الحديدة.. وقفة مسلحة في مديرية المنصورية نصرة لفلسطين وإعلان البراءة من الخونة والعملاء
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة
نظّم أبناء مربع يفاعة بمديرية المنصورية في محافظة الحديدة، اليوم الخميس، وقفة مسلحة تأكيداً لموقفهم الثابت في مناصرة الشعب الفلسطيني، واستنكاراً للعدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على قطاع غزة.
وجدد المشاركون في الوقفة، تضامنهم الكامل مع المقاومة الفلسطينية، مؤكدين أن قضية فلسطين ستظل القضية الأولى والمركزية للأمة، ولن تنسى مهما اشتدت المؤامرات وتواطأت الأنظمة العميلة.
وأعلن المشاركون تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين ثقتهم الكاملة بتوجيهاته في مواجهة العدوان ومناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.
وخلال الوقفة، تم إشهار “ميثاق الشرف القبلي” لأبناء مربع يفاعة، والذي تضمن البراءة من الخونة وعملاء الصهاينة والتمسك بالمبادئ والقيم التي يلتزم بها المجاهدون في الدفاع عن الوطن، ورفض الخيانة والعمالة، والولاء لله والوطن وقضايا الأمة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن المشروع القرآني اليوم هو درع الأمة في مواجهة الهيمنة الصهيوني، ألأمريكية، وأن من يخذل فلسطين اليوم إنما يكشف عن عمالته وخيانته للأمة جمعاء.
وجدد العهد للقيادة الثورية، والتأكيد على المضي في درب الجهاد والاستعداد الكامل للالتحاق بجبهات الشرف، نصرة لفلسطين وتحريراً للأقصى، ومواجهةً للعدوان الصهيوني الأمريكي وأدواته
وعقب الوقفة تم تنظيم مسير عسكري لـ250 شخصاً من خريجي دورات “طوفان الأقصى” نظمته التعبئة العامة بالمديرية، في رسالة قوية تؤكد الجهوزية العالية والاستعداد الدائم لمواجهة الأخطار.
وعبر المشاركون في المسير، عن فخرهم بالتخرج من دورات طوفان الأقصى، مؤكدين أنهم سيكونون السند القوي في أي معركة قادمة، سواء للدفاع عن اليمن أو في ميادين الجهاد الكبرى مع أحرار الأمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
علماء الأمة يطلقون ميثاق طوفان الأقصى
في مؤتمر علمائي واسع عُقد اليوم الجمعة بمدينة إسطنبول، أطلق أكثر من 350 عالمًا من 37 هيئة ومؤسسة علمائية إسلامية "ميثاق علماء الأمة في طوفان الأقصى وتداعياته"، مؤكدين أن تحرير فلسطين والمسجد الأقصى واجب شرعي لا يسقط بالتقادم، وأن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة فرض عين على المسلمين.
وجاء المؤتمر ثمرة مشاورات موسعة استمرت لأشهر، بمشاركة علماء ودعاة من فلسطين، ومصر، وسوريا، والعراق، وتركيا، واليمن، والمغرب، والسودان، وشرق آسيا، ودول أخرى. ويهدف الميثاق إلى ضبط الخطاب الشرعي في مواجهة التطورات السياسية والعسكرية المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتحفيز الأمة على القيام بواجبها تجاه فلسطين.
وأكد الموقعون على الوثيقة أن فلسطين أرض إسلامية لا يجوز التنازل عنها، وأن الكيان الصهيوني كيان باطل شرعًا وقانونًا، ولا يمكن القبول بأي شكل من أشكال التطبيع معه.
الجهاد فرض عين والمقاومة واجب شرعي
نصّ الميثاق على أن الجهاد لتحرير الأرض والمقدسات جهاد دفع، لا يشترط فيه إذن الحاكم ولا تكافؤ القوى، بل هو واجب على كل مسلم قادر، كما دعا إلى دعم المجاهدين في فلسطين بالمال، والنفس، والدعاء، والكلمة، ورفض التعاون مع الاحتلال، واعتباره خيانة للأمة.
ودعا الموقعون إلى مقاطعة كل المنتجات والشركات التي تدعم الاحتلال، مؤكدين أن دعم فلسطين واجب حضاري قبل أن يكون عاطفياً.
مسؤوليات العلماء والحكّام والشعوب
أكد الدكتور عبد الحي يوسف، رئيس لجنة إعداد الميثاق، أن الوثيقة تتضمن خمسة أبواب، تبدأ بتوضيح المفاهيم الأساسية مثل الصهيونية، وفلسطين، والأقصى، والمقاومة، ثم تنتقل إلى تحديد واجبات العلماء والحكام والأمة، في ضوء الواقع القائم، مع تأصيل علمي دقيق لمفهوم الجهاد والتضحية في سبيل تحرير الأرض.
وأوضح يوسف أن الميثاق جاء ليكون مرجعية شرعية موحدة للعلماء في وجه محاولات تشويه المقاومة أو تبرير الخضوع والتطبيع مع الاحتلال.
دعوة لموقف موحد
من جهته، قال الدكتور نواف التكروري، رئيس هيئة علماء فلسطين، إن الميثاق يمثل موقفًا جماعيًا مدروسًا، وليس مجرد بيان عاطفي. وأضاف أن الوثيقة تهدف إلى توحيد الخطاب الديني حول واجب نصرة الشعب الفلسطيني، والتصدي للشبهات التي تبرر القبول بالاحتلال أو تهاجم المقاومة.
ودعا التكروري العلماء إلى الوقوف في صف الحق، والحكام إلى تحمّل مسؤولياتهم السياسية والشرعية، والإعلاميين إلى الانخراط في معركة الوعي، معتبرًا أن الدفاع عن غزة "موقف حضاري يعيد الاعتبار للعدالة والكرامة".
ويوصي الميثاق بإنتاج خطاب موحد يتم توزيعه على المؤسسات العلمية والشرعية والإعلامية في العالم الإسلامي، بهدف تنسيق المواقف والفتاوى، لا سيما في أوقات الأزمات الكبرى.
وأكد المشاركون أن "طوفان الأقصى" يمثل محطة مفصلية في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن الأمة مطالبة بتكثيف جهودها في مختلف الميادين لدعم القضية الفلسطينية في مواجهة ما وصفوه بـ"مشروع الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض له شعب غزة".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن