أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إسرائيل بدأت اليوم في زيادة الهجمات والغارات على إسرائيل في نفس الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للعودة إلى أمريكا بعد انتهاء زيارته للشرق الأوسط.

وأوضح «مصطفى بكري»، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، أن إسرائيل في الوقت الحالي تنفذ خطة ترامب فيما يتعلق بغزة، وهي تدمير غزة وتفريغها، لجعلها ريفيرا الشرق الأوسط.

وأشار مصطفى بكري، إلى أنه بعد زيارة ترامب انتظروا السيناريو الخطير الذي يهدف إلى التدمير، مؤكدا أن «السيناريو القادم يتمثل في إدخال أهالي غزة إلى مصر، كي يستطيعوا إنشاء قواعد عسكرية في سيناء، ويتسلحوا فيها، بحيث لو أطلق واحد رصاصة، تدخل مصر في حرب، ويبدأون في تدميرها كما يتمنون».

وأضاف مصطفى بكري، أن »الرئيس السيسي الوحيد الذي قال للرئيس الأمريكي، ترامب لا، لافتا إلى أنه الرئيس الوحيد الذي رفض زيارة أمريكا، وأنه لن يزورها إلى بشروط وهي: «لا للتهجير، يجب إدخال المساعدات الإنسانية، يجب وقف العدوان المستمر على غزة».

وأشار «بكري» إلى أنه بناء على ما سبق، فمن الطبيعي أن الإدارة الأمريكية تعمل على تهميش دور مصر، مضيفا: «نحن أمام رئيس أمريكي غاضب من كل شيء».

وأكد مصطفى بكري، أن مصر الآن هي هدف لكل من يريدها أن تكون مثل ليبيا وسوريا.

اقرأ أيضاًفي برنامجه «حقائق وأسرار».. مصطفى بكري يستعرض الجدل المستمر حول قانون الإيجار القديم

مصطفى بكري يحيي ذكرى وفاة الشيخ خليفة بن زايد: كان مهموما بالإمارات وشعبها حتى في مرضه

«واجه الإرهاب بجسارة ونال الشهادة».. مصطفى بكري يُحيي ذكرى استشهاد البطل سالم لافي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس السيسي مصطفى بكري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكري الإعلامي مصطفى بكري أهالي غزة مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري»: هدية الحكومة في 30 يونيو «طرد المستأجرين» وهذه رسالتي للرئيس.. فيديو

أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن قانون الإيجار القديم سيناقش غدا الاثنين 30 يونيو في مجلس النواب، و تحت عنوان «هدية الحكومة في «30 يونيو » طرد المستأجرين، نشر مصطفى بكري فيديو على صفحته الرسمية عبر فيسبوك أوضح فيه عدة حقائق حول هذا القانون المشبوه، مؤكدا أن الرئيس لن يرضيه طرد 15 مليون مواطن من مساكنهم، بما يهدد السلام الاجتماعي، ويخلق حالة من الصراعات الاجتماعية نحن في غنى عنها.

وقال مصطفى بكري «نحن لسنا ضد الملاك ولا مع المستأجر.. نحن نريد الحفاظ على السلام الاجتماعي و يجب أن نحرص عليه ونحرص على الأمن والاستقرار، خاصة بعدما قدمنا آلاف الشهداء في سبيل الحفاظ على هذا البلد».

ونوه مصطفى بكري، إلى أننا عملنا مشروعات قومية بمثابة معجزات بفضل فكر قيادة سياسية لديها حكمة وأنا أثق أن الرئيس لن يرضى بطرد 15 مليون مصري سيخرجون في الشوارع، خاصة أنه للأسف بعض المستأجرين»

وأوضح أن «هناك وجهات نظر متعددة حول قانون الإيجار القديم، ولكن في النهاية هناك حقائق لا بد من التأكيد عليها، الحقيقة الأولى أن حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر في 2002 والمؤيد في 2011 والمؤكد في حكم الدستورية في نوفمبر 2024 تطرق إلى نقطة أساسية وهو الامتداد لجيل واحد بعد المستأجر الأصلي ولم يتطرق الحكم إلى سنوات محددة ولا إلى فترة موعودة لإنهاء العلاقة الإيجارية بدليل أن الحكم صدر من 2002 كان هناك رضا عام عليه خاصة العقود كانت مؤبدة كانت تقعد لثلاث وأربع أجيال».

وأشار مصطفى بكري إلى أن «هذا الحكم جعل الامتداد لجيل واحد بعد وفاة المستأجر الأصلي وعندما جاء الحكم الصادر في نوفمبر 2024 من المحكمة الدستورية العليا أكد أيضا على امتداد عقود الإيجار ولكن تحدث بشكل واحد على ثبات الأجرة وضرورة تغير ثبات الأجرة ليتلاءم مع التطورات الاقتصادية وحالة التضخم التي تعيشها البلاد».

واستكمل: الحكومة عندما أعدت القانون بناءً على حكم المحكمة الدستورية، التي أعطت مجلس النواب فترة أخيرة بدور الانعقاد الأخيرة الذي سينتهي خلال أيام قليلة، لذا، فلا بد من إصدار القانون، وإذا لم يصدر القانون سيكون هناك مشكلة، والحكومة بدلا من أن تتمسك بهذا الحكم عملت مادة جديدة ومستحدثة لم ترد أبدا في أحكام المحكمة الدستورية، وقال إن هذا الأمر يتم في 5 سنوات ثم مدت المدة لانتهاء العلاقة الإيجارية إلى 7 سنوات عندما أحست بالخطأ والحرج، ولكن لماذا كل هذا، ونحن في غنى عن أي حرج، يكفي أن تلغي الحكومة المادة التي ستجلب علينا البلاء وهي المادة 2 ونكتفي بالأحكام السابقة للدستورية والتي تتوافق مع حقوق الملاك والمستأجرين.

وأردف « مصطفى بكري» قائلا: «بعد 7 سنوات سيكون هناك 15 مليون مصري في الشارع مما يثير الرأي العام لأن المشكلة كما هي لا يوجد أي جديد في الأمر، سواء 7 سنوات أو 100 سنة».

حكم الدستورية نهائي وغير قابل للطعن

وتابع:« يا حكومة ألا تعرفي أن الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا هو حكم نهائي غير قابل للطعن، ألا تعرفي أن هذه الاحكام التي تصدرها المحكمة الدستورية العليا وفقا للمادة 195 من الدستور، والأحكام هذه تكون سارية بمجرد نشرها في الجريدة الرسمية وتسري على كل الجهات سواء على السلطتين التنفيذية والتشريعية والهيئة القضائية، وعندما تضعي مدة محددة تناقضي حكم المحكمة الدستورية وقانونها رقم 48 سنة 1979 ويوجد في المادتين 48 و49 يتحدثوا أن هذه الأحكام نافذة وغير قابلة للطعن وتنفذ على كافة السلطات، إذن فنحن أمام مأزق.

وعبر « مصطفى بكري» عن استيائه من قرار الحكومة، قائلا:« حكومة أرادت أن تضعنا في هذا المأزق أمام الرأي العام، وكأننا نثير بلبلة حقيقية وكأننا نُشعر الناس بعدم الأمان الاجتماعي كأننا نزكي الصراع المجتمعي بين الملاك والمستأجرين، كأن الحكومة تتزايد على المحكمة الدستورية العليا».

وأكمل:« كل المؤشرات وأساتذة القانون الدستوري والقانون والمادة 195 من الدستوري وغيرهم والأحكام الصادرة قبل ذلك بما فيهم الحكم الصادر 2002و 2011و 2024 تؤكد على الامتداد، ومعنى هذا أن القانون الذي سيصدر غير دستوري، والبعض الآخر يقول أن السلطة التشريعية من حقها أن تصدر القانون، وهذا قانون صدر في فترة استثنائية حتى القوانين التي صدرت في هذه الفترة من حق المحكمة الدستورية العليا أن تُسري قانونها عليهم، المسألة معروفة في العرف القضائي وفي قانون المحكمة الدستورية العليا»

وقال «بكري» إنه لا يوجد أي شيء سيحول دون تنفيذ الأحكام النهائية وغير القابلة للطعن الصادرة من المحكمة الدستورية العليا فأي حجة تقال هي حجة غير منطقية، موضحا أن «هناك حل أمام الحكومة، فعندما شعر رئيس الحكومة بالأزمة أصدر بيانا يوم الأربعاء الماضي بعد اجتماع مجلس الوزراء قال فيه إننا لن ننهي العلاقة بين المستأجر والمالك في نهاية الفترة ولا يمكن طرد أحد من مسكنه، ولكن هذا مناقض تماما للكلام الذي يوجد في القانون ومناقض تماما للمادة 2، إذا كنتم تشعروا بالأزمة الحل بسيطة جدا وهو شطب المادة 2».

واستطرد « مصطفى بكري»: «أما بالنسبة لأسعار الشقق والأجرة التي تنفق فعلا متدنية بالرغم من تعاقد المالك مع المستأجر في البداية لم تكن هناك شروط معينة بعد 10 سنين تغير الأجرة أو غيره فلم يكن هذا موجود، وفي نفس الوقت الدولة ساعدت الملاك في فترة الستينات والسبعينات والثمانينات والتسعينات وأعطتهم حديد وأسمنت مدعم وأعفتهم من الضرائب لمساعدة الدولة في حل مشكلة أزمة السكن بالنسبة لفئات مجتمعية كثيرة فهناك 2.8 مليون شقة كلها خاضعة للإيجار في الأماكن المتميزة والمتوسطة والاقتصادية إذن اليوم عندما نتحدث على الأجرة، أكدت المحكمة أنه لا بد من مراعاة الأحوال الاجتماعية للناس.

حل جذري ينقذ ماء وجه الحكومة

واقترح « مصطفى بكري» حلا لهذه المشكلة، قائلا: «يمكن تحريك أسعار الأجرة ولكن بطريقة تحمي أيضا الفئات الاجتماعية الغير قادرة، فهناك 300 ألف شقة مغلقة وأي شقة مغلقة لمدة 3 سنوات يجب في هذه الحالة إخراج المستأجر، فهناك العديد من الحلات الفردية التي يجب دراستها».

أشار إلى أننا أمام مأزق حقيقي، وقال «لسنا ضد الملاك ولا مع المستأجرين نحن مع الحق، فأمامنا حكم الدستورية وأحوال مجتمعية وسلام اجتماعي لابد من الحرص عليه، و الرئيس السيسي أكد أكثر من مرة على ضرورة الحرص على السلام الاجتماعي والطبقات الفقيرة والحرص على الأمن والاستقرار في المجتمع ولا يجب بأي حال من الأحوال أن نترك العبث بالأمن والاستقرار بعد ما قدمنا آلاف الشهداء والمصابين في مواجهة الإرهاب دفاعا عن الهوية الوطنية خصوصا ونحن نرى التحديات حولنا من كل اتجاه والرئيس يبذل جهدا رهيبا بحكمته وذكائه السياسي والاجتماعي في أن ينقذ البلاد من مخاطر شتى تواجهنا حاليا»، موضحا أننا أنشأنا مشروعات قومية هي أقرب إلى المعجزة ولا نريد لكل ذلك أن يتبدد بفعل الصراعات والمشاكل والأزمات.

وأكد « مصطفى بكري» أن «لدينا قيادة سياسية كل مصري يعتز بها وندرك تماما أن الرئيس لن يرضيه أن يكون هناك 15 مليون مواطن مشردين في الشوارع وقاعدين 7 سنين مش حاسين بالأمان وعندهم قلق نفسي نظرا لتأكدهم أن الملاك سيخرجوهم بعد صدور القانون »، مشيرا إلى أنه «بالفعل بدأ بعض الملاك في مضايقة المستأجرين في الوقت الحالي، هذا الكلام لا يصح و يجب الوصول لحل يقضي بالالتزام بتنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا التي لها شروط أولها المستأجر الأصلي إذا توفى سيكون للجيل الثاني سواء والدين أو أبناء أو زوجات بشرط الإقامة الهادئة المستقرة في ظل وجود المستأجر الأصلي»

وأكمل: ثانيا الحفاظ على السلام المجتمعي لأن هذه البلد مستهدفة والمؤامرات حولها كثيرة فليس من المعقول أن نعبث بهذا الأمن والاستقرار الذي تحقق بدماء الشهداء وبانحياز القوات المسلحة والشرطة المصرية للشعب المصري ولمؤسسات الدولة المصرية.

وتابع: «أنا أقول كلمتي للتاريخ لأنها قضية مفصلية لا تحتمل أبدا أنصاف الحلول أو الألوان الرمادية، ولا الصراعات، يا مع البلد ومع الأحكام القضائية الصادرة ومن المحكمة الدستورية أو كل واحد يفسر على مزاجه، وأنا اخترت أن أقف مع الحق بغض النظر عن الحملات التي يتم إطلاقها ضدي، وبغض النظر عن كل الكلام الذي يقال، نحن أمام موقف يستوجب بالفعل أن نقول الحقيقة وأنا أناشد الرئيس السيسي، فهو دائما الحكم والمرجعية لنا، فنحن في لحظة تاريخية مهمة ونتمنى أن تمضي الأمور في الطريق المستقيم لأنه يحمي أمن البلد باستمرار».

واختتم « مصطفى بكري» حديثه بتهنئة الرئيس السيسي والقيادة السياسية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، قائلا: كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة 30 يونيو.. وكل سنة وثورتنا العظيمة طيبة.. وكل سنة وقواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة طيبة.. وكل سنة والقائد الوطني الذي انحاز للشعب المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو طيب»

اقرأ أيضاًمصطفى بكري يعزي أسر «شهيدات المنوفية».. ويرفض استغلال الحادث في إنكار ما حققته الدولة

مصطفى بكري يتقدم بتعديل على قانون الإيجار القديم بامتداد العقد للجيل الأول

مقالات مشابهة

  • مصطفى الفقي: سيناريو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة «قد يتم تأجيله» لكنه لن ينتهي|فيديو
  • مصطفى بكري: الإيجار القديم يمس أمن واستقرار الوطن
  • نتنياهو يكشف عن زيارة قريبا لأمريكا واجتماع مرتقب مع ترامب
  • كل جسم وله نظامه.. مجدي نزيه يكشف أخطر خطأ في الدايت| فيديو
  • مصطفى بكري يُحذر الحكومة: «الإيجار القديم» يعرض الكيان الوطني للخطر
  • مصطفى بكري لـ «الحدث»: لا يجب شيطنة إنجازات الدولة والنيابة هي الفيصل في حادث أشمون
  • في ذكرى ثورة 30 يونيو العظيمة.. «مصطفى بكري»: مصر عادت للمصريين وسنمضي للأمام
  • الرئيس الأمريكي ترامب يكشف سبب غضب ماسك منه
  • «مصطفى بكري»: هدية الحكومة في 30 يونيو «طرد المستأجرين» وهذه رسالتي للرئيس.. فيديو
  • بولتون يكشف "السبب الحقيقي" الذي ضرب ترامب إيران لأجله