السفير بسام راضي يفتتح مؤتمرا دوليا عن العلاقات المصرية الإيطالية بالكولوسيوم الشهير
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
افتتح سفير مصر في إيطاليا بسام راضي اليوم، الأحد بمقر مجلس الشيوخ الروماني الأثري، أعمال المؤتمر الدولي "طرق الرمال: مصر وروما بين القرنين الأول قبل الميلاد والأول الميلادي"، الذي تنظمه محمية الكولوسيوم الأثرية، بالتعاون مع المكتب الثقافي المصري بروما.
يأتي المؤتمر في إطار التعاون الدؤوب لمكتب العلاقات الثقافية والتعليمية بالسفارة المصرية بروما بقيادة الدكتورة مروة فوزي مع إدارة المحمية المشرفة على المنطقة الأثرية الأشهر في روما، والتي تشتمل على آثار عاصمة الإمبراطورية الرومانية وعلى رأسها مسرح الكولوسيوم الشهير.
وأعرب السفير بسام راضي عن سعادته بافتتاح هذه الاحتفالية العلمية الثقافية، لما تنم عنه من عمق وتاريخ العلاقات بين مصر وإيطاليا التي تمتد إلى قرون ما قبل الميلاد.
وأثنى على حسن اختيار مقر مجلس الشيوخ الأثري الروماني حيث عبق التاريخ، ونشعر به حيًا كمقرا للمؤتمر.
وقال سفير مصر في إيطاليا إن المؤتمر يحل بعد أشهر قليلة من حضوره احتفالية المئوية الثانية للمتحف المصري بتورينو بحضور رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتاريللا و حضور وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي.
وثمن راضي على متانة العلاقات المصرية والإيطالية التي تتمركز حولها في الوقت الراهن خطة إيطاليا للتعاون مع دول إفريقيا وحوض المتوسط فيما يعرف بخطة ماتي، مؤكدا أن مصر دوما لها دور الريادة في الوساطة والشراكة بين أوروبا والشرق الأوسط.
شارك في افتتاح المؤتمر الدكتورة ألفونزينا روسو مدير المحمية التي توجهت بالشكر لكل من السفير بسام راضي والدكتورة مروة فوزي، على رعاية المكتب الثقافي للمؤتمر ودعمه في التنظيم ودعوة المحاضرين المصريين.
من جانبها، أكدت الدكتورة مروة فوزي على رسالة المكتب الثقافي المصري بروما في ربط الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية بنظيرتها الإيطالية وأن هذه الفعالية خير دليل على دور المكتب على الصعيدين الأكاديمي والثقافي.
شارك في المؤتمر أساتذة من جامعات مصرية وإيطالية وإسبانية، وأدار الجلسة الأولى الدكتور علي عبد الحليم مدير المتحف المصري بالتحرير وترأست جلسات اليوم الثاني الدكتور ولاء مصطفى مدير المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.
كما شارك في الجلسات: الدكتورة هدى أمان والتي قامت بعرض ورقة بحثية عن تأثير التبادل التجاري بين مصر والإمبراطورية الرومانية على خامات وتقنيات الحرف التراثية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بسام راضي إيطاليا بسام راضی
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: تطابق واضح في المواقف المصرية والعُمانية تجاه ملف غزة
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن هناك تطابقًا واضحًا في المواقف المصرية والعُمانية تجاه ملف غزة، خاصة فيما يتعلق برفض الحلول العسكرية أو التهجير القسري أو استخدام سلاح التجويع الإسرائيلي ضد المدنيين.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سلطنة عمان لطالما اتبعت سياسة خارجية تتسم بـ"الهدوء والتريث والتعقل"، وهو نهج مستمر منذ عهد السلطان قابوس ويتواصل اليوم، مما يضعها في موقع دبلوماسي مميز يمكن أن يُوظف في الوساطة بشأن العديد من القضايا، ومنها الملفان الفلسطيني والإيراني.
وأشار حسين إلى أن العلاقات المصرية العُمانية نموذج في التوازن وعدم الانحياز للتجاذبات الإقليمية، وهو ما يؤهل البلدين للعب دور محوري في تحريك المياه الراكدة في الملفات الشائكة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح أن اللقاء الأخير بين وزيري خارجية البلدين عبّر عن توافق تام حول المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة، مع التأكيد على رفض التهجير والحلول العسكرية، والدعوة إلى حل الدولتين كخيار وحيد عادل ودائم.
وفي سياق متصل، أشار إلى أن سلطنة عمان كانت لاعبًا دبلوماسيًا مهمًا في الملف الإيراني-الأمريكي، وقد استضافت جولات تفاوضية مهمة، لكن هذا المسار تعثر بفعل العدوان الإسرائيلي على إيران، والدعم الأمريكي المطلق لتل أبيب.
واختتم بالقول إن التعاون المصري-العُماني يمكن أن يُشكل محورًا دبلوماسيًا عقلانيًا بعيدًا عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية، مع إمكانية تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية، لاسيما في ملف التوأمة بين الموانئ وتوسيع اتفاقيات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.