بينهم صحفي.. عشرات القتلى والجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت مقهى على شاطئ غزة
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
قُتل أكثر 33 شخصًا وأُصيب نحو 50 آخرين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقهى "الباقة" على شاطئ غزة، حيث كان يتجمع نازحون وصحفيون ومدنيون. اعلان
أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي نفّذ الاثنين غارة جوية مفاجئة استهدفت استراحة "الباقة" الواقعة على شاطئ بحر مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 33 شخصًا وإصابة نحو 50 آخرين بجروح متفاوتة.
وأفادت حركة "حماس" في بيان أن الطائرات الإسرائيلية قصفت تجمعًا من المدنيين، بينهم نازحون فرّوا من القصف شرق المدينة، أثناء وجودهم في الاستراحة القريبة من مركز لتوزيع المساعدات، واصفة الهجوم بـ"المجزرة" التي أودت بحياة عشرات الأبرياء.
Relatedإسرائيل: اجتماع الكابينت ينتهي بلا قرار حول مستقبل الحرب في غزة"الوحدة الشبح": شكوى دولية تتهم قنّاصيْن فرنسييْن-إسرائيلييْن بارتكاب جرائم حرب في غزةإسرائيل تعترف: مدنيون أصيبوا أمام مراكز توزيع المساعدات في غزة ونستخلص العبر مما حدثمن جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن من بين الضحايا الصحفي إسماعيل أبو حطب، لترتفع بذلك حصيلة الصحفيين الذين قُتلوا منذ بدء الحرب في غزة إلى 227 صحفيًا وصحفية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة بنيامين نتنياهو النزاع الإيراني الإسرائيلي سوريا إسرائيل دونالد ترامب غزة بنيامين نتنياهو النزاع الإيراني الإسرائيلي سوريا قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب غزة بنيامين نتنياهو النزاع الإيراني الإسرائيلي سوريا ضحايا الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس أسرى اعتقال فی غزة
إقرأ أيضاً:
تجدد القتال بين تايلاند وكمبوديا وارتفاع حصيلة القتلى
أعلن الجيش التايلاندي، اليوم الثلاثاء، مقتل جنديين إضافيين في الاشتباكات الدائرة على الحدود مع كمبوديا، ما يرفع حصيلة القتلى في صفوفه إلى ثلاثة جنود منذ تجدد المواجهات بين الجانبين يوم الأحد، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.
وأوضح الجيش في بيان أن جنديًا قتل في الثامن من ديسمبر، بينما لقي جنديان آخران مصرعهما صباح اليوم الثلاثاء، خلال المعارك المتصاعدة في المناطق الحدودية المتنازع عليها بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا.
وتأتي هذه التطورات بعد شهرين فقط من اتفاق هدنة هشة توصل إليه الجانبان، قبل أن ينهار الأسبوع الجاري مع اندلاع الاشتباكات مجددًا.
كمبوديا: "اضطررنا للرد"من جهته، قال رئيس الوزراء الكمبودي السابق، هون سين، إن قوات بلاده ردت على الهجمات التايلاندية بعد “أكثر من 24 ساعة من الصبر” التزامًا بوقف إطلاق النار وللسماح بإجلاء المدنيين.
وأضاف هون سين في منشور على فيسبوك: "قمنا بالرد الليلة الماضية وصباح اليوم الثلاثاء. على قواتنا أن تقاتل في كل النقاط التي هاجمها العدو. الآن نقاتل للدفاع عن أنفسنا مجددًا."
وتشهد المنطقة الحدودية بين البلدين توترات متكررة منذ سنوات بسبب خلافات حول أراضٍ مجاورة لمعبد برياه فيهير المدرج على قائمة التراث العالمي، وقد أدى هذا النزاع سابقًا إلى مواجهات دامية وسقوط قتلى من الطرفين.
تحذيرات من اتساع المواجهاتوتخشى منظمات إقليمية ودولية من توسع نطاق الاشتباكات، خصوصًا مع تزايد تبادل الاتهامات بين بانكوك وكمبوديا بشأن خرق الهدنة، وسط غياب مسار تفاوضي واضح لاحتواء الأزمة، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسيه.
ولم تصدر السلطات التايلاندية أو الكمبودية بيانات إضافية حول الخسائر البشرية أو حجم الأضرار، بينما تستمر عمليات إجلاء السكان من المناطق القريبة من خطوط التماس.