إشهار وثائق شرف تتبرأ من الخونة وترسخ الثوابت الوطنية في مواجهة العدوان
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
الثورة / محافظات
البيضاء
نظم أبناء مربع القلعة بمدينة رداع بمحافظة البيضاء، أمس وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام في مواجهة العدو الصهيوني والتصدي لمشاريع الهيمنة و الاستكبار، والبراءة من الخونة والعملاء.
وأعلن المشاركون في الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة أحمد حسين السيقل ومدير عام مديرية رداع أحمد العكام، توقيع وثيقة الشرف القبلية، والاستعداد لمواجهة الأعداء و الالتحاق بجبهات الشرف، مؤكدين البراءة من العملاء والخونة المتواطئين مع أمريكا وإسرائيل.
وأشاد المشاركون، بانتصارات القوات المسلحة في مختلف الجبهات، معتبرين ما يتحقق من إنجازات ميدانية ثمرة لوعي الشعب اليمني وتكاتف جميع فئاته في معركة التحرر والاستقلال
وفي كلمات لهم بالمناسبة، عبَّر أبناء وأهالي ووجهاء مربع القلعة، عن اعتزازهم بمواقف القبائل الحرة التي تواصل الوفاء لدماء الشهداء وتضحيات المجاهدين، مشددين على أن حماية الوطن واجب لا يمكن التفريط فيه.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن ابناء رداع ستظل في طليعة الصف الوطني، حامية للسيادة و مدافعة عن القيم والثوابت، ولن تسمح لأي يد آثمة أن تعبث بأمن اليمن أو كرامته.
ودعا البيان إلى استمرار التحشيد والتعبئة العامة، وتعزيز التلاحم القبلي والرسمي في مواجهة العدو، محذراً من التهاون مع أدوات العدوان الداخلية.
وجدد البيان العهد للقيادة الثورية والسياسية، واستعداد أبناء مربع القلعة بمدينة رداع، لتقديم كل غال ونفيس في سبيل الدفاع عن الوطن والمستضعفين، وفي مقدمتهم شعب فلسطين.
وتم خلال الوقفة التوقيع على وثيقة الشرف القبلية، تأكيدا على الالتزام بالموقف المناهض للعدوان والوصاية، وترسيخا للثوابت الوطنية والدينية في مواجهة التحديات والمؤامرات الخارجية.
الحديدة
كما نظّم أبناء مربع يفاعة بمديرية المنصورية في محافظة الحديدة، أمس، وقفة مسلحة تأكيداً لموقفهم الثابت في مناصرة الشعب الفلسطيني، واستنكاراً للعدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على قطاع غزة.
وجدد المشاركون في الوقفة، تضامنهم الكامل مع المقاومة الفلسطينية، مؤكدين أن قضية فلسطين ستظل القضية الأولى والمركزية للأمة، ولن تنسى مهما اشتدت المؤامرات وتواطأت الأنظمة العميلة.
وأعلن المشاركون تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين ثقتهم الكاملة بتوجيهاته في مواجهة العدوان ومناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.
وخلال الوقفة، تم إشهار «ميثاق الشرف القبلي» لأبناء مربع يفاعة، والذي تضمن البراءة من الخونة وعملاء الصهاينة والتمسك بالمبادئ والقيم التي يلتزم بها المجاهدون في الدفاع عن الوطن، ورفض الخيانة والعمالة، والولاء لله والوطن وقضايا الأمة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن المشروع القرآني اليوم هو درع الأمة في مواجهة الهيمنة الصهيوني، ألأمريكية، وأن من يخذل فلسطين اليوم إنما يكشف عن عمالته وخيانته للأمة جمعاء.
وجدد العهد للقيادة الثورية، والتأكيد على المضي في درب الجهاد والاستعداد الكامل للالتحاق بجبهات الشرف، نصرة لفلسطين وتحريراً للأقصى، ومواجهةً للعدوان الصهيوني الأمريكي وأدواته.
وعقب الوقفة تم تنظيم مسير عسكري لـ250 شخصاً من خريجي دورات «طوفان الأقصى» نظمته التعبئة العامة بالمديرية، في رسالة قوية تؤكد الجهوزية العالية والاستعداد الدائم لمواجهة الأخطار.
وعبر المشاركون في المسير، عن فخرهم بالتخرج من دورات طوفان الأقصى، مؤكدين أنهم سيكونون السند القوي في أي معركة قادمة، سواء للدفاع عن اليمن أو في ميادين الجهاد الكبرى مع أحرار الأمة.
ونظّمت قبائل عزلة المجارين بمديرية جبل رأس في محافظة الحديدة، أمس، وقفة مسلحة، لإعلان النكف القبلي والنفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات الحرية والاستقلال والولاء لله، مجددين العهد للقيادة الثورية والسياسية، مؤكدين ثقتهم المطلقة بتوجيهات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في رسم معالم المرحلة ومواجهة التحديات.
وعبَّروا عن اعتزازهم بالمواقف البطولية للشعب اليمني وقيادته، ووقوفهم في طليعة أحرار الأمة، مشيرين إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة في غزة لن يزيدهم إلا ثباتاً واستعداداً للالتحاق بجبهات الشرف.
وأعلن أبناء المجارين في بيان صادر عن الوقفة، تفويضهم الكامل لقائد الثورة في كل ما يراه من خيارات لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين، معتبرين أن زمن الخنوع قد ولّى، وأن الرهان بات اليوم على رجال الميدان لا على موائد التفاوض.
وجددوا التمسك بالمشروع القرآني، والبراءة من الخونة والعملاء، والسير في درب الجهاد حتى تحقيق النصر وتحرير المقدسات الإسلامية
وعقب الوقفة، انطلق مسير شعبي، شارك فيه أكثر من 300 من أبناء العزلة المتخرجين من دورات «طوفان الأقصى»، في مشهد مهيب حمل رسائل قوية عن الجهوزية العالية والتلاحم المجتمعي في خندق الدفاع عن الأرض والعِرض.
وردد المشاركون في المسير هتافات العزة والكرامة، مؤكدين جاهزيتهم للالتحاق بالجبهات متى ما دعت الحاجة، وأنهم سيكونون حيثما يُطلب منهم في معركة العزة الكبرى.
المحويت
إلى ذلك أعلنت قبائل عزلة بلاد غيل بمديرية جبل المحويت، أمس، النكف القبلي والنفير العام لمواجهة العدوان الصهيوني، الأمريكي والتوقيع على وثيقة الشرف القبلي للبراءة من العملاء والخونة.
وأكدوا في لقاء قبلي مسلح بحضور مسؤول التعبئة بمحافظة المحويت إسماعيل شرف الدين ومدير مديرية جبل المحويت خماش حبيش، ومشايخ ووجهاء وأبناء العزلة، الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة والاستعداد لتقديم التضحيات انتصارًا للمظلومين ودفاعًا عن اليمن.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء وكل من يتعاون أو يرصد إحداثيات للعدوان الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن.. مؤكدين أن كل من يثبت خيانته للوطن وعمالته لأمريكا وإسرائيل مهدور الدم ومقطوع من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنه لا حمى ولا جوار له.
وجددت قبائل عزلة بلاد غيل، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات لإسناد المقاومة والدفاع عن الوطن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشيخ دعموش: إيران أفشلت أهداف العدوان الصهيوني والمقاومة في لبنان باقية ولن تُسحق
الثورة نت/..
دعا رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، اليوم الأحد إلى التمسك بخيار المقاومة وهو أحد عناوين الالتزام بخط الإمام الحسين (ع)، لا سيّما في ظلّ ما يرتكبه الكيان الصهيوني من إرهاب وعدوان، وآخرها استهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في محاولة لزعزعة نظامها.
وفي كلمة له خلال إحياء الليلة الرابعة من المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال الشيخ دعموش إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية حوّلت العدوان إلى حرب استنزاف مع العدو، من خلال ردّ صاروخي مزلزل وصلت فيه القوة الصاروخية الإيرانية إلى أهدافها بدقّة غير مسبوقة، ما لم يعتده الصهاينة داخل كيانهم.
وأضاف أنّ إيران لم تسقط قدراتها ولا برنامجها النووي، ولم تُمكّن العدو من تحقيق هدفه في زعزعة نظامها، بل خرجت من هذه الحرب العدوانية أكثر تماسكًا والتفافًا من مختلف فئات شعبها، وهو ما شاهده العالم بأسره، مشيرًا إلى أنّ العدو أدرك أنّ هدف إسقاط النظام الإسلامي في إيران غير قابل للتحقق، وهو مجرد وهم وتخيلات.
واعتبر الشيخ دعموش أنّ إيران تجاوزت الحصار والضغوط والأزمات، وتطوّرت وازدهرت في مختلف المجالات، سواء في المعرفة أو التكنولوجيا أو القدرات الدفاعية، وهي مستمرة في مسيرتها بقوة واقتدار رغم كل المؤامرات الخبيثة، مؤكّدًا أنّ إيران لن تستسلم كما يريد نتنياهو وترامب، وستظل قوية بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي .
وفي الشأن اللبناني، أشار الشيخ دعموش إلى أنّ استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وتصاعدها يهدف إلى الضغط على بيئة المقاومة، ودفعها نحو فكّ الالتزام، ولكن الجواب الواضح هو: المزيد من الصبر والالتفاف حول خيار المقاومة.
وأوضح أنّ المقاومة التي تمتلك قيادة مجاهدة وروحًا استشهادية لا يمكن أن تُسحق أو تخضع، خاصة عندما تحتضنها بيئتها الشعبية، وهي كانت وستبقى ثابتة في وجه التهديدات، مشدّدًا على أنّ استراتيجية الصبر لا تعني ضعفًا، بل إنّ المقاومة باتت حاجة وجودية في ظلّ عنجهية أميركية وصهيونية غير مسبوقة.
وتابع: “بعض الأصوات تدعونا للقبول باحتلال (إسرائيل) لجزء من أرضنا والسير نحو التطبيع، وهذا أمر مستحيل طالما في لبنان مقاومة شريفة تدافع عن الكرامة الوطنية”، لافتًا إلى أنّ “من التزموا بالشروط الأميركية والإسرائيلية لم يحصدوا إلا الفتات”.
وحذّر من أنّ من يريد دفع لبنان إلى التطبيع يسعى لجرّه إلى فتنة جديدة تخدم مصالح العدو، في وقتٍ يسعى فيه هذا العدو إلى تعطيل لبنان وتدمير مؤسساته من خلال هذا المسار.
في ملف إعادة الإعمار، قال الشيخ دعموش إنّ حزب الله تحمّل المسؤولية منذ اليوم الأول بعد وقف إطلاق النار، وقام بدفع نحو 80% من كلفة الترميم والتعويض، مشيرًا إلى أنّ التوقف أحيانًا يعود لأسباب تمويلية، لكن المهمة مستمرة.
وأكّد أنّ مسؤولية إعادة الإعمار تقع بالدرجة الأولى على الدولة اللبنانية تنفيذًا للبيان الوزاري، لكن الحكومة لم تتعامل مع هذا الملف بجدية ولم تضع الخطط والآليات اللازمة.
وكشف أنّ العراق لم يجد شريكًا رسميًا لبنانيًا للتعاون معه في ملف تمويل الإعمار، متسائلًا: أليس بمقدور الحكومة تأمين التمويل من احتياطاتها؟ ولماذا لا تبادر الوزارات المعنية إلى الترميم ولو بحدّه الأدنى؟.
وختم الشيخ دعموش بالتأكيد على رفض سياسة التباطؤ والتأخير في إعادة الإعمار، ورفض ربط هذا الملف بأي ملفات أخرى، محمّلًا الحكومة اللبنانية مسؤولية أي تداعيات اجتماعية ناتجة عن هذا التقصير.