أستاذة علوم سياسية: العرب باتوا أكثر وعيًا ولن يقبلوا تسويات شكلية للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أكدت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، أن الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية شهد تطورًا ملحوظًا في الوعي السياسي، مشيرة إلى أن الدول العربية لم تعد تقبل بأي حلول مؤقتة أو تسويات شكلية تتجاوز جوهر العدالة للفلسطينيين.
وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المملكة العربية السعودية وجهت رسالة واضحة خلال زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مفادها أن أي اتفاق تطبيع نهائي مع إسرائيل لن يتم إلا بإعلان قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهو ما يمثل موقفًا استراتيجيًا يعكس تمسك العرب بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وأضافت أن زيارة ترامب حملت طابعًا تجاريًا استثماريًا بحتًا، ولم تكن في جوهرها زيارة سياسية تحمل مشروعًا حقيقيًا لحل أزمات المنطقة، مؤكدة أن السعودية ودول الخليج لم تنخدع بالشعارات، بل كانت حاسمة في تحديد شروط السلام الحقيقي.
وختمت وهدان حديثها بالتأكيد على أن الوعي الشعبي والنخبوي في العالم العربي تطوّر، وأن محاولات فرض حلول منقوصة أو ضغوط دولية لتصفية القضية الفلسطينية لن تجد قبولًا لدى الشعوب أو الحكومات التي باتت تدرك جيدًا أن الاستقرار لا يمكن أن يتحقق دون حل عادل وشامل يعيد الحقوق لأصحابها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خط أحمر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: أمريكا أرسلت 200 جندي لمتابعة انسحاب جيش الاحتلال من غزة
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الولايات المتحدة أرسلت 200 جندي إلى تل أبيب؛ لمتابعة سير تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وضمان انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة.
وقال محمد كمال، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن قمة شرم الشيخ بمثابة خارطة طريق للخطوات والمراحل المقبلة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك التزام واضح من جميع الأطراف؛ للحفاظ على الاتفاق واستمراره.
ولفت كمال إلى أن مصر أكدت منذ البداية، أن أهالي غزة هم أصحاب الحق في حكم القطاع، مشيرًا إلى أن المقترح الأمريكي الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب، تضمن جملة مقتبسة من الموقف المصري بشأن إدارة غزة، وهي “لجنة تكنوقراط”.
وقال إن الوسطاء، ومن بينهم الإمارات وقطر وإندونيسيا، لعبوا دورًا مهمًا في دعم هذا المسار.
وشدد كمال على أن اختيار مصر ومدينة شرم الشيخ لاستضافة القمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ دليل واضح على الدور الكبير الذي لعبته القاهرة، مشيرًا إلى أن مصر سيكون لها دورا محوريا في متابعة تنفيذ بنود الاتفاق بعد القمة.
ونوه كمال بأنه من المتوقع حضور قادة من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإندونيسيا وباكستان وعدد من قادة الدول العربية، إلى جانب الرئيس السيسي وترامب لتوقيع الاتفاق.
واختتم حديثه قائلًا: «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسبب في عزلة لإسرائيل؛ جراء ما ارتكبه في غزة، والتيار الليبرالي في الولايات المتحدة أصبح مؤيدًا للحق الفلسطيني، ويصف ما حدث في غزة بجرائم حرب، كما أن اليهود الأمريكيين أنفسهم يرون أن ما يقوم به نتنياهو في غزة جريمة حرب، فضلا عن أن قطاعات واسعة من المجتمع الأمريكي تخشى من تورط بلادها في الحرب الإسرائيلية على غزة».