إيران تعلن الإفراج عن جزء من أموالها المجمدة في 3 دول
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت إيران، الإفراج عن جزء من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، وتركيا، والعراق، في إطار اتفاق تم بين واشنطن وطهران، يشمل أيضاً تبادلاً للسجناء بين الطرفين.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية (رسمية)، عن داود منظور نائب الرئيس الإيراني، الأحد، القول مع نخب التخطيط والخبراء الاقتصاديين في البلاد، إنه "تم الإفراج عن جزء ملحوظ من الأصول الإيرانية المجمدة في سول، وبغداد، وأنقرة"، مشيراً إلى أن "هذه الأصول من احتياطيات البنك المركزي، وليست تابعة للحكومة".
وذكر رئيس منظمة التخطيط والميزانية، أن "الحكومة حاولت زيادة بيع وتصدير النفط، وحققت نجاحاً في هذا المجال، رغم أن تحصيل عوائد النقد الأجنبي يواجه مشاكل على هذا الصعيد (جراء العقوبات الغربية)".
وسبق أن نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (شبه رسمية)، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أخيراً، إن أصول بلاده المفرج عنها في الخارج ستستخدم في تعزيز الإنتاج المحلي.
وتوصلت الولايات المتحدة وإيران، في وقت سابق من الشهر الجاري، إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح 5 أمريكيين محتجزين في طهران، وعدد غير معروف من الإيرانيين المسجونين لدى واشنطن، بعد تحويل مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة من البنوك في كوريا الجنوبية إلى قطر، في إطار السماح باستخدام طهران لتلك الأموال في الأغراض الإنسانية.
اقرأ أيضاً
كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات الإفراج عن أموال إيران المجمدة
ونقلت إيران في اليوم ذاته، 4 مواطنين أمريكيين معتقلين في السجون إلى الإقامة الجبرية، لينضموا إلى خامس خاضع للإقامة الجبرية بالفعل.
وهذه هي أول خطوة من اتفاق سيُلغى تجميد أموال إيرانية في كوريا الجنوبية بقيمة 6 مليارات دولار، وسيسمح للخمسة في نهاية المطاف بمغادرة إيران.
ومن شأن السماح للأمريكيين الخمسة بمغادرة إيران، التخلص من إحدى المنغصات الرئيسية في العلاقة بين واشنطن وطهران، اللتين تظلان على خلاف بشأن قضايا أبرزها البرنامج النووي الإيراني.
ومن بين الإيرانيين الأمريكيين الذين سُمح لهم بمغادرة سجن إيفين في 10 أغسطس/آب، رجلا الأعمال سياماك نمازي (51 عاماً)، وعماد شرقي (58 عاماً)، والناشط البيئي مراد طهباز (67 عاماً) الذي يحمل الجنسية البريطانية أيضاً.
ووفق الخارجية الإيرانية، فإن إجراءات الإفراج عن الأمريكيين المحتجزين في إيران "ستستغرق ما يصل إلى شهرين".
اقرأ أيضاً
رسميا.. إيران تعلن رفع الحظر عن أموالها المجمدة بكوريا الجنوبية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أموال مجمدة أموال إيرانية صفقة تبادل أمريكا کوریا الجنوبیة الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تعلن اعتقال شاب إسرائيلي بشبهة التخابر مع إيران
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنها اعتقلت شابا إسرائيليا يبلغ من العمر 18 عاما، بشبهة التخابر مع إيران، وتنفيذ مهام كثيرة لصالحها، منها جمع معلومات استخباراتية من المستشفى الذي كان يُعالج فيه رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.
وذكر بيان مشترك صادر عن "الشرطة" الإسرائيلية وجهاز الشاباك، أنه "جرى اعتقال أحد سكان مدينة يفنه، والذي نفذ مهام لصالح عناصر إيرانية، بما في ذلك جمع معلومات استخباراتية حول المستشفى الذي كان يُعالج فيه بينيت".
ولفت البيان إلى أن اعتقال الإسرائيلي موشيه أتياس جرى الشهر الماضي في عملية مشتركة لجهاز الأمن العام ووحدة "لاهف 433" الإسرائيلية، للاشتباه في ارتكابه مخالفات أمنية بعد الاشتباه في قيامه بجمع معلومات استخباراتية أمام قسم القلب في مستشفى إسرائيلي، تزامنا مع تواجد بينيت في المستشفى.
وذكر التحقيق المشترك أن "أتياس كان على اتصال بعناصر إيرانية، ونفذ عددا كبيرا من المهام المختلفة لصالحهم، مع إدراكه أنهم قد يمس بأمن إسرائيل، وكل ذلك كان من أجل المال".
وأشار البيان إلى أن المشتبه به قام بنا على طلب المشغل الإيراني، بتوثيق طابق في المستشفى يحتوي على غرفة بها حراس، قاموا بتأمين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق.
ونوه إلى أن "هذه القضية تضاف إلى سلسلة من القضايا الأخيرة التي تظهر جهودا متكررة من قبل عناصر استخباراتية معادية، لتجنيد إسرائيليين من أجل تنفيذ مهام تهدف إلى الإضرار بالأمن الإسرائيلي".
وأوضح أن "وحدة الأمن الشخصي التابعة لجهاز الشاباك تستخدم مجموعة متنوعة من الأدوات، لمراقبة التهديدات ضد القوات الإسرائيلية، بما في ذلك رئيس الوزراء السابق بينيت، وتتم عملية المراقبة في دوائر واسعة، وباستخدام العديد من الأدوات، وتسمح باكتشاف التهديدات والشكوك مسبقا".
ووجه بيان "الشرطة" الإسرائيلية والشاباك تحذيرات إلى الإسرائيليين، من التواصل مع جهات أجنبية وتنفيذ مهام لصالحها، مشددا على أن "هذه الأفعال تشكل مخالفة للقانون، وستعمل كافة الأجهزة الأمنية والتنفيذية على تقديم كل من شارك في مثل هذه الأنشطة إلى القانون".
وختم البيان قائلا: "يُطلب من الجمهور الإسرائيلي الاستمرار في إبلاغ جهاز الشاباك أو الشرطة، عن أي طلبات مشبوهة يتلقونها من جهة مجهولة، للقيام بأعمال ومهام مختلفة".
وتأتي حادثة الاعتقال في وقت تواصل فيه إيران مفاوضاتها النووية مع الولايات المتحدة، بغية التوصل لاتفاق نووي جديد، يُبعد شبه التصعيد العسكري بين الجانبين.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأحد إنّ: "طهران تتفاوض مع الولايات المتحدة، غير أنّها لا تخشى تهديداتها أبدا"، وذلك خلال الذكرى الثانية لنجاح مهمة "مجموعة الأسطول 86" التابعة للقوات البحرية الإيرانية.
وتابع بزشكيان: "إنّهم يظنون أنّنا سنتنازل عن حقوقنا من خلال التهديد، لكنّنا لن نفعل ذلك. لن نتردد في تحقيق الإنجازات العلمية والعسكرية والنووية بأيّ شكل من الأشكال".