7500 حاج .. انطلاق أولى رحلات الحج السياحي البري
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
انطلقت، اليوم، أولى رحلات الحج السياحي البري لموسم الحج لعام 1446 هـ والمتوجهة من مصر إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج، والتي ضمت 3 أتوبيسات سياحية تقل 125 حاجاً.
وقد قامت، لجان وزارة السياحة والآثار من الإدارة المركزية لشركات السياحة المتواجدة حالياً بكل من ميناء نوبيع في مصر وميناء العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، باستقبال حجاج هذه الرحلات فور وصولهم وقدمت لهم التسهيلات اللازمة وسط استعدادات مكثفة بما يضمن سهولة وسلامة سفر الحجاج.
ومن المقرر أن يصل هؤلاء الحجاج، في الساعات الأولى من صباح الغد، إلى منفذ حالة عمار البري على الحدود الأردنية السعودية وصولاً إلى المملكة العربية السعودية. وستتوالى رحلات الحج السياحي البري انطلاقها حتى يصل جميع الحجاج البالغ عددهم 7500 حاج ضمن برامج الحج البري، وسيكون انطلاق آخر رحلة حج سياحي بري من ميناء نوبيع المصري يوم 28 مايو الجاري.
وقد أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على حرص الوزارة على تواجد لجانها بكافة نقاط مسار رحلة حجاج الحج السياحي البري عبر الموانئ البحرية والبرية وأن يكونوا متواجدين قبل وصول أول حاج سياحة مصري إليهم، وذلك لاستقبال الحجاج وتقديم إليهم كافة سبل الدعم والتسهيلات اللازمة والتأكد من تلقيهم كافة الخدمات من قبل شركات السياحة وفقاً للضوابط الموضوعة من الوزارة وبما يضمن تقديم خدمات متميزة طوال فترة الحج.
ومن جانبها، أوضحت سامية سامي مساعد الوزير لشئون شركات السياحة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، أن لجان الوزارة تقوم بمتابعة الرحلات بشكل مستمر والتدخل الفوري لحل أي مشكلات وتذليل أي عقبات قد تواجه الحجاج بالتنسيق مع السلطات المعنية بالمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية لضمان وصولهم إلى الأراضي السعودية بسلام، وكذلك حتى عودتهم إلى وطنهم بعد انتهاء المناسك بسلامة الله، بالإضافة إلى أنها تقوم برفع تقارير دورية عن أحوال الحجاج على مدار الساعة بما يعمل على التأكد من ضمان راحتهم وسلامتهم.
وأضافت أنه تم توفير 180 أتوبيساً سياحياً معظمها موديل العام 2025 لنقل حجاج بيت الله الحرام إلى مقار إقامتهم في الأراضي السعودية، وقامت لجان الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة بإجراء الفحص السياحي والفني الدقيق لهذه الأوتوبيسات على مدار جميع أيام الأسبوع من قبل المختصين بالإدارة العامة للنقل السياحي للانتهاء من هذا الفحص والتأكد من الصلاحية الفنية للأتوبيسات وسلامتها قبل مغادرتها.
ويُشترط، بناء على الضوابط والقواعد المنظمة للحج السياحي لعام 1446 هــ، أن تكون الأتوبيسات الناقلة لحجاج البري ذات مواصفات حديثة، على ألا يقل موديل الأتوبيسات عن عام 2018، وأن يكون مزود بجهاز الــ G P S ومحدد السرعة لضمان حداثة الموديل لتقديم خدمة أفضل للحجاج، وتعزيزاً لراحة وسلامة الحجاج، وعلى ألا تزيد حمولة الأتوبيس عن 40 راكب.
جدير بالذكر أن العدد الأكبر من تأشيرات الحج السياحي تم تخصيصها للمستويين الاقتصادي والبري مراعاة لكافة الشرائح المجتمعية للمواطنين وزيادة فرصة حصولهم على تأشيرات الحج السياحي، حيث تم تخصيص 7500 آلاف تأشيرة لحجاج الحج السياحي البري، بالإضافة إلى 278 مُشرف تابعين للشركات السياحة المنفذة لبرامج الحج البري بما يعادل 18% من إجمالي الحصة المقررة الحج السياحي المصري والتي تبلغ 40673 تأشيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحج السياحي الحج الحج السياحي البري حج مصر الحج السیاحی البری
إقرأ أيضاً:
في أمسية “الاستثمار في الإعلام السياحي”.. خالد آل دغيم: الإعلام شريك استراتيجي في تعزيز مشاريع السعودية الكبرى
المناطق_متابعات
أكد الأستاذ خالد آل دغيم، رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام السياحي، خلال الأمسية الحوارية التي نظمتها الجمعية بعنوان “الاستثمار في الإعلام السياحي”، أن الإعلام لم يعد مجرد ناقل للحدث، بل أصبح شريكًا استراتيجيًا في تعزيز الصورة الذهنية للمشاريع السياحية الكبرى في المملكة.
وأشار آل دغيم إلى أن حجم الاستثمارات في قطاع الإعلام بلغ 16 مليار ريال في عام 2024، مع توقعات بزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 0.8% بحلول عام 2030.
أخبار قد تهمك آل دغيم: السمن والسمين نجاح في المضمون وتميز في التسويق واعتزاز من الشباب 25 يوليو 2024 - 11:29 صباحًا رئيس جمعية الإعلام السياحي لـ المناطق: مشروع “وسط جدة” يحقق أبرز أهداف رؤية 2030 18 ديسمبر 2021 - 12:34 صباحًاوفيما يتعلق بصناعة السينما، أوضح آل دغيم أن المملكة شهدت نموًا ملحوظًا، حيث بلغت إيرادات شباك التذاكر منذ عام 2018 حتى مارس 2025 حوالي 4.7 مليار ريال، مع توقعات بأن تصل إلى 1.5 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2029.
أما عن صناعة المحتوى الرقمي، فقد حققت إيرادات تقدر بـ1.5 مليار دولار في عام 2024، مع نمو سنوي متوقع يزيد عن 11% حتى عام 2030.
وتحدث آل دغيم عن أهمية الترويج للمشاريع السياحية الكبرى مثل العلا، البحر الأحمر، القدية، والدرعية، مؤكدًا أن كل مشروع يتطلب استراتيجية محتوى مخصصة:
حيث أن العلا يتم التركيز على إنتاج أفلام وثائقية تسلط الضوء على التراث والثقافة، بالإضافة إلى حملات رقمية تفاعلية تستهدف الجمهور العالمي.
بينما مشروع البحر الأحمر يستخدم الواقع الافتراضي والواقع المعزز لتقديم تجارب سياحية فريدة، مع التركيز على الجمال الطبيعي والتنوع البيئي.
ومشروع القدية يعتمد استراتيجيات تسويقية تركز على الترفيه والرياضة، مع إنتاج محتوى يستهدف فئة الشباب والعائلات.
ولأن الدرعية شهدت أول عاصمة للدول السعودية الأولى ومنها أنطلق التاريخ فيلزم أن يبرز المحتوى التاريخي والثقافي، مع تنظيم فعاليات ومعارض تسلط الضوء على أهمية الموقع التاريخي.
واختتم آل دغيم حديثه بالتأكيد على أن الاستثمار في الإعلام السياحي هو استثمار في مستقبل المملكة، داعيًا إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير محتوى إعلامي يعكس تطلعات رؤية السعودية 2030.