلط الفيلم الضوء على تحديات المهاجرين في تونس، ويستعرض بأسلوب شاعري صراعات الهوية والانتماء والتضامن النسوي في وجه الظروف القاسية.
مهرجان كان السينمائي على موعد الليلة مع تقديم أخر أجزاء سلسلة "المهمة المستحيلة" وسط استعدادات كبيرة تحيط قصر المهرجان، وفي الخلفية تلعب موسيقى الفيلم الشهيرة في حضور النجم توم كروز، الذي حرص بدوره على التقاط عشرات الصور مع الجماهير المصطفة.
تُقام الدورة الـ78 من المهرجان خلال الفترة من 14 إلى 25 مايو 2025، وتضم مجموعة من الأقسام الرسمية، من أبرزها:
المسابقة الرسمية (الأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية)
نظرة ما (Un Certain Regard)
أسبوع النقّاد
أسبوعا المخرجين
Cinéfondation (لدعم السينمائيين الشباب)
وتشهد هذه الدورة مشاركة عربية بارزة، حيث تسلط الأضواء على قضايا الهجرة، الهوية، والتنوع، ضمن سياق عالمي متوتر، مع مشاركة فيلمين من مصر وحضور غير رسمي كبير، بخلاف عودة جناح مصر في سوق مهرجان كان، الذي غاب لسنوات طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان كان أفلام مهرجان كان مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
خامس دولة تُقاطع.. آيسلندا تنسحب من يوروفيجن احتجاجًا على مشاركة إسرائيل
أضفت حملة المقاطعات شيئًا من التوتر قبيل المسابقة، التي يفترض أن تكون حدثًا ثقافيًا مبهجًا، مما شكل ضربة للجماهير والهيئات الإعلامية والمالية الخاصة بالمسابقة.
أصبحت آيسلندا خامس دولة تقاطع مسابقة أغاني يوروفيجن للعام المقبل، احتجاجا على مشاركة إسرائيل فيها، مما يزيد من حدة الأزمة التي تواجه المسابقة، خاصة بعد اتباع إسبانيا وسلوفينيا وهولندا وإيرلندا ذات الخطوة.
وكان الاتحاد الأوروبي للبث (EBU)، وهو الهيئة المنظمة للمسابقة، قد رفض طرد إسرائيل من الفعالية على خلفية أدائها في الحرب على غزة الذي أثار حفيظة الدول المشاركة.
وقال مجلس هيئة البث الوطنية الآيسلندية RÚV في بيان: "بالنظر إلى النقاش العام في هذا البلد.. من الواضح أن لا فرحًا ولا سلامًا سيسود بشأن مشاركة RÚV في يوروفيجن. لذا توصلت RÚV إلى قرار إبلاغ EBU اليوم بعدم المشاركة في يوروفيجن العام المقبل."
وأضافت الهيئة أنها أعربت عن مخاوفها عدة مرات للاتحاد الأوروبي للبث، لكنها شعرت بعدم تلقي أي استجابة. وكان الاتحاد قد صوت الأسبوع الماضي على اعتماد قواعد تصويت أشد صرامة استجابةً للادعاءات بأن إسرائيل تلاعبت بالتصويت لصالح مشاركيها، لكنهم لم يتخذوا أي إجراء لاستبعاد أي هيئة بث من المسابقة.
في المقابل، اعتبرت إيرلندا أنها لا تستطيع تصوّر المشاركة" نظرًا للخسائر الفادحة في الأرواح في غزة والأزمة الإنسانية هناك"، بينما قالت إسبانيا إن المشاركة ستؤدي إلى "انعدام الثقة" في المنظمة نظرًا لشدة المشاعر بشأن غزة.
وأيد وزير الثقافة الإسباني، إرنست أورتاسون، المقاطعة، قائلاً: "لا يمكن تبييض صورة إسرائيل بالنظر إلى الإبادة الجماعية في غزة. يجب أن تكون الثقافة إلى جانب السلام والعدالة."
Related أربع دول تنسحب من مسابقة "يوروفيجن" 2026 بعد السماح لإسرائيل بالمشاركةالتوجّه الأوروبي لكندا: هل يكون الانضمام إلى "يوروفيجن" الخطوة التالية؟الضغوط تتصاعد على "يوروفيجن"... النمسا ترفض استضافة المسابقة إذا تم استبعاد إسرائيلوقد أضفت حملة المقاطعات شيئًا من التوتر قبيل المسابقة، التي يفترض أن تكون حدثًا ثقافيًا مبهجًا، مما شكل ضربة للجماهير والهيئات الإعلامية والمالية الخاصة بالمسابقة.
وقبل اجتماع المجلس، ألمحت نائب رئيسة RÚV، ديلجا أموندادوتير زويغا، إلى ما سيحدث قائلة: "اليوم هو اليوم الدولي لحقوق الإنسان، وأعتقد أن النتيجة ستكون بروح هذا اليوم."
دول تؤكد المشاركةوفي وقت سابق من الأربعاء، أكدت بولندا أنها ستشارك في المسابقة. وقالت هيئة البث الوطنية التابعة لها: "نحن ندرك حجم التوتر المحيط بالإصدار القادم. نفهم المشاعر والمخاوف. ومع ذلك، نعتقد أن يوروفيجن لا يزال لديه فرصة ليصبح مرة أخرى مساحة مليئة بالموسيقى، وفقط بالموسيقى. نحن، مثل الغالبية العظمى من أعضاء EBU، نقدم هذه الفرصة."
كما أكدت ألمانيا والنمسا مشاركتهما، معتبرتين أن يوروفيجن صُممت لتكون مسابقة أغاني غير سياسية توحّد أوروبا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة