صور.. وصول أول قطار مكيف للخط الأول لمترو الأنفاق إلى ميناء الإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أعلن الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، عن وصول أول قطار مكيف للخط الأول لمترو الأنفاق إلى ميناء الإسكندرية.
يأتي ذلك ضمن الصفقة المبرمة مع شركة ألستوم الفرنسية لتنفيذ أعمال تصميم وتصنيع واختبار والتجهيز للخدمة وتوريد عدد 55 قطارا (9 عربات) بما في ذلك إجراء 1 عمرة جسيمة شاملة قطع الغيار للقطارات وتوريد معدات لورشة طره وتنفيذ أعمال الصيانة لمدة 8 سنوات وبتمويل حكومي ميسر من الحكومة الفرنسية وذلك ضمن خارطة الطريق المشتركة الموقعة بين وزارة النقل المصرية ووزارة الإقتصاد والمالية الفرنسية.
وأوضح الوزير أن هذا المشروع يهدف إلى إستيعاب الأعداد المتزايدة في ركاب الخط الأول بعد إستكمال شبكة خطوط مترو الأنفاق (5خطوط) وتنفيذ إمتداد الخط الأول (المرج الجديدة -شبين القناطر) الجاري دراسته حاليًا لاستيعاب مطالب النقل المتزايدة فى المسار من محطة المرج الجديدة حتى شبين القناطر.
كما يأتي ذلك في اطار خطة وزارة النقل لتطوير الخط الأول بالكامل من خلال تحديث الأنظمة والوحدات المتحركة، حيث تم التعاقد مع الجانب الفرنسي على توريد عدد 55 قطار مكيف جديد للخط والتعاقد مع الجانب الأسباني لإعادة تأهيل عدد 23 قطارا من القطارات العاملة بالخط.
كما تم التعاقد مع شركة وطنية لتنفيذ أعمال تطوير ورشة طرة لتصبح قادرة على إستيعاب القطارات الجديدة التي سيتم توريدها للخط، بالإضافة إلى أنه تم التعاقد مع تحالف مصري/فرنسي/ياباني لتنفيذ أعمال تطوير أنظمة الأشارات والاتصالات والتحكم المركزي وأعمال السكة والأعمال الكهروميكانيكية وأعمال القوى الكهربية.
جدير بالذكر أن هذه القطارات الجديدة تتميز بنظام تكييف عالى السعة وتم تزويدها بممر آمن يسمح بانتقال الركاب بين العربات لمزيد من الراحة، والكاميرات التليفزيونية المثبتة في مقدمتها للمراقبة المركزية للسكة، وشاشات LCD لاستخدامها لتزويد الركاب بالمعلومات
كما يمكن استخدامها في الأنشطة التجارية وذلك ببث الإعلانات التجارية مدفوعة الأجر، وأيضا يوجد أعلى الأبواب الجانبية شاشة لإعلام الركاب بإسم المحطة النهائية قبل استقلالهم القطار، كما تم تخصيص أماكن للكراسي المتحركة وتزويدها بوسائل تثبيت لمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة في عملية التنقل، وأيضا تزويد العربات بخرائط إليكترونية أعلى أبواب الركوب من الداخل تبين المسار عن طريق لمبات مضيئة لمساعدة فاقدي السمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مترو الانفاق قطارات المترو مترو الخط الاول النقل
إقرأ أيضاً:
استعدادا لبدء الجلسة.. وصول سفـ.اح المعمورة إلى محكمة جنايات الإسكندرية
وصل المتهم "نصر. ا"، المعروف إعلاميا بـ"سفاح المعمورة" إلى محكمة جنايات الإسكندرية، استعدادا لبدء ثالث جلسات محاكمته وسط إجراءات أمنية مشددة.
كانت محكمة جنايات الإسكندرية قررت في ثاني جلسات محاكمة المتهم، إحالته إلى مستشفى العباسية بناءً على طلب محامي الدفاع أميران عثمان، لفحص حالته النفسية أمام لجنة ثلاثية.
وكشف التقرير الرسمي الصادر عن مستشفى العباسية للصحة النفسية بشأن المتهم "نصر الدين. أ"، محامٍ، المعروف إعلاميًا بـ “سفاح الإسكندرية”، والذي يواجه اتهامات بارتكاب جرائم قتل مروعة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص، من بينهم زوجته واثنان من موكليه.
وبحسب التقرير الصادر عن لجنة ثلاثية متخصصة في الطب النفسي الشرعي، فإن المتهم سفاح الإسكندرية لا يعاني من أي اضطرابات نفسية أو عقلية تؤثر على إدراكه أو مسئوليته الجنائية، سواء في الوقت الحالي أو وقت ارتكاب الجرائم محل التحقيق في القضية رقم 9046 لسنة 2025 جنايات ثان المنتزه.
تقرير المستشفى: المتهم سليم عقليًاوأكد التقرير الطبي أن المتهم سليم عقليًا، ومدرك تمامًا للزمان والمكان والأشخاص، وقادر على التمييز بين الصواب والخطأ، كما لم تُسجل عليه أي أعراض لهلاوس أو ضلالات أو اضطرابات سلوكية أو عقلية، ولم يتناول أي أدوية نفسية خلال فترة الفحص.
وأوضحت اللجنة، التي ضمّت كلًا من الدكتور محمد نصر الدين صادق، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، والدكتور عادل رياض عطا الله، والدكتور أحمد محمد عبد الرحمن، أن المتهم خضع لسلسلة من الفحوص السريرية والمعملية والنفسية، شملت اختبارات الذكاء والشخصية، وأظهرت النتائج أن معامل ذكائه ضمن المعدلات الطبيعية (97%)، فيما تم رصد ارتفاع في سمات الكذب والمراوغة، وهي صفات سلوكية لا تصنف كاضطرابات عقلية.
المتهم ينكر جميع الاتهامات أمام اللجنةوأنكر المتهم سفاح الإسكندرية التهم المنسوبة إليه، مدعيًا تعرضه للإكراه أثناء التحقيق، غير أن أوراق قضية “سفاح الإسكندرية” الرسمية تضمنت اعترافات تفصيلية منه بارتكاب جرائم القتل العمد، إلى جانب اتهامات بالخطف والسرقة.
وانتهى التقرير إلى أن المتهم سفاح الإسكندرية مسئول جنائيًا عن أفعاله، وفقًا لأحكام المادة 62 من قانون العقوبات، والتي تنص على عدم الإعفاء من العقوبة إلا في حال فقدان الإدراك أو الإرادة وقت ارتكاب الجريمة، وهو ما لم ينطبق على حالة المتهم.
وقد تم إرسال التقرير بكامل تفاصيله إلى الجهات القضائية المختصة للنظر واتخاذ ما يلزم، مع التأكيد على أن الرأي النهائي يظل في يد المحكمة.