شهدت القمة الشرطية العالمية الرابعة، إشادة واسعة من كبار القادة والمسؤولين الأمنيين الدوليين، لما تميزت به من حسن التنظيم والمشاركة الواسعة.
وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، أن تنظيم القمة بهذا الزخم والتميز ليس بغريب على دولة الإمارات بشكل عام، وعلى إمارة دبي بشكل خاص، مشيراً إلى أن الزيادة المطّردة في الإقبال على المشاركة في كل دورة، تعكس النجاح المتنامي للقمة.


من جانبه، أعرب اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، عن سعادته بالتطور اللافت الذي شهدته القمة، مشيراً إلى أنها أصبحت منصة شاملة تجمع قادة الشرطة ووكالات إنفاذ القانون والخبراء في مجالات متعددة ذات صلة بالعمل الأمني، ما يعزز فرص التباحث وتبادل الخبرات وتحقيق التكامل في الأهداف الأمنية.
بدوره، أشار اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون التميز والريادة، إلى التطور المتسارع الذي شهدته القمة منذ انطلاقتها عام 2022، وقدرتها على استقطاب نخبة من الأجهزة الشرطية والأمنية العالمية، بما يتماشى مع التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
أما اللواء خليل إبراهيم المنصوري، شدد على أهمية تضافر جهود أجهزة إنفاذ القانون بمختلف تخصصاتها لمواجهة الجرائم والوقاية منها، وتعزيز التعاون الدولي لتفكيك الشبكات الإجرامية والقبض على أفرادها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشرطة

إقرأ أيضاً:

برلمانية تطالب بتنظيم “التريبورتور” بسبب تزايد حوادث الصيف

دعت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، الحكومة إلى التدخل العاجل لتنظيم استعمال الدراجات النارية ثلاثية العجلات، المعروفة بـ”التريبورتور”، محذرة من تزايد خطرها على السلامة الطرقية، خصوصًا في فصل الصيف، حيث تُستغل بشكل غير قانوني في نقل المواطنين نحو الشواطئ والمناطق الترفيهية.

ونبهت الفتحاوي إلى الفوضى التي تتسبب فيها هذه الوسيلة في الأحياء السكنية، من خلال عرقلة السير واحتلال الأرصفة، فضلاً عن تورطها في عدد متزايد من الحوادث المميتة، في ظل غياب رقابة صارمة.

واستشهدت النائبة بحادثة مأساوية وقعت مؤخرًا بإقليم قلعة السراغنة، وأسفرت عن وفاة سبعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين، إثر انقلاب “تريبورتور” كان يقل 13 راكبًا، ووصفت ذلك بأنه دليل خطير على تفاقم الظاهرة.

كما طالبت الحكومة بإطلاق حملات تحسيسية وتوفير بدائل نقل آمنة وميسورة التكلفة، خاصة للفئات الهشة التي تعتمد على هذه الوسيلة بسبب ضعف العرض في النقل العمومي.

ورغم أن “التريبورتور” مخصص قانونيًا لنقل البضائع فقط، إلا أن العديد من أصحابها يستعملونه في نقل الأشخاص وهو ما يعد يُعد خرقًا واضحًا لقانون السير.

وبحسب معطيات رسمية، تجاوز عدد الدراجات الثلاثية بالمغرب 100 ألف وحدة، وتسببت في أكثر من 3000 حادثة و80 وفاة في سنة واحدة، بينما تتسبب الدراجات النارية عمومًا في نحو 70 ألف حادثة سنويًا، خلفت حوالي 1400 قتيل، غالبيتهم من مستعملي هذه الوسائل والراجلين.

وتزايدت في السنوات الأخيرة الأصوات المطالبة بوضع إطار قانوني واضح لتنظيم استعمال “التريبورتور”، والحد من فوضى النقل غير المهيكل الذي يهدد الأرواح ويتسبب في خسائر بشرية واقتصادية جسيمة.

مقالات مشابهة

  • «إنفاذ القانون» تواصل عملياتها الميدانية في طرابلس لضبط الأمن
  • عاجل | عمدة كوتيناي بولاية أيداهو الأميركية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في إطلاق نار على عناصر سلطات إنفاذ القانون
  • بعد حادث الطريق الإقليمي.. تامر أمين: تشديد القانون والعقوبات هو الشيء الوحيد الذي يمنع من ارتكاب الأخطاء
  • معهد الموسيقى في تمارة يتوج مساره الدراسي بتنظيم حفل فني
  • حمدان بن محمد يوجه بتنظيم «القمة العالمية للرياضة» بدبي
  • حمدان بن محمد يوجه بتنظيم «القمة العالمية للرياضة» في دبي 29 ديسمبر
  • الكشف عن تفاصيل جديدة.. جنازة مليونية في طهران لقادة كبار وعلماء بعد أعنف ضربة إسرائيلية
  • برلمانية تطالب بتنظيم “التريبورتور” بسبب تزايد حوادث الصيف
  • إيلون ماسك ينتقد مجددا مشروع قانون الإنفاق الذي اقترحه ترامب: مجنون ومدمر
  • أديب منفعلًا لحادث إقليمي المنوفية: هاتوا الوزير والمسؤولين واستجوبوهم