الضرائب: نتبع فلسفة ترتكز على الشراكة مع الممول حققت رضا المواطنين
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
قالت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب، إن المنظومة الضريبية بدأت تلمس حالة من الرضا لدى المواطنين والممولين.
وأوضحت رشا عبد العال خلال حوارها مع برنامج "نظرة"، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامى حمدى رزق أن الطريق لا يزال طويلاً في ظل تركة من التحديات والموروثات التي خلفت حالة من نقص الثقة بين الممول والمصلحة.
وتابعت الفلسفة الجديدة للعمل داخل المصلحة ترتكز على الشراكة مع الممول، مؤكدة أن الهدف هو تمكين الممول من التوسع والاستثمار في مناخ ضريبي عادل وشفاف.
وأشارت عبد العال إلى أن المصلحة بدأت تطبيق منظومة "إدارة المخاطر" لتحديد الملفات التي تستدعي الفحص، ما يُخفّف العبء عن كبار الممولين ويُقلل من الفحص العشوائي السنوي، موضحة أن هناك ستة مراكز ضريبية على مستوى الجمهورية تعمل وفقًا لهذا النظام، بهدف تعزيز الكفاءة والعدالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب صدى البلد اخبار التوك شو الممولين مصلحة الضرائب
إقرأ أيضاً:
هل يدفع البابا الجديد ضرائب لأميركا أم الحل ما فعله بوريس جونسون؟
سؤال غريب بات يراود كثيرا من المتتبعين لموضوع البابا الجديد روبرت بريفوست، الذي انتخب لمنصبه في الثامن من الشهر الجاري خلفا للبابا الراحل فرانشيسكو واختار لنفسه لقبا جديدا هو ليو 14.
السؤال يرتبط بالملف الضريبي للبابا الجديد الذي يحمل الجنسية الأميركية، وهل سيضطر لدفع الضرائب للخزينة الأميركية؟ إذ إن السلطات الأميركية تفرض على كل الحاملين لجنسيتها دفع الضرائب حتى لو كانوا يعيشون خارج البلاد، علما بأن البابوات لا يدفعون عادة أية ضرائب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: حفتر يسعى لخلق توازن مع قوى كبرى بمنطقة مضطربةlist 2 of 2مركز أميركي: رفع العقوبات قرار مهم لسوريا لكن المحاذير قائمةend of listوقالت واشنطن بوست في مقال لها هذا الأسبوع إن البابا الجديد كان يخضع قبل تنصيبه قائدا جديدا للكنيسة الكاثوليكية للمقررات الضريبية نفسها مثله في ذلك مثل بقية المواطنين الأميركيين، مبرزة أن الحبر الأعظم يجد نفسه الآن أمام سلطة عليا هي الأخرى، ويتعلق الأمر بمصلحة الضرائب.
وتابعت واشنطن بوست أن البابا لا يتقاضى راتبا محددا، بحيث يتكلف الفاتيكان بمسكنه وطعامه وتنقلاته وبالرعاية الصحية التي يتلقاها، مرجحة أن البابا ليو 14 ربما يضطر لإجراء تقدير لهذه الامتيازات وتحويلها إلى دخل قابل للتسجيل في الإقرار الضريبي الأميركي.
علما -تضيف الصحيفة- أنه من المرجح أن يكون السكن البابوي في الفاتيكان معفى من الضرائب، سواء اختار ليو 14 الإقامة في القصر الرسولي الفخم كما فعل البابوات السابقون، أو في بيت الضيافة البسيط سانتا الذي عاش فيه البابا الراحل فرانشيسكو.
إعلانوذكرت أن ليو 14 حصل في 2015 على الجنسية البيروفية التي خدمها فيها لسنوات.
ونقلت عن جاريد والتشاك نائب رئيسة مؤسسة تاكس فاوندايشن الأميركي، قوله إن البابا الجديد قد لا يضطر لدفع ضرائب في الولايات المتحدة، لكنه أضاف أن مصلحة الضرائب قد تصدر رسالة خاصة لتحديد وضعه الضريبي، وربما يصدر الكونغرس قانونا خاصا يوضح الحالة الضريبية لأول بابا للكنيسة الكاثوليكية من أصل أميركي.
وتابعت أن الوضع يزداد تعقيدا بالنظر إلى أن ليو 14 يعتبر أيضا رئيسا لدولة أجنبية هي الفاتيكان، علما أنه منذ 2015 أصبح الفاتيكان خاضعا لقانون فدرالي أميركي يلزم المؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم بإبلاغ مصلحة الضرائب الأميركية بالتفاصيل المالية.
وبحسب صحيفة لوفيغارو الفرنسية، فإنه بمجرد أن يكون المرء مواطنا أميركيا عليه دفع الضرائب حتى لو حصل على الجنسية فقط عن طريق حق الأرض (المولد على الأراضي الأميركية) ولم يعش يوما هناك.
وضربت على ذلك مثلا بقصة رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون الذي ولد في نيويورك وعاش فيها سنواتها الأولى فحمل الجنسية الأميركية، واضطر إلى التخلي عنها عام 2015 بعدما طلبت منه مصلحة الضرائب الأميركية دفع ضريبة أرباح عن بيع عقار بالعاصمة البريطانية لندن عندما كان يشغل منصب عمدة المدينة.