مرسى علم يستقبل 25 ألف سائح أوروبي على متن 164 رحلة طيران
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
تستعد مدينة مرسى علم لاستقبال حوالي 25 ألف سائح أجنبي على متن 164 رحلة طيران سياحية قادمة من 12 دولة أوروبية مختلفة، وذلك على مدار الأسبوع المقبل.
ويشهد مطار مرسى علم الدولي إجراءات أمنية وتنظيمية رفيعة المستوى، بالإضافة إلى فرق متخصصة في العلاقات العامة تستقبل السياح بالورود والترحيب ومشروبات الضيافة.
وكشف الخبير السياحي بالبحر الأحمر، عاطف عثمان، العامل بفنادق مرسى علم، أن جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطار يشير إلى وصول 164 رحلة طيران سياحية قادمة من 12 مطارًا أوروبيًا بدءًا من غد السبت، وسط تطبيق إجراءات وقائية وأمنية وتنظيمية عالية المستوى لضمان سلامة وراحة الزوار.
وأوضح الخبير السياحي أن فنادق مرسى علم أتمت استعداداتها لاستقبال هذا التدفق السياحي الذي يقدر بحوالي 25 ألف سائح من مختلف الدول الأوروبية، وعلى رأسها ألمانيا وبولندا والتشيك وإيطاليا، التي تعتبر من أكثر الجنسيات إقبالًا على زيارة مرسى علم.
وأشار الخبير السياحي إلى الازدهار السياحي الذي تشهده شواطئ مرسى علم بالتزامن مع الارتفاع المتزايد في حركة الطيران السياحي أسبوعيًا، وارتفاع نسب الإشغال في الفنادق التي تقترب من 80% وفقًا لبيانات جمعية مستثمري مرسى علم.
وتعكس هذه الأرقام الإقبال المتزايد على مدينة مرسى علم كوجهة سياحية جاذبة للسياح الأوروبيين، بفضل ما تتمتع به من شواطئ خلابة وطبيعة بحرية فريدة ومستوى الخدمات المتميزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرسى علم مطار مرسى علم الحركة السياحية السياحة الأوروبية حركة الطيران المصرية مرسى علم
إقرأ أيضاً:
غضب أوروبي بسبب تأخر إنفانتينو عن حضور الجمعية العمومية للفيفا
انسحب ممثلو الاتحادات الأوروبية لكرة القدم (يويفا) من الجمعية العمومية الـ75 للاتحاد الدولي التي عُقدت في الباراغواي الخميس، تعبيرا عن غضبهم من وصول رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو متأخرا، بسبب حضوره اجتماعات في السعودية وقطر ضمت الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتسبب تأخر وصول إنفانتينو لحضور الاجتماع السنوي للهيئة الحاكمة العالمية في تأخير انعقاده لأكثر من ساعتين، ما أدى إلى انسحاب العديد من ممثلي الاتحادات الأوروبية والرئيس السلوفيني للاتحاد الأوروبي (يويفا) ألكسندر تشيفرين، بعدما دعا إنفانتينو إلى استراحة في الفعالية التي أُقيمت في لوكي، خارج أسونسيون.
وأصدر (يويفا) بيانا شديد اللهجة عقب انسحاب بعض الأعضاء، واصفا الاضطراب الناجم عن تأخر وصول إنفانتينو بأنه "مؤسف للغاية"، متهما رئيس فيفا بتقديم "مصالحه السياسية الخاصة" على الرياضة.
وقال "يُعد كونغرس فيفا أحد أهم الاجتماعات في عالم كرة القدم، حيث تجتمع جميع الدول الـ211 المشاركة في اللعبة لمناقشة القضايا التي تؤثر على الرياضة في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "تغيير الجدول الزمني في اللحظة الأخيرة، لما يبدو أنه مجرد تلبية لمصالح سياسية خاصة، لا يخدم اللعبة، ويبدو أنه يضع مصالحه في المرتبة الثانية".
إعلانوتابع "نحن جميعا في مناصبنا لخدمة كرة القدم، من الشوارع إلى المنصة، وقد شعر أعضاء مجلس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بالحاجة في هذه المناسبة إلى التأكيد على أن اللعبة تأتي في المرتبة الأولى والمغادرة في الموعد المحدد أصلا".
كما أعربت رئيسة الاتحاد النرويجي ليز كلافينيس عن استيائها من إنفانتينو في بيان وُزّع على الصحافيين، واصفة ما حصل بأنه "مخيب للآمال ومثير للقلق".
من جانبه، اعتذر إنفانتينو عن تأخره أمام الكونغرس قبل مغادرة الوفود.
ألقى إنفانتينو باللوم على مشكلات الطيران في تأخر وصوله، لكنه شدد على أهمية حضور الاجتماعات في قطر والمملكة العربية السعودية، مستضيفتي كأس العالم 2022 و2034.
وقال إنفانتينو عن زيارته للخليج "بصفتي رئيسا لفيفا، فإن مسؤوليتي هي اتخاذ القرارات بما يخدم مصالح المنظمة (…) شعرت أنه يجب عليّ التواجد هناك لتمثيل كرة القدم وجميعكم".
ورافق إنفانتينو، الرئيس الأميركي ترامب الذي كان زاره الأسبوع الماضي في البيت الأبيض، في جولته الخليجية.
وستكون الولايات المتحدة محور اهتمام الفيفا خلال السنوات المقبلة، حيث ستستضيف النسخة الأولى المحدثة من كأس العالم للأندية الشهر المقبل، قبل استضافة مونديال 2026 مع كندا والمكسيك العام المقبل، وكأس العالم للسيدات في 2031.
ورفض الأمين العام للفيفا السويدي ماتياس غرافستروم الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول تأخر وصول إنفانتينو عقب الاجتماع.
قال "ليس لديّ أي تعليق على ذلك، لقد شرح أسباب التأخير. كانت لديه مسائل مهمة لمناقشتها. لقد عقدنا اجتماعات رائعة في الكونغرس".
وانتهى اجتماع الخميس من دون اتخاذ قرارات رئيسة، في حين استغل الباراغوياني أليخاندرو دومينغيس رئيس اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول)، المناسبة للتعليق على الاستعدادات لمونديال 2030.
إعلانقال دومينغيس الذي طرح مؤخرا اقتراحا مثيرا للجدل لتوسيع كأس العالم من 48 إلى 64 فريقا، إنه يعتقد أنه لا ينبغي استبعاد "أحد" من هذا العرس الكروي، الذي يُصادف الذكرى المئوية لكأس العالم.
وقال دومينغيس من دون أن يُشير صراحة إلى فكرته بشأن التوسيع "كأس العالم هي الاحتفال الأكثر شعبية في العالم، ولا ينبغي استبعاد أحد من هذا الاحتفال".
وقد قُوبل اقتراح دومينغيس الذي يسمح بإقامة المزيد من المباريات في الأرجنتين والباراغواي والأوروغواي، بينما تبقى معظم المباريات في إسبانيا والمغرب والبرتغال، بمعارضة شديدة في جميع أنحاء عالم الكرة المستديرة.
وأعرب رؤساء الهيئات الكروية الحاكمة في كل من أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية والوسطى والكاريبي عن معارضتهم للتوسع.
وأضاف دومينغيس "لا أدعوكم لتغيير موقفكم، بل للتفكير معا في خلق شيء جدير بالتاريخ".