بسام راضي يروج لافتتاح المتحف المصرى الكبير من استاد الكوليسيوم بروما
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
استضافت إدارة المدينة الرومانية الأثرية القديمة فى وسط روما والتي تضم مدرج "الكوليسيوم" الشهير ندوة ترويجية عن العلاقات الثقافية التاريخية بين مصر وروما.
وقام بسام راضي سفير مصر في إيطاليا بشرح ترويجي للاحتفالية العالمية في ٣ يوليو القادم لافتتاح المتحف المصرى الكبير، مشيراً إلى القاعات الأساسية للعرض التى يتكون منها المتحف المصرى ومساحته وسعته، والمبانى الملحقة به وانه يعد الأكبر في العالم وبمثابة ايقونة ثقافية تقدمها مصر للعالم بل وللإنسانية جمعاء.
وأوضح راضي أنه اختار الترويج لهذا الحدث الفريد الذي ينتظره العالم من داخل عبق تاريخى مماثل وهى المدينة الأثرية القديمة فى قلب روما ومدرج "الكوليسيوم" الذي يمثل رمز الحضارة الرومانية العريقة ويجمع بين الفن والعمارة والتاريخ، وهو جزء اساسي من هوية مدينة روما، حيث يعكس براعة الرومان في التصميم والبناء، وهى ذات السمات الحضارية والثقافية التى يجسدها المتحف المصرى الكبير للحضارة الفرعونية الأسطورية ليكون ذلك بمثابة مزج بين اقدم حضارات العالم الفرعونية والرومانية وأكثرها إسهاماً فى تقدم البشرية فى جميع نواحى الحياة.
حضر الندوة لفيف من الشخصيات الإيطالية من مختلف الأوساط وكذلك رئيسة المدينة الأثرية الرومانية القديمة، ومدير متحف مدينة تورينو للآثار الفرعونية، فضلاً عن د. علي عبد الحليم مدير المتحف المصري بالتحرير ود. ولاء مصطفى ومدير المتحف اليوناني والروماني بالاسكندرية ود. هدى سالم دكتوارة في العمارة من جامعة روما وكذلك الدكتورة مروة فوزى مديرة المكتب الثقافى بالسفارة المصرية بروما والدكتورة رانيا يحي مديرة الاكاديمية المصرية للفنون بروما والسيدة المستشارة سارة عطية مسؤلة الملف الثقافى والسياحى بالسفارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المتحف المصري الكبير بسام راضي المتحف المصرى
إقرأ أيضاً:
من الماضي إلى الحاضر.. المتحف المصري الكبير يطلق النسخة الثانية من GEM Talks
استضاف المتحف المصري الكبير النسخة الثانية من سلسلة “GEM Talk”، في إطار جهوده المتواصلة لمد جسور الحوار بين التراث والإبداع المعاصر، والتي أقيمت تحت عنوان: "من الماضي إلى الحاضر: حوار حول التصميم والتراث".
جمعت هذه الفعالية حوار فني مميز مع الأثرية الدكتورة ياسمين الشاذلي.
وتناولت الجلسة الحوارية العلاقة المتداخلة بين التصميم والسرد البصري والتراث، من خلال مجوهرات الدار التي تستلهم جمالياتها من الحضارة المصرية القديمة، إلى جانب استعراض أبرز سبل التعاون الفني الحديث والذي يسلط الضوء على استمرارية الرموز والأشكال التاريخية المستوحاة من الحضارة المصرية القديمة في الإبداع المعاصر.
وأشار الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، في كلمته الافتتاحية إلى أن هذه الفعالية تؤكد على أن التراث الحضاري والثقافي ليس مجرد مرجعية تاريخية، بل هو مصدر حي للإلهام، ووسيلة سرد متجددة، ومسؤولية ثقافية تقع على عاتق المبدعين للحفاظ عليها وإعادة تقديمها برؤى جديدة تتماشى مع روح العصر، مؤكداً على أن سلسلة “GEM Talks” تمثل فصلًا جديدًا في مسيرة المتحف المصري الكبير نحو ترسيخ مكانته ليس فقط كأحد أبرز المعالم الحضارية لعرض التاريخ المصري العريق، بل كمركز نابض بالحياة للحوار الثقافي والفكري.
وتهدف هذه السلسلة إلى فتح آفاق جديدة للنقاش حول قضايا وموضوعات متنوعة، مستمدة من الإرث الثقافي والحضاري المشترك، لتُشكل منصة تفاعلية تجمع جمهورًا متنوعًا من مختلف الخلفيات، في تجربة ثرية للتأمل، والتبادل الفكري، واستلهام القيم الجمالية والرمزية العميقة التي يحملها التراث في مختلف تجلياته.
ومن الجدير بالذكر أن أولى فعاليات هذه السلسلة التي تم تنظيمها، تضمنت محاضرة للدكتور إسماعيل سراج الدين أحد أبرز المفكرين في العالم في مجالات الثقافة والابتكار، والتي تناولت الحديث حول الإبداع، ودور المتاحف في تشكيل الوعي، وتأثير الذكاء الاصطناعي على التعبير الفني، وتطوير حلول رقمية مبتكرة تعزِّز من تجربة الزائرين داخل المتحف.