وقفات للهيئة النسائية في حجة بالذكرى 105 لمجزرة تنومة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمّت الهيئة النسائية بمحافظة حجة اليوم وقفات بالذكرى 105 لمجزرة تنومة وسدوان بحق الحجاج اليمنيين.
ونددت المشاركات في الوقفات في مركز المحافظة وجباح بأفلح اليمن وافصر في كحلان الشرف والمساجد والجبر الأعلى في المفتاح وجانب الشام وجانب اليمن والامرور في الشاهل والعبيسة في كشر بهذه الجريمة البشعة التي تعتبر من أبشع الجرائم ضد الإنسانية وراح ضحيتها الآلاف من الحجاج اليمنيين على يد بنو سعود.
وأشارت إلى أن مجزرة تنومة أكبر شاهد على تجرد نظام بني سعود من الإنسانية وحقده الدفين على أحفاد الأنصار أهل الحكمة والإيمان، وتمثل جرحاً للأمة ولا يمكن السكوت عنها وسيدفع مرتكبوها الثمن.
ودعت المشاركات في الوقفات إلى طرح هذه القضية في أية مفاوضات سياسية قد تنشأ بين اليمن ومرتكبي الجريمة، حيث باب القضية لم يُغلق سياسيًا ولا قضائيًا، وما زال مفتوحًا على مصراعيه.
وأكدت أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن شعوب الأمة لن تنسى مظلومية فلسطين واليمن، وستظل متمسكة بحقها في مواجهة الطغيان حتى تحقيق النصر بإذن الله.
وأكد بيان صادر عن الوقفات أهمية إحياء ذكرى مجزرة تنومة وفاءٌ لدماء الشهداء، ومواساةٌ لأحفادهم وذويهم، وإيصال رسالة قوية للعدو وللصديق أننا قوم لا ننسى شهداءنا، ولو تقادم العهد بهم عقودًا وقرونًا من الزمان.
وندد بالجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق أبناء غزة الصامدة، من مجازر وحشية وإبادة جماعية، وكذلك العدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن، وما خلفه من قتل ودمار وحصار.
وبارك بكل فخر واعتزاز الضربات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد قوى الشر والطغيان التي تؤكد أن اليمن حاضرٌ بقوة في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني وأسياده.. مؤكدًا الدعم الكامل لتلك العمليات المباركة، والتي هي جزء من معركة الأمة الكبرى لتحرير فلسطين.
وجدّد البيان التفويض والتسليم المطلق للقيادة الثورية الحكيمة مهما كانت التداعيات والنتائج، ومهما كانت الكلفة والاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس، حتى يتحرر الأقصى من دنس اليهود الصهاينة.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية بالنسبة لنساء اليمن كافة رغم المآسي والجراح ستظل جزءًا لا يتجزأ من هذه الجراح العميقة وستبقى القضية الأولى والمبدئية وأن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وحركات المقاومة في فلسطين موقفٌ ثابت، ولن نتراجع عنه.
ودعا حرائر اليمن، إلى جعل هذه المناسبة، محطة للبذل والعطاء، من خلال تقديم الغالي والنفيس دعمًا للمرابطين في الجبهات، وإسنادًا للقوات المسلحة اليمنية في مواصلة عملياتها العسكرية دفاعًا عن الشعب الفلسطيني المظلوم.
وحث البيان، شعوب الأمة العربية والإسلامية على الاضطلاع بمسؤوليتها تجاه استمرار جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ورفع الصوت عاليًا بكل الوسائل الممكنة لمناصرة الشعب الفلسطيني، وكذلك المقاطعة الاقتصادية للأعداء، التي لا يُعفى منها أحد، والتي تعتبر أقل سلاح يمكن القيام به.
وأهاب البيان بالجميع المشاركة في قافلة “أنا على العهد”، والتي من المقرر إخراجها في الثامن من ذي الحجة، وفاءً لتضحيات الأحرار، وتعزيزًا لصمودهم وثباتهم في ميادين الكرامة والعزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية لعدد من المكاتب التنفيذية في صنعاء بذكرى استشهاد الإمام الحسين
الثورة نت/..
نظمّت عدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، وتأييدًا للقرارات والخيارات التي تتخذها القيادة، وإعلانًا للجهوزية القتالية واستمرارًا في التعبئة.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل أول المحافظة حميد عاصم، والوكلاء عبدالملك الغربي والمهندس صالح المنتصر وفارس الكهالي، أوضح وكيل المحافظة لشؤون البلديات والبيئة محمد الحباري، أن إحياء الشعب اليمني لهذه الذكرى يعكس مدى ولائه لسيد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليهما السلام، والتعبير عن ارتباطهم بالمنهج والرؤية القرآنية التي تحرك على أساسها في مواجهة الطغيان.
واعتبر إحياء يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام – ذكرى عاشوراء، محطة لاستلهام الدروس والعبر منها، وتجسيدها واقعًا في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي المعاصرة المتمثلة بأمريكا وإسرائيل ومن يسير في فلكهما.
ونوه الحباري بموقف الشعب اليمني المساند لغزة في زمن التراجع والخنوع، مؤكدًا أن ذلك يجسد صورة حقيقية للسير على نهج الإمام الحسين في التضحية والفداء دفاعًا عن قضايا الأمة الإسلامية، في ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية.
فيما أكد مسؤول قطاع التعليم الفني والمهني عزيز الرجالي، السير على نهج الحسين والتضحية والجهاد في سبيل الله، باعتباره الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة الإسلامية من كل الدعوات الهادفة مسخ الهوية وسلب العزة والكرامة.
وأشار إلى أن ما يقدمه الشعب اليمني من تضحيات دفاعًا عن الوطن ونصرة للشعب الفلسطيني ومظلومية أبناء غزة، يمثل إمتدادًا لنهج الإمام الحسين بن علي عليهما السلام في مقارعة الظلم ومواجهة المستكبرين.
وحث الرجالي، الجميع على مواصلة الصمود والاستعداد لمواجهة العدوان الأمريكي، الإسرائيلي والبريطاني انطلاقًا من قواعد ونهج الإمام الحسين في ثورته ضد الطغيان.
بدوره أشار مدير التوعية بهيئة الزكاة إبراهيم حميد الدين، إلى أن فاجعة كربلاء مثلت أعظم نكبات الأمة في فقدان أبرز عظمائها والتفريط به والتخاذل عن الوقوف إلى جانبه.
وأوضح أن مأساة كربلاء باستشهاد سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فاجعة حلت بالأمة الإسلامية، ما يستدعي استلهام الدروس منها والثبات على موقف الحق ورفض الخضوع ومحاربة طغاة العصر أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وكل من سار في فلكهم.
وبين أن الإمام الحسين تحرك بثورة لمواجهة ظلم وطغيان المستكبرين، وكان يمثل الحق والعدل، مؤكدًا أن خيار الشعب اليمني للتحرر من الهيمنة والارتهان للأعداء وقوى الاستكبار، هو التمسك بالدين الإسلامي والعودة الصادقة لتولي الله ورسوله وآل بيته.
تخللت الفعالية التي حضرها مديرو ونواب المكاتب المنظمة، قصيدة للشاعر جميل جعفر وأنشودة لفرقة عهد الولاء عبرتا عن المناسبة.