أكثر من 10 غارات إسرائيلية استهدفت ميناءي الحديدة والصليف
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
أفادت مصادر اليوم الجمعة بوقوع أكثر من 10غارات إسرائيلية استهدفت ميناءي الحديدة والصليف غرب اليمن.
فيما اعترفت وسائل إعلام حوثية بشن المقاتلات الإسرائيلية غارات استهدفت ميناء الصليف غرب الحديدة الذي يستخدمه الحوثيون عادة، لاستيراد الحبوب والسلع مواد البناء.
أخبار قد تهمك مسؤول إسرائيلي: العملية في اليمن انتهت 5 مايو 2025 - 10:09 مساءً قصف أمريكي يستهدف مواقع حوثية في الحديدة وصعدة 2 أبريل 2025 - 12:46 صباحًاوفقا للعربية : ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أيضا وقوع غارات على مواني الصليف ورأس عيسى والحديدة التابعة للحوثيين في اليمن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة دولية: سقوط أكثر من 1100 ضحية مدنية على الحدود مع اليمن بقصف سعودي (ترجمة خاصة)
سلطت مؤسسة دولية حقوقية الضوء على الانتهاكات التي تمارسها قوات المملكة العربية السعودية، على الحدود مع الجمهورية اليمنية.
وقالت مؤسسة "إمباكت" الدولية لسياسات حقوق الإنسان (غير حكومية) مقرها لندن، في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الهجمات السعودية في عام 2024 وحده على قرى يمنية مأهولة بالسكان تسببت في سقوط أكثر من 1100 ضحية مدنية، بما في ذلك قتلى وجرحى، عبر أكثر من 1000 انتهاك من قبل القوات السعودية".
وشملت الانتهاكات حسب التقرير قصفًا مدفعيًا وإطلاق نار وغارات جوية. وقد أدى الاستهداف المستمر للقرى الحدودية المأهولة بالسكان إلى دمار واسع النطاق للمنازل والبنية التحتية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وذكرت أن القوات السعودية قصفت الاثنين الماضي مناطق حدودية في محافظة صعدة شمال اليمن، مستهدفةً تحديدًا مناطق مثل آل ثابت في مديرية قطابر ومديرية باقم. أسفر هذا الهجوم عن مقتل مدني وإصابة آخر. ويُعدّ هذا القصف جزءًا من نمط أوسع من العمليات العسكرية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية ضد المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون على طول الحدود الشمالية لليمن.
كيف ينتهك القصف حقوق الإنسان والقانون الدولي؟
ووفق التقرير فإن القصف السعودي المتكرر للمناطق المدنية المأهولة بالسكان في محافظة صعدة يثير مخاوف جدية بشأن انتهاكات القانون الإنساني الدولي، ولا سيما مبادئ التمييز والتناسب والاحتياط. يُلزم القانون الدولي الإنساني أطراف النزاع بالتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب أو تقليل الضرر الواقع على المدنيين.
وتُؤكد الخسائر المدنية الموثقة - بما في ذلك الوفيات والإصابات الأخيرة - على عدم احترام هذه المبادئ. كما جاء في التقرير. وقد أدى قصف قرى مثل آل ثابت ومعالي في مديرية باقم إلى أضرار جسيمة في منازل المدنيين وممتلكاتهم، منتهكًا بذلك الحق في الحياة والأمن والسكن اللائق. وتُبرز التقارير الواردة عن إطلاق المدفعية والرشاشات يوميًا الطبيعة العشوائية لهذه الهجمات.
وأكد التقرير أن القصف يشكل خلال فترات وقف إطلاق النار المعلنة خرقًا لاتفاقيات الهدنة، ويقوض الجهود المبذولة لتحقيق السلام وحماية المدنيين. وتُديم الانتهاكات المستمرة الخوف والنزوح والصدمة النفسية بين السكان المحليين.
وطبقا للتقرير فقد أدانت المنظمات الدولية والأمم المتحدة استمرار القصف وحثت جميع الأطراف على احترام اتفاقيات وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
ودعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى السكان المتضررين.