وسط منظومة خدمية متكاملة.. مدينة الحجاج بمركز الشقيق تستقبل أولى طلائع ضيوف الرحمن من العراق
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، استقبلت المدينة أمس الخميس الفوج الأول من حجاج بيت الله الحرام القادمين من جمهورية العراق، وسط خدمات متميزة تضمن راحتهم وتسهيل تنقلاتهم.
وتعمل جميع الجهات في مدينة الحجاج بالجوف على تقديم خدمات شاملة، تشمل الرعاية الطبية والوقائية والتوعوية، وتوفير الكوادر البشرية والإمكانات اللازمة لضمان راحة الحجاج وسلامتهم، وسط تعاون جميع الجهات العاملة في المدينة، ضمن منظومة خدمات متكاملة عالية المستوى، تضمن انسيابية سبل الراحة وسهولة التنقل.
ويأتي ذلك تحقيقًا لتوجيهات القيادة الحكيمة في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وراحتهم منذ لحظة وصولهم حتى مغادرتهم، بمتابعة جمعية الحجاج والمعتمرين في الجوف، وإشراف إمارة المنطقة.
وقد تم توفير أهم الخدمات التي تضمن راحة الحجاج وخدمتهم، حيث تستوعب مدينة الحجاج عبر مخيمات المبيت يوميًا قرابة (18) ألف حاج، بمساحة (113) ألف متر مربع، فيما تقدّم لهم خدمات الضيافة السعودية، إضافة إلى الخدمات المقدمة من أمانة الجوف، وتجمع الجوف الصحي، وتعليم الجوف، والخدمات الإسعافية عبر الهلال الأحمر السعودي، والخدمات المقدمة من وزارة الحج والعمرة ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مع توفير رجال الأمن للحفاظ على سلامتهم والاطمئنان عليهم حتى عودتهم إلى أوطانهم.
كما تشارك الجهات التطوعية بمجموعة من المتطوعين لتقديم خدمات العربات المتنقلة لكبار السن وذوي الإعاقة، إضافة إلى تنظيم العمل داخل المدينة.
وأعرب الحجاج القادمون من جمهورية العراق عن شكرهم وامتنانهم لحكومة المملكة العربية السعودية على ما تقدمه من خدمات متميزة، مثنين على حفاوة الاستقبال وسرعة الإجراءات التي تتسم بالسهولة والطمأنينة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الصحة تستقبل 65 مليون و631 ألف زيارة لتلقي خدمات فحص وتوعية السيدات
أعلنت وزارة الصحة والسكان استقبال 65 مليونًا و631 ألفًا و912 زيارة لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية نوفمبر 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الزيارات تشمل 23 مليونًا و137 ألفًا و79 زيارة أولى، و29 مليونًا و167 ألفًا و82 زيارة دورية، و13 مليونًا و327 ألفًا و750 زيارة عارضة.
ودعا السيدات إلى الكشف الدوري، مؤكدًا أن الكشف المبكر عن أورام الثدي يقلل العبء على المريضة والدولة من خلال بروتوكولات علاج مجانية وفق أحدث المعايير العالمية.
وأشار «عبدالغفار» إلى تردد 872 ألفًا و423 سيدة على المستشفيات لإجراء فحوصات متقدمة، مشيرًا إلى تقديم الخدمات المجانية عبر 3663 وحدة صحية، ومشاركة 102 مستشفى للحالات المحتاجة إلى فحوصات متقدمة، ويمكن تلقي الاستفسارات عبر الخط الساخن 15335.
وأضاف أن المبادرة تطبق أحدث بروتوكولات علاج سرطان الثدي في 14 مركزًا تابعًا للوزارة، و14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالمجان، مع تجهيز هذه المراكز لتصبح مراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية.
ولفت إلى أن المبادرة تستهدف السيدات من سن 18 عامًا، وتشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ارتفاع ضغط الدم، السمنة)، مع التوعية بعوامل الخطورة والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
من جانبه، أكد الدكتور حاتم أمين، المدير التنفيذي للمبادرة، اكتشاف 36 ألفًا و48 حالة إصابة بسرطان الثدي، وإجراء 481 ألفًا و422 أشعة ماموجرام، وسحب 55 ألفًا و420 عينة للتحليل، وتقديم العلاج مجانًا للحالات المؤكدة، كما تم الكشف على 152 ألفًا و846 سيدة في العيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وإجراء 60 ألفًا و574 أشعة بها.
وأكد «أمين» متابعة علاج المصابات سواء ضمن التأمين الصحي أو على نفقة الدولة، مع تدريب 30 ألفًا و98 من الفرق الطبية، واستقبال 31 ألفًا و783 مكالمة استفسارية عن خدمات المبادرة.