بوست يُقرأ لاحقاً
هندسة الواقع الحالي تحتاج إلى صدمة تُحدث تغيرات في المزاج الشعبي وتوجيهه نحو نقطة استقرار تُصور جماعة بأنها عدو لذلك الاستقرار. فالمزاج الضاج حالياً بأناشيد البراء والكتائب المساندة، والتي يتم تشغيلها في محلات وبقالات ومطاعم أمدرمان وعطبرة وشندي وبورتسودان، يُشكل إزعاجاً وحرجاً لمجموعة بعينها.

.

من ناحية أنت تحتاج للتواصل مع قحت وحثها على تبني خطاب تصالحي كخطوة أولى. أدعو خالد سلك لإنزال خطابه من خانة الهبوط الخشن إلى خانة الهبوط الناعم وتقديمه للعامة. هذه خطوة أركنها جانباً، ودعنا نذهب إلى الخطوة الثانية. قم بسحب البساط العسكري من حلفائك وجردهم من أدوات القوة بشكل تدريجي..

اقطع عنهم المعلومات، وهي الخطوة الأهم، ثم أبعدهم من الارتكازات، وضيق على صلاحياتهم. أخلق مناوشات مقصودة، وأشعل صراعات مختلفة. نعم أعد ما حدث في سلاح الإشارة ومعركة الدخول للقيادة والقصر. بمعنى أعد حامد الجامد للواجهة..

اذهب في اتجاه جديد تفرض فيه رؤيتك على الجميع، إما معنا، أو أنك تريد أن تعيد تجربة الميليشيا.من وقف معك، وظفه لضرب من اعترض على منهجك.دائماً اجعل سلاحك حاضرا لذلك..

في المؤسسات السيادية، أعد تشكيلها لما يخدم مشروعك، وضع الأشخاص والقوانين بصورة هادئة حتى لا تثير عليك الشكوك. أخلق التفاهمات وابدأ بتنزيل قراراتك بهدوء. لا تستعجل، فلا أحد قادر على معارضتك، ومن رفع صوته قل له أنت على نهج الميليشيا..
حسبو البيلي
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ترامب: أعمل لرفع كل العقوبات عن سوريا واتخذنا الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات

ترامب: أعمل لرفع كل العقوبات عن سوريا واتخذنا الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات

مقالات مشابهة

  • مدير مستشفى الأبيض التعليمي مزمل أحمد محمد: استقبلنا عدد من الجرحى الذين سقطوا جراء قصف الميليشيا العشوائي على المدينة
  • بهاء أبو شقة: كل قوانين الاستثمار تحتاج إلى تعديلات
  • كبارة: طرابلس تحتاج الى جهود الجميع
  • الميليشيا تستخدم مطار حجر كوكاية لاستقبال الدعم من رعاتها الإقليميين
  • مجلس البصرة يرفض تحويل الزبير إلى محافظة: لا مبرر لذلك
  • برلماني: الفترة المقبلة تحتاج إلى تكامل حقيقي بين مؤسسات الدولة وخبرائها
  • ترامب: أعمل لرفع كل العقوبات عن سوريا واتخذنا الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات
  • 3 مليارات لـ 4 محافظات..محلية النواب: منظومة النظافة تحتاج إلى رقابة
  • حبيسة الأحلام