الثورة نت:
2025-07-02@11:45:17 GMT

تراجع ترامب.. الأسباب والدوافع والمصير

تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT

 

 

تأسست الولايات المتحدة الأمريكية في 4 يوليو عام 1776م على احتلال الأرض وتهجير السكان الأصليين ((الهنود الحمر البالغ تعدادهم -آنذاك- أكثر من 50مليون نسمة تقريبا))، وهي منذ ذلك التاريخ تمارس وعبر أنظمتها المتعاقبة الظلم وتشعل الحروب وترتكب جرائم الإبادة الجماعية في كل القارات وأن ضحايا حروبها ومغامراتها بلغت ملايين ومازالت كذلك إلى الآن.

. سواء كانت تحكم من قبل الحزب الجمهوري المعروف بالصرامة وإشعال الحروب وأمريكا أولا… أو الحزب الديمقراطي الذي ينهج سياسة اللين السياسي والإجرام المبطن وظلت الهيمنة الأمريكية تمارس فرض قرارات تقتص من خلالها حقوقاً وتقضم دولاً وتنهب ثروات ومقدرات شعوب وتتجاهل الحقوق التاريخية للشعوب المستضعفة ومصيرها بل ووجودها، ولعل تأسيس أمريكا نفسها التي قامت على اجتثاث الهنود الحمر من أرضهم وقتلهم ليحكمها ويسيطر عليها الأوروبيون .
إن تاريخ الولايات المتحدة الإجرامي والدَّموي لا يجهله أحد، فمنذ قيامها شنت حروباً كثيرة ومازالت وستظل كذلك حتى يأتي الله بمن يكسر شوكتها، لأنها لم ترتق في تعاملها حتَّى بعد أن سيطرت على العالم وأصبحت القطب الأوحد بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي 1991م، بل على العكس زادت سوءاً لخدمة المصالح الأمريكية واستغلت حتى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات التي وجدت أساسا لدعم الأمن والسلم الدوليين وحولتها إلى أدوات وظيفية كغطاء أممي وقانوني لتمرير مؤامراتها الإجرامية القذرة لتنفيذ قرارات مجحفة ولتمرير الظلم على الشعوب المستضعفة والدول التي لا تستطيع حماية نفسها ولعل قضية فلسطين أكبر دليل .
والرئيس ترامب معروف منذ وصوله للسلطة في فترتي رئاستيه الأولى 2017م والثانية 2025م بأنه ((تاجر)) يدير مؤسسات تجارية تضارب في السوق والرجل معروف بدهائه الانتهازي للفرص وصاحب شخصية عنجهية وبرغماتية مصلحية تمارس الترهيب والترغيب لتحقيق أهدافه ولتمرير مخططاته وجني الأرباح والحصول على الأموال بالطرق المشروعة أو غير المشروعة .
فمنذ اليوم الأول له في البيت الأبيض أصدر قرارات تهديدية ومستفزة لكثير من الدول، تحوي في مضمونها اغتصاب أراضٍ وضم بحار وممرات دولية والسيطرة الاقتصادية، وكثير من التفاصيل ربما لا يتسع المقال لتعدادها، ولكن وبالمجمل الرجل أقحم الولايات المتحدة بعداء دول كبيرة وأرعب الكثير من الأنظمة وكان هناك من الأنظمة العربية والغربية من سعى لشراء رضائه بدفع المليارات والتريليونات من الدولارات، لتحاشي فجور الرجل وسطوته ولإشباع رغباته وأطماعه، ولعل إخواننا في سلطنات وممالك الخليج خير مثل على ذلك.
لكنه أخطأ الحسابات في تأييده لإسرائيل ضد مظلومية غزة وكذا في مواجهته للشعب اليمني وقيادته الحكيمة التي قررت إسناد مظلوميَّة غزَّة كموقف إنساني وأخلاقي تجاه شعب يُذبح من الوريد إلى الوريد، حيث بادرت القيادة اليمنية لاستخدام حقها الطبيعي في التحكم في المياه الإقليمية وباب المندب، ووفقا لميثاق الجامعة العربية بالدفاع العربي المشترك، لتمنع أي مدد أو سفن مساندة لإسرائيل وهو يعلم مظلوميَّة غزة وحق شعب فلسطين الذي اغتصبت أرضه ويمارس العدو بحقه أبشع الجرائم.
لكن هذا الـ”ترامب” حين جرب اليمن وبلغته أفعال وبطولات اليمنيين وقيادتهم والبراعة في تطوير الصواريخ والطائرات المسيَّرة والتي وصلت إلى عمق الكيان الإسرائيلي وكذا عمليات استهداف ومواجهة القوات الأمريكية وحاملات الطائرات، أدرك بالفعل أنه أخطأ الحسابات، لأنه بذلك سيضع قواعده العسكرية وبوارجه وسفنه التجارية في مرمى النيران اليمنية وبأنه يواجه شعباً جباراً يخرح تأييدا لقيادته بملايين هائجة، وأن قيادة هذا الشعب لا تُشترى بالمال ولا تلين أو تخنع أو تتودد للطغاة والظالمين.
فاليمن تاريخيًا هي مقبرة الغزة والشعب اليمني من بعد 2014م قد شب عن الطوق ولفظ الخانعين والمتملقين .
لقد أدرك ترامب أنَّه بقصفه الأعيان المدنية واستهدافه مؤخراً للموانئ والمطارات اليمنية ومصانع الإسمنت والبنى التحتية هو وربيبته إسرائيل، لا يمكن أن يأتي بالنتيجة التي أرادها، حين اعتقد انه عندما يضيّق الخناق على المواطن اليمني في معيشته سيدفعه إلى التذمر والخروج على قيادته وتناسى العلاقة الطيبة التي تربط الشعب اليمني بقائده العظيم بسبب مواقفه المشرفة تجاه أبناء غزَّة المظلومين والانتصارات التي قادها ضد التحالف الشيطاني الأمريكي صهيوني بأدواته الإقليمية، لقد استدعى الصهاينة والأمريكان غضب اليمنيين ودفعوهم للخروج وتأييد القيادة أكثر والاستعداد للمواجهة مهما كان الثمن ومهما بلغت التضحيات.
لقد أدرك الرئيس الأمريكي أنه وضع نفسه في موقف محرج، بل إنه أعطى الفرصة للدول المناوئة القفز على الولايات المتحدة وتحييدها عن الاستفراد بقيادة العالم، بل وإنهاء ما علق من في الوعي الجمعي العالمي أنها القوة العظمى التي عجزت أن تواجه قوات اليمن المسلحة وهي دولة نامية.
المعتوه ترامب أدرك أخيرا أنَّه لا يواجه أحزاباً، يمكن أن تغير إرادتها وتتغير قناعاتها أو مطالبها وفقا للمصالح والإغراءات وعلى قاعدة فن الممكن أو الفرص البديلة .. أو نظام سابق يمكن أن يغريه بالعودة للمشهد ويضمن سلامته وسلامة الأموال المنهوبة.. أو أحزاب مؤدلجة قرارها بيد داعميها.. وأدرك أنه أمام رجال صدقوا عهد الله، ولهذا فقد اختصر الطريق بالبحث عن أي اتفاق يحفظ ماء وجهه، لأن المواجهة بالنسبة له مكلفة اقتصاديا ومحرجة سياسيا.
والسؤال الذي يفرض نفسه الآن هو ماذا بعد هذا الاتفاق؟.
وماذا بالنسبة لإخواننا الذين يسمون أنفسهم شرعية الموالين للسعودية وقطر وتركيا والإمارات ومصر وغيرها.. أين موقعهم من الإعراب؟.
خلال شهر من القصف الأمريكي على وطنهم وهم يتسابقون في نشر التهاني والبشائر بالعودة إلى الحكم على ظهور دبابات ترامب ونتنياهو وما هي إلا مسألة وقت . والحقيقة هي أنني لا أظن أن هناك يمنياً يمكن أن يرضى لنفسه أو يقبل أن يكون خادماً أو شاقياً لدى محتل يدمر وطنه ويقتل أبناء جلدته..
الله المستعان.. نحن يمنيون أخوة يجمعنا وطن، نختلف بشرف ونتفق بأخلاق..
تحدثت عن ضلعين من أضلاع مثلَّث ما يسمى ((بالشرعية)) فماذا عن الضلع الثالث ((حراكيش العصر ومن لا قضيَّة لهم إلا أموال الإمارات).. هؤلاء من هم يمنيون نهارا وانفصاليون ليلا ومقدمون رجلاً هنا ورجلاً هناك .. .. وما موقعكم من خارطة الوطن اليمني الطبيعي؟ 22مايو يوم حققه الشعب اليمني باعتبار أن الوحدة كانت مطلباً شعبياً وقدم من أجلها الكثير من الشهداء الأبطال الميامين منذ ما بعد 62م إلى تاريخ توقيع اتفاقية الوحدة وما بعدها.. حيث تم الاستفتاء على الدستور وأجريت انتخابات رئاسية ونيابية وسلطات محلية، وتوحد اليمن بفضل الله وهو يوم ووحدة وجدت لتبقى ولم يعد من حق أحد كائناً من كان أن يدعي الوصاية على الشمال أو الجنوب ومفهوم القضية الجنوبيَّة كان عبارة عن مظلوميات حقوقية يمكن أن تحل بالحوار والاحتكام لدولة المؤسسات .
وختاما نقول إنه من يراهن على ترامب ويتودد “لنتن ياهو” وأنهما ربما سيدعمانه أو سيعيدانه على ظهور دبَّابات ويوصلانه للقصر الجمهوري لحكم الشعب اليمني، فذاك هو المستحيل وأعتقد أنه حلم أو أمنيات، الوطن واحد والانفصال حلم وإذا خرجنا من عباءات الخارج واحتكمنا للعقل ومصالح اليمن العليا، فيمكن أن نتفق نحن اليمنيون وسنتَّفق بإذن الله، وعجلة التاريخ لا يمكنها أن تعود إلى الوراء، يجب أن يفهم الجميع بأن العالم لا يعترف إلاَّ بالأقوياء وأصحاب القيم والمواقف، أما المتسلقون والمتربصون فلا مكان لهم ومكانهم الحقيقي الآن ومستقبلا هو مزبلة التاريخ.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إيران تؤكد: برنامجنا النووي مستمر ولا يمكن القضاء عليه بالضربات العسكرية

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن تكنولوجيا وعلم تخصيب اليورانيوم لا يمكن القضاء عليهما بالهجمات العسكرية، مشيراً إلى أن البرنامج النووي السلمي الإيراني أصبح “مصدر فخر واعتزاز” للشعب الإيراني.

وفي تصريحات لوكالة “إرنا”، رد عراقجي على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول احتمال استئناف المفاوضات مع إيران، قائلاً: “لا أعتقد أن المفاوضات ستستأنف بهذه السرعة”.

وأضاف أن طهران بحاجة إلى ضمانات واضحة بعدم شن هجمات عسكرية خلال المفاوضات، معتبراً أن إيران تحتاج إلى مزيد من الوقت لدراسة الخيارات المتاحة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن “أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبداً”.

وردًا على مزاعم أمريكية حول تدمير المنشآت النووية الإيرانية، أوضح عراقجي أن إيران ستتمكن من تعويض أي خسائر بسرعة، إذا توفرت الإرادة لمواصلة التقدم في الصناعة النووية.

واعتبر أن تخصيب اليورانيوم هو “قضية مجد وطني” وأن الشعب الإيراني لن يتنازل عنها.

وأشار إلى قدرة إيران على الدفاع عن نفسها خلال 12 يوماً من الحرب التي فرضتها إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكداً الاستعداد لمواجهة أي عدوان مستقبلي.

في المقابل، نفى ترامب تقديم أي عروض لإيران أو إجراء محادثات منذ الضربات على المنشآت النووية، واعتبر أن الاتفاق النووي السابق بقيادة أوباما كان “طريقاً غبياً”، مؤكدًا أنه لم يمنح إيران أي تنازلات.

وفي سياق التصعيد، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، النصر على إسرائيل بعد 12 يوماً من المواجهات، بينما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اعتراض أكثر من 99% من الطائرات الإيرانية بدون طيار و86% من الصواريخ الباليستية التي أطلقت خلال الصراع.

يذكر أن الضربات الجوية الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية خلال يونيو الماضي، وأسفرت عن مقتل مسؤولين بارزين من الحرس الثوري، دفعت إيران للرد عبر عمليات عسكرية وصاروخية استهدفت قواعد إسرائيلية وأميركية في المنطقة.

الشرطة الإسرائيلية تعتقل زوجين من رعنانا بتهمة التجسس لصالح إيران

أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الشاباك (الأمن العام) في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، عن اعتقال زوجين في مدينة رعنانا وسط البلاد، بتهمة التجسس لصالح إيران.

ووفقًا لبيان أمني مشترك نشره موقع “واينت” العبري، تم توقيف الزوجين اللذين يبلغان من العمر حوالي الثلاثين، للاشتباه في قيامهما بأنشطة تجسسية ضد إسرائيل لصالح طهران.

وخلال عملية التفتيش التي أشرفت عليها الشرطة وجهاز الشاباك، تم ضبط عدة هواتف وأجهزة كمبيوتر وأدوات تكنولوجية أخرى، بالإضافة إلى مراسلات يُشتبه في أنها بين الزوجين والمشغل الإيراني، وسيتم عرض الزوجين على جلسة استماع لتمديد فترة احتجازهما، فيما لم يتم الكشف عن هويتهما حتى الآن.

قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر أو بيع رسائل إلكترونية لمقربين من ترامب

هدد قراصنة إلكترونيون قال تقرير لوكالة “رويترز” إنهم مرتبطون بإيران، بالكشف عن مئات الرسائل الإلكترونية التي سرقوها من حسابات لمساعدين مقربين من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأوضحت الوكالة أن القراصنة نشروا سابقًا دفعة من الرسائل قبل الانتخابات الأمريكية الماضية، ويقولون إن بحوزتهم ما يقرب من 100 غيغابايت من الرسائل الإلكترونية التي تعود إلى حسابات بارزة داخل دائرة ترامب، منها حسابات سوزي وايلز، ومحامية ترامب ليندسي هاليجان، ومستشاره روجر ستون، بالإضافة إلى رسائل تخص نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز التي تحولت إلى ناقدة لترامب.

وأشار القراصنة خلال دردشة مع “رويترز” إلى احتمال بيع هذه المواد، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول خططهم أو محتوى الرسائل.

وتأتي هذه التهديدات في ظل استمرار الجدل السياسي حول علاقة ترامب مع شخصيات مختلفة وتأثير ذلك على الساحة الأمريكية.

الحكومة الإيرانية تؤكد تضرر مواقعها النووية بشدة جراء الضربات الأمريكية وترد على مزاعم ترامب

أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني عن تعرض المواقع النووية في البلاد لأضرار كبيرة نتيجة الضربات التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة صحة هذه الأضرار ومؤيدة تصريحات العديد من المسؤولين الإيرانيين بهذا الشأن.

ورداً على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ادعى فيها أن إيران طلبت إجراء مفاوضات وأن المواقع النووية تعرضت للتدمير الكامل، أوضحت مهاجراني أن الحكومة الإيرانية لم تحدد موعداً للمفاوضات، وأن مثل هذا القرار قد لا يكون قريباً، مشددة على أن خصوم إيران لا يفهمون عمق حضارة الشعب الإيراني التي تمتد لآلاف السنين، والتي تشكل سداً منيعا يحول دون السماح بأي انتهاك أو ضرر للقائد الأعلى للثورة أو للبلاد.

وأضافت أن الهجوم الذي تعرضت له البلاد خلف خسائر بشرية كبيرة، حيث أعلنت وزارة الصحة الإيرانية مقتل 935 شخصاً وإصابة 5646 آخرين، بينهم 140 امرأة وطفلاً، في إشارة إلى حجم التحدي الذي تواجهه البلاد جراء العدوان.

وعلى صعيد الرد القانوني والدبلوماسي، كشفت مهاجراني أن إيران بدأت منذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي بإجراءات رسمية مع مجلس الأمن الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، مؤكدة أن العدوان يعتبر جريمة جنائية ودولية، وأن هناك لجنة قانونية خاصة تعمل على توثيق هذه الجرائم بالتفصيل داخل رئاسة الجمهورية.

تعكس هذه التصريحات موقف إيران الحازم في مواجهة الضغوط الدولية، وأهمية التصدي لأي محاولة لزعزعة أمنها الوطني أو التعدي على سيادتها، كما توضح استمرار التوترات المتصاعدة في المنطقة وتأثيرها على المشهد الدولي.

مقالات مشابهة

  • لهذه الأسباب مجتمعة لا يزال حزب الله مصرًّا على الاحتفاظ بسلاحه
  • لماذا يمكن أن يُستأنف القتال بين إسرائيل وإيران في أي لحظة؟
  • الجنسية البرتغالية ستصبح واحدة من أصعب الجنسيات التي يمكن الحصول عليها في أوروبا
  • علي جمعة: لا يمكن أن تأتي أربعة شهور هجرية 29 يوما
  • ترامب: لا أفكر في تمديد مهلة الرسوم الجمركية التي تنتهي 9 يوليو
  • إيران تؤكد: برنامجنا النووي مستمر ولا يمكن القضاء عليه بالضربات العسكرية
  • تراجع كندي عن الضريبة بعد تهديدات ترامب.. الدوافع والتحديات
  • باكستان: هجمات أمريكا وإسرائيل على إيران تعرض المنطقة لخطر لا يمكن تصوره
  • إيران: لا يمكن القضاء على تخصيب اليورانيوم بالقصف
  • الخارجية الأمريكية تكشف عن العقوبات التي لن يرفعها ترامب عن سوريا