تعقد لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم، الآن، اجتماعًا وصفته مصادر داخل الاتحاد بـ"الحاسم"، وذلك لاتخاذ القرار النهائي بشأن أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، والتي لم تُلعب بسبب رفض النادي الأهلي تعيين طاقم تحكيم مصري للمباراة.

ويأتي هذا الاجتماع بعد أن ألزمت لجنة التظلمات، رابطة الأندية المحترفة بإرفاق حيثيات قراريها الصادرين بتاريخي 15 و30 مارس الماضي، وذلك لدراستها بدقة ضمن ملف القضية قبل إصدار الحكم النهائي المنتظر، والذي ينتظره الشارع الكروي المصري بشغف كبير، خاصة مع احتدام المنافسة بين الأهلي وبيراميدز على قمة الدوري المصري الممتاز.

قرار لجنة التظلمات في أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك والثلاث نقاط.. القصة كاملةلجنة التظلمات تحسم قرارها في أزمة مباراة القمة والثلاث نقاطالتظلم هيترفض .. تفاصيل جديدة في أزمة زيزوإعلامي: مجلس الزمالك رفض تظلم زيزو .. تفاصيل

لجنة التظلمات تؤجل القرار 

وكانت لجنة التظلمات قد أصدرت بيانًا رسميًا في وقت سابق أعلنت فيه تأجيل البت في أزمة مباراة القمة إلى يوم 15 مايو، وهو ما يحدث بالفعل اليوم، بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك الاستماع إلى الأطراف المعنية وتقديم المستندات الداعمة لمواقفهم.

وقد كشف مصدر مسئول في رابطة الأندية، في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، أن الرابطة لم تصدر أي تصريحات رسمية بشأن أزمة خصم النقاط من الأهلي، مشيرًا إلى أنه قد تم إرسال قراري رابطة الأندية بتاريخي 15 مارس و30 مارس، إلى لجنة التظلمات، وكل قرار مرفق به حيثيات إصداره وفقًا للائحة المعتمدة خلال الموسم الكروي الحالي.

وأكد نفس المصدر أن رابطة الأندية تترقب الآن صدور قرار لجنة التظلمات في اجتماعها المنعقد اليوم، مشيرًا إلى تواجد طه عزت، مدير لجنة المسابقات، أمام اللجنة، بناءً على طلب استدعائه للإدلاء بشهادته حول الأزمة.

وأضاف المصدر: "رابطة الأندية لم تعد طرفًا في القرار بعد إحالته إلى لجنة التظلمات برئاسة المستشار محمد عبده صالح".

3 سيناريوهات محتملة لحسم أزمة القمة

في ظل حالة الترقب والجدل الواسع، تظهر ثلاثة سيناريوهات محتملة أمام لجنة التظلمات في اجتماعها اليوم، تتعلق بمصير مباراة القمة بين الأهلي والزمالك التي لم تُلعب بسبب رفض الأهلي تعيين طاقم تحكيم مصري.

السيناريو الأول: تثبيت قرار الرابطة دون خصم نقاط

يتضمن هذا السيناريو اعتماد نفس قرار رابطة الأندية، وهو اعتبار النادي الأهلي خاسرًا أمام الزمالك بنتيجة المباراة دون توقيع أي عقوبات إضافية، مثل خصم ثلاث نقاط من رصيده في نهاية الموسم، وهو ما اعتبره البعض قرارًا "مخففًا" لا يتماشى مع اللوائح في حال اعتبار الأهلي منسحبًا.

السيناريو الثاني: الخسارة مع خصم ثلاث نقاط

يرى آخرون أن اللجنة قد تتجه إلى تطبيق اللائحة حرفيًا، وهو ما يعني اعتبار الأهلي خاسرًا بنتيجة المباراة، مع خصم ثلاث نقاط أخرى من رصيده بنهاية الموسم، وهو ما سيكون له تأثير كبير على ترتيب الفريق في جدول الدوري، خاصة مع اقتراب الصراع من الحسم بينه وبين بيراميدز.

السيناريو الثالث: إعادة المباراة

هذا السيناريو هو الأكثر إثارة وجدلية، ويتضمن إلغاء قرار رابطة الأندية وإعادة المباراة في وقت لاحق، يُحدد من قبل لجنة المسابقات، وهو ما قد يفتح بابًا واسعًا للاعتراضات، خاصة من الأندية المنافسة التي ترى أن الأهلي انسحب فعليًا، ويجب معاقبته وفقًا للوائح.

لجنة التظلمات تستمع إلى طه عزت

ومن المقرر أن تستمع اللجنة خلال اجتماعها اليوم إلى أقوال طه عزت، رئيس لجنة المسابقات برابطة الأندية، والذي سيعرض ملابسات إصدار قرار الرابطة باعتبار الأهلي خاسرًا فقط، دون توقيع أي عقوبات إضافية.

وتأتي شهادة طه عزت كجزء مهم من التحقيق، حيث تحاول اللجنة التأكد من مدى تطابق قرار الرابطة مع لوائح الموسم الحالي، وأسباب عدم اللجوء إلى خصم نقاط، رغم ما اعتبره البعض انسحابًا واضحًا من النادي الأهلي.

قرارات اللجنة المنتظرة تشعل سباق الدوري

تشير التوقعات إلى أن قرار لجنة التظلمات سيُحدث تأثيرًا مباشرًا على مسار المنافسة في الدوري، خاصة في ظل التنافس الشديد بين الأهلي وبيراميدز، ويترقب جمهور الزمالك بدوره إمكانية إضافة ثلاث نقاط لرصيده حال اعتماد خسارة الأهلي، مما قد يفتح له باب المنافسة مجددًا.

تحذير من نشر أخبار غير دقيقة

وقررت لجنة الاستئناف (التظلمات) بالاتحاد المصري لكرة القدم في جلستها الأخيرة، حجز التظلمات المقدمة من الأندية الثلاثة فيما يتعلق بمباراة القمة، لإصدار قرار نهائي بشأنها في جلسة 15 مايو، مع إلزام رابطة الأندية بإرفاق الحيثيات والمستندات الكاملة.

كما قررت اللجنة التصريح لجميع من تقدموا بتظلماتهم في هذا الشأن، بتقديم المستندات والمذكرات الداعمة لتظلماتهم خلال أسبوع من تاريخ الإعلان، وطالبت اللجنة وسائل الإعلام كافة بعدم تناول أي أخبار بشأن اللجنة أو قراراتها إلا بعد الرجوع للاتحاد المصري لكرة القدم، وذلك منعًا لانتشار الشائعات أو الأخبار المضللة.

الأزمة بدأت بطلب حكام أجانب

وتعود جذور الأزمة إلى الجولة الأولى للدور الثاني من مسابقة الدوري المصري الممتاز، حيث رفض النادي الأهلي خوض مباراة القمة أمام الزمالك بسبب عدم استقدام طاقم تحكيم أجنبي كما طلب. 

ونتيجة لهذا الموقف، لم تلعب المباراة، ما أدى إلى صدور قرار من رابطة الأندية باعتبار الأهلي خاسرًا.

لكن هذا القرار لم يرضي الزمالك أو بيراميدز، واعتبروا أن ما حدث يعد انسحابًا يستوجب خصم ثلاث نقاط وفقًا للائحة، وهو ما دفعهم لتقديم تظلمات رسمية للجنة.

الجماهير تترقب.. واللجنة تفصل في النهاية

الجماهير المصرية، بمختلف انتماءاتها، تترقب قرار لجنة التظلمات، والذي سيكون له انعكاسات قوية على شكل جدول الدوري، وقد يؤدي إلى قلب حسابات الصدارة تمامًا، ومن المنتظر أن تعلن اللجنة قرارها الرسمي فور انتهاء الاجتماع.

طباعة شارك التظلمات الاتحاد المصري لكرة القدم مباراة القمة الأهلي والزمالك لجنة التظلمات النادي الأهلي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التظلمات الاتحاد المصري لكرة القدم مباراة القمة الأهلي والزمالك لجنة التظلمات النادي الأهلي قرار لجنة التظلمات أزمة مباراة القمة المصری لکرة القدم الأهلی والزمالک رابطة الأندیة النادی الأهلی بین الأهلی فی أزمة وهو ما قرار ا

إقرأ أيضاً:

مونديال الأندية: تألق المحاربين القدامى

كان نجوم مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي، وحارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا، في الموعد خلال الدور الأول من مسابقة كأس العالم للأندية في كرة القدم بالولايات المتحدة، وخيب آخرون الآمال على غرار الفرنسي أنطوان غريزمان والأرجنتيني فرنكو ماستانتوونو، فيما برز عدد من اللاعبين لم يكونوا معروفين سابقاً، مثل البرازيلي إيغور جيزوس والفلسطيني وسام أبو علي.

قديم ولكن ذهبي

مثل تلك القطع الموسيقية القديمة التي لا تزال عظيمة، فقد أثبت بعض المحاربين القدامى أنهم ما زالوا قيد الخدمة، على الرغم من الحرارة الشديدة والرطوبة. بداية مع ميسي الذي قاد إنتر ميامي الأميركي إلى دور الـ16، حيث تنتظره مواجهة حامية الوطيس ضد فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي. ويواصل الأرجنتيني البالغ من العمر 38 عاماً، صناعة التسجيل لنفسه مع توفير كثير من الفرص على أطباق من ذهب لزملائه. وينصح الباريسيون بعدم منحه فرصة الحصول على ركلة حرة مباشرة من مسافة 20 متراً، لأنه أيضاً لديه فنيات ترجمها إلى أهداف كعادته، مثلما حدث ضد بورتو البرتغالي (2 - 1).

ولكن ميسي ليس وحيداً في ميامي، إذ انتظر زميله السابق في برشلونة الإسباني الدولي الأوروغوياني السابق لويس سواريز (38 عاماً) حتى المباراة الحاسمة ضد بالميراس البرازيلي (2 - 2) لاستعادة روحه القتالية، وهو ما اتضح من هدفه الرائع الذي ذكّره بأفضل أوقاته في النادي الكاتالوني. وماذا يمكن قوله عن الأرجنتيني المخضرم الآخر أنخل دي ماريا؟ لا يبدو أن السنوات تثقل كاهل الجناح البالغ من العمر 37 عاماً، والذي لا يزال يتألق بقدمه اليسرى. جلبت أهدافه الثلاثة في العدد نفسه من المباريات السعادة لفريقه بنفيكا البرتغالي الذي تصدر المجموعة الثالثة، متفوقاً على العملاق البافاري بايرن ميونيخ.

ولكن ماذا ذهب (الإسباني) سيرخيو راموس يفعل في مونتيري؟ هكذا تساءل الناس عندما وقع قطب الدفاع المخضرم السابق لريال مدريد في فبراير (شباط) الماضي. وضع خبرته وشراسته الدفاعية في خدمة النادي المكسيكي على الرغم من أنه يبلغ من العمر 39 عاماً. ولكن الأهم أهدافه! سجل 5 أهداف في 12 مباراة (بكل المسابقات) بينها هدف واحد بالرأس أمام إنتر ميلان الإيطالي وصيف بطل أوروبا (1 - 1). ووجه رسالة تحذيرية إلى بوروسيا دورتموند الألماني منافس فريقه في دور الـ16، بقوله: «أبذل قصارى جهدي ضد أفضل فرق العالم. لم يكن أحد يثق بنا، والآن يبدأ التحدي الحقيقي».

وأثبت البلجيكي تيبو كورتوا أنه رغم بلوغه سن 33 عاماً، لا يزال أحد أكثر حراس المرمى الذين لا يمكن هز شباكهم على كوكب الأرض. وحافظت تصدياته العشر، كثير منها في اللحظات الأخيرة من المباراة ضد باتشوكا المكسيكي في الجولة الثانية، على فوز فريق ريال مدريد (3 - 1).

نجوم حاضرون غائبون

مثل أتلتيكو مدريد، استيقظ أنطوان غريزمان متأخراً جداً: هدف الفوز الذي سجله المهاجم الدولي الفرنسي السابق في مرمى بوتافوغو (1 - 0) في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات، لم يجنب فريقه الإسباني الخروج خالي الوفاض من المسابقة. نتيجة مخيبة بالنسبة للفرنسي الذي كانت تقارير تربطه بإنهاء مسيرته في الولايات المتحدة. هو خيار اتخذه بالفعل زميلاه السابقان في المنتخب الفرنسي أوغو لوريس وأوليفييه جيرو، اللذين لم يكونا بارزين جداً مع لوس أنجليس إف سي.

وكان من المتوقع أن يلهب الأرجنتيني فرانكو ماستانتوونو، جوهرة ريفر بلات البالغ من العمر 17 عاماً، والذي سارع ريال مدريد إلى الحصول على خدماته قبل البطولة، حماس الجماهير، لكن ذلك لم يحدث. وشاهد المهاجم الفرنسي ماركوس تورام الذي لم يتألق في المباراة ضد مونتيري المكسيكي؛ بل خرج مصاباً، زملاءه في فريق إنتر ميلان يتأهلون إلى دور الـ16 من دكة البدلاء.

وشارك المخضرم الدولي الأوروغوياني السابق إدينسون كافاني، الذي يعاني من إصابة منذ فترة طويلة، في المباراة الأخيرة فقط لبوكا جونيورز التي كانت مخيبة جداً، حيث انتهت المباراة بالتعادل أمام فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي للهواة. ويأمل الفرنسيان كيليان مبابي (ريال مدريد) وعثمان ديمبيليه (باريس سان جيرمان) اللذان يعانيان من التهاب في المعدة والأمعاء وإصابة في العضلات على التوالي، في ترك بصمتهما أخيراً في البطولة عندما يخوضان غمار دور الـ16.

مرشحون لجائزة الأفضل

إيغور جيزوس: مهاجم بوتافوغو البالغ من العمر 24 عاماً، ليس غريباً على أميركا الجنوبية، كما يتضح من أهدافه الـ22 في الدوري البرازيلي، و6 أهداف في «كأس ليبرتادوريس» التي فاز بها العام الماضي. لكن أهدافه ضد باريس سان جيرمان وسياتل الأميركي شوهدت على الساحة العالمية، لا سيما في نوتنغهام فورست، وجهته المستقبلية المحتملة.

غونسالو غارسيا: في غياب مبابي بسبب المرض، أظهر الإسباني البالغ من العمر 21 عاماً من الفريق الرديف للنادي الملكي (كاستيا) قيمته، بتسجيله الهدف الأول في عهد المدرب الجديد شابي ألونسو ضد الهلال السعودي. سجل هدفه الثاني في مرمى سالزبورغ النمساوي (3 - 0) في الجولة الثالثة، بعد تمريرتين حاسمتين في المباراة ضد باتشوكا المكسيكي (3 - 1) في الجولة الثانية.

وسام أبو علي: في مصر، يعشقه جمهور النادي الأهلي منذ انضمامه إليه العام الماضي (35 هدفاً في 57 مباراة). ولكن الأمر لن يتوقف، حيث سجل المهاجم الفلسطيني المولود في الدنمارك ثلاثية في مرمى بورتو (4 - 4) بالجولة الثالثة الأخيرة. تألق من شأنه بالتأكيد أن يلفت انتباه الأندية الأوروبية.

سالم الدوسري: على الجناح الأيسر، وبسرعته، شكل المهاجم السعودي خطراً مستمراً على المدافع الإنجليزي الجديد لنادي ريال مدريد، ترنت ألكسندر-أرنولد، خلال التعادل الثمين أمام النادي الملكي (1 - 1) في الجولة الأولى. وهدفه في مرمى باتشوكا (2 - 0) قاد الهلال إلى دور الـ16. أناتولي تروبين: وقف الأوكراني البالغ من العمر 21 عاماً الذي يحرس مرمى بنفيكا منذ عامين، سداً منيعاً أمام هجمات بايرن ميونيخ، وحافظ على نظافة شباكه مساهماً في الفوز الثمين لفريقه (1 - 0).

مقالات مشابهة

  • سان جيرمان ينتظر الفائز.. القنوات الناقلة لمباراة بايرن ميونخ وفلامنجو في مونديال الأندية
  • ماريسكا عن تعليق مباراة تشيلسي وبنفيكا هذه ليست كرة قدم
  • ماريسكا: هناك خلل واضح في مونديال الأندية
  • مونديال الأندية.. أرقام وإحصاءات دور المجموعات
  • الإصابة تبعد نجم ريال مدريد الإسباني عن مونديال الأندية
  • أهداف الأندية العربية في كأس العالم للأندية 2025.. فيديو
  • موعد مباراة بنفيكا ضد تشيلسي في دور الستة عشر من كأس العالم للأندية
  • مونديال الأندية: تألق المحاربين القدامى
  • موعد انطلاق مسابقة الدوري المصري الممتاز 2025-2026
  • رابطة الأندية تقرر توقف الدوري المصري في ديسمبر استعدادًا لأمم إفريقيا