الثورة نت/..

نظمّت الهيئة النسائية بمحافظة حجة اليوم وقفات بالذكرى 105 لمجزرة تنومة وسدوان بحق الحجاج اليمنيين.

ونددت المشاركات في الوقفات في مركز المحافظة وجباح بأفلح اليمن وافصر في كحلان الشرف والمساجد والجبر الأعلى في المفتاح وجانب الشام وجانب اليمن والامرور في الشاهل والعبيسة في كشر بهذه الجريمة البشعة التي تعتبر من أبشع الجرائم ضد الإنسانية وراح ضحيتها الآلاف من الحجاج اليمنيين على يد بنو سعود.

وأشارت إلى أن مجزرة تنومة أكبر شاهد على تجرد نظام بني سعود من الإنسانية وحقده الدفين على أحفاد الأنصار أهل الحكمة والإيمان، وتمثل جرحاً للأمة ولا يمكن السكوت عنها وسيدفع مرتكبوها الثمن.

ودعت المشاركات في الوقفات إلى طرح هذه القضية في أية مفاوضات سياسية قد تنشأ بين اليمن ومرتكبي الجريمة، حيث باب القضية لم يُغلق سياسيًا ولا قضائيًا، وما زال مفتوحًا على مصراعيه.

وأكدت أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن شعوب الأمة لن تنسى مظلومية فلسطين واليمن، وستظل متمسكة بحقها في مواجهة الطغيان حتى تحقيق النصر بإذن الله.

وأكد بيان صادر عن الوقفات أهمية إحياء ذكرى مجزرة تنومة وفاءٌ لدماء الشهداء، ومواساةٌ لأحفادهم وذويهم، وإيصال رسالة قوية للعدو وللصديق أننا قوم لا ننسى شهداءنا، ولو تقادم العهد بهم عقودًا وقرونًا من الزمان.

وندد بالجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق أبناء غزة الصامدة، من مجازر وحشية وإبادة جماعية، وكذلك العدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن، وما خلفه من قتل ودمار وحصار.

وبارك بكل فخر واعتزاز الضربات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد قوى الشر والطغيان التي تؤكد أن اليمن حاضرٌ بقوة في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني وأسياده.. مؤكدًا الدعم الكامل لتلك العمليات المباركة، والتي هي جزء من معركة الأمة الكبرى لتحرير فلسطين.

وجدّد البيان التفويض والتسليم المطلق للقيادة الثورية الحكيمة مهما كانت التداعيات والنتائج، ومهما كانت الكلفة والاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس، حتى يتحرر الأقصى من دنس اليهود الصهاينة.

ولفت إلى أن القضية الفلسطينية بالنسبة لنساء اليمن كافة رغم المآسي والجراح ستظل جزءًا لا يتجزأ من هذه الجراح العميقة وستبقى القضية الأولى والمبدئية وأن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وحركات المقاومة في فلسطين موقفٌ ثابت، ولن نتراجع عنه.

ودعا حرائر اليمن، إلى جعل هذه المناسبة، محطة للبذل والعطاء، من خلال تقديم الغالي والنفيس دعمًا للمرابطين في الجبهات، وإسنادًا للقوات المسلحة اليمنية في مواصلة عملياتها العسكرية دفاعًا عن الشعب الفلسطيني المظلوم.

وحث البيان، شعوب الأمة العربية والإسلامية على الاضطلاع بمسؤوليتها تجاه استمرار جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ورفع الصوت عاليًا بكل الوسائل الممكنة لمناصرة الشعب الفلسطيني، وكذلك المقاطعة الاقتصادية للأعداء، التي لا يُعفى منها أحد، والتي تعتبر أقل سلاح يمكن القيام به.

وأهاب البيان بالجميع المشاركة في قافلة “أنا على العهد”، والتي من المقرر إخراجها في الثامن من ذي الحجة، وفاءً لتضحيات الأحرار، وتعزيزًا لصمودهم وثباتهم في ميادين الكرامة والعزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

محافظة ذمار تشهد 45 مسيرة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني

يمانيون/ ذمار

شهدت محافظة ذمار اليوم الجمعة، 45 مسيرة جماهيرية حاشدة في عموم مديريات المحافظة، تحت شعار “مع غزة .. لمواجهة الإبادة والتجويع”.
وبارك المشاركون في المسيرات، ضربات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني في عمق الأراضي المحتلة، وآخرها استهداف مطار اللد، واستمرار فرض الحظر على الملاحة البحرية الصهيونية.
وجددّوا التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني الراسخ في مساندة الشعب الفلسطيني، ونصرة غزة بكل الوسائل الممكنة، داعين الشعوب الإسلامية والحرة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من حرب إبادة جماعية وحصار وتجويع، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وأشاروا إلى مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني، مجددّين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات، وخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد بيان صادر عن المسيرة المليونية، الاستمرار في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، واستمرارا في الموقف المحق والمشرف.
وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول “إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة؛ بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم، وظهور دين الله على الدين كله ولو كره الكافرون”.
وأضاف “نتشرف برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات، ونقول لكم: إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين”.
وأشار البيان إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم ترمب الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين؛ بل وقُدم له في بعض العواصم الفتيات العربيات للرقص بين يديه والتمايل بشكل مذل برؤوسهن المكشوفة في مشهد يعبر عن الانسلاخ الرهيب عن الإسلام، وتعاليم القرآن الكريم، ويدمي القلوب الحية، ويستثير النخوة العربية.
ولفت إلى أن ما يعطي الأمل ويبعث على الاعتزاز هي تلك الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترامب، ومّرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو لتقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة، وأن العزة ثابتة لله ولرسوله وللمؤمنين.
وذكّر البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إياهم إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخوانهم، وعن مقدساتهم في فلسطين.
وأكد أن من أقل المسؤوليات جهداً، وأكثرها تأثيراً، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
ودعا العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية للعمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية، والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم، باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وعزتها، وكرامتها، وصون دينها، وكرامة أبنائها، وبلادها، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان.

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية في حجة تُحيي الذكرى الـ105 لمجزرة تنومة ببرامج توعوية وثقافية موسعة
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم فعاليات ثقافية إحياء للذكرى 105 لمجزرة تنومة
  • محافظة ذمار تشهد 45 مسيرة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني
  • الهيئة النسائية في إب تنظم وقفة نصرةً لغزة وإحياءً لذكرى مجزرة تنومة
  • وقفات نسائية بالحديدة تندد بمجزرة تنومة وجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • مسيرتان في القبيطة تأكيدا على المضي في إسناد الشعب الفلسطيني
  • وقفة للهيئة النسائية في تعز بذكرى مجزرة تنومة وسدوان
  • وقفات نسائية في مديريتي الدريهمي وبيت الفقية بذكرى مجزرة تنومة
  • وزارة الأوقاف تُحيي ذكرى نكبة فلسطين وتُجدد تمسكها بحقوق الشعب الفلسطيني