نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الوضع في غزة وصل إلى مستويات غير مسبوقة من الانهيار الصين تدعو لاتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل دائم للقضية الفلسطينية

أظهر تقرير للأمم المتحدة أمس، أن انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية لدى الأطفال ارتفعا للعام السادس على التوالي في 2024، مما أثر على أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة ومنطقة.


ويمثل ذلك زيادة 5 % مقارنة مع مستويات عام 2023، ويعاني 22.6 % من السكان في المناطق الأكثر تضرراً من جوع يصل إلى حد الأزمة أو ما هو أسوأ من ذلك.
وقال رين بولسن مدير مكتب حالات الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو»: «التقرير العالمي بشأن الأزمات الغذائية يرسم صورة صادمة».
وأضاف أن «تقف الصراعات والظروف الجوية المتطرفة والصدمات الاقتصادية وراء هذه الأزمة، وكثيراً ما تتداخل هذه العوامل».
وحذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع هذا العام وعزت ذلك إلى أكبر انخفاض متوقع في تمويل الإمدادات الغذائية الإنسانية منذ بدء إعداد التقرير، ويتراوح الانخفاض بين 10% إلى أكثر من 45%.
وحذرت سيندي ماكين، رئيسة برنامج الأغذية العالمي ومقره روما، قائلة «لقد فقد ملايين الجياع، أو سيفقدون قريباً، شريان الحياة الأساسي الذي نقدمه».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجوع مكافحة الجوع المناخ التغير المناخي تغير المناخ الأمن الغذائي

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية تلوح في الأفق: الأمم المتحدة تقلص مساعداتها لليمن والصومال بسبب نقص التمويل

في تطور مثير للقلق، أعلنت الأمم المتحدة عن اضطرارها لإعادة النظر في خططها الإنسانية لكل من اليمن والصومال، بسبب ما وصفته بـ"تخفيضات غير مسبوقة" في التمويل الدولي.

ويأتي هذا القرار رغم استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية دون تغيير، ما ينذر بعواقب وخيمة لملايين المحتاجين.

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبليه، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، إن خطة الاستجابة الجديدة للصومال ستغطي 1.3 مليون شخص فقط، مقارنة بـ4.6 مليون في بداية العام، أي بتراجع يتجاوز 70%، ما يخفّض الميزانية من 1.4 مليار دولار إلى 367 مليون فقط.

أما اليمن، فتشير الخطة المعدّلة إلى خفض الميزانية من 2.4 مليار إلى 1.4 مليار دولار، مما سيقلّص نطاق المساعدات ليصل إلى 8.8 مليون شخص بدلاً من العدد المأمول سابقًا.

وأكدت تريمبليه أن هذا التقليص لا يعكس انخفاضًا في حجم الاحتياجات، بل هو نتيجة مباشرة للعجز في التمويل، مضيفة: "نحن نعيد توجيه ما تبقى من موارد لضمان إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى أكثر الناس احتياجًا".

وحذّرت من تداعيات خطيرة إذا لم تتمكن المنظمة من تغطية الحد الأدنى من الاحتياجات، حيث يُتوقع أن تزداد معدلات الجوع والمرض، وأن تُغلق المزيد من المرافق الصحية، ما سيؤدي إلى تفشي الأوبئة وارتفاع الوفيات، تمامًا كما يحدث في مناطق أزمات أخرى حول العالم.

في ظل هذا الوضع، تدعو الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لسد فجوة التمويل وتفادي كارثة إنسانية وشيكة في اليمن والصومال.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تخفض خطط المساعدات لليمن بسبب نقص التمويل الإنساني العالمي
  • الأمم المتحدة: مستويات قياسية في نسبة الجوع عبر العالم بسبب النزاعات وأزمة المناخ
  • كارثة إنسانية تلوح في الأفق: الأمم المتحدة تقلص مساعداتها لليمن والصومال بسبب نقص التمويل
  • تقرير عالمي يحذر من تفاقم أزمة الجوع بسبب الصراعات
  • تقرير: النزاعات ترفع الجوع الحاد إلى مستويات قياسية جديدة
  • الأمم المتحدة: مستويات قياسية للجوع في 2024
  • الأمم المتحدة تتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بسبب التوترات التجارية
  • اليمن يخسر 7.5 مليار دولار بسبب وقف الحوثي صادرات النفط
  • بريطانيا: قدمنا منذ 2015 أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن