تقدم الجيش والقوات المساندة له اليوم جيد في ام درمان وفي كردفان وكذلك صموده في فاشر السلطان
في واحدة من التصريحات المهمة للقائد العام الرئيس البرهان قال أن تسليح الجيش وعقيدته القائمة على الدفاع يجب أن تراجع بسبب المهددات التى تواجه السودان
في ظل الحرب الجارية استطاع الجيش والقوة المساندة إحداث أكبر خسارة ممكنة في صفوف المليشيا من مواقع دفاعية خاصة سلاح المدرعات والقيادة والإشارة في الخرطوم وبابنوسة في كردفان والفاشر في دارفور ولكن –
لكن مليشيا الدعم السريع لا تكترث لحياة الإنسان ولا سلامة المجتمعات فتعمل على إطالة أمد الحرب من خلال الزج بالعديد من الجهلاء في محرقة الموت المجاني
ما يهمنا هنا والآن تقصير مدى الحرب والقضاء على المليشيا وذلك لن يكون إلا بإكمال عملية الإنتقال من الدفاع للهجوم -عقيدة وتسليح -والإختراق الكبير بمهاجمة مواقع الدعم السريع و معسكراته لا سيما في شرق دارفور -حول الضعين وجنوب دارفور نواحي نيالا
أن ضربات خاطفة للجيش والقوة المساندة لتجمعات الدعم السريع في دارفور تحديدا يمكن أن تخلط حساباته وأوراقه القائمة على الهجوم و حشره في خانة الدفاع التى لم يعتاد عليها !
بكرى المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المسيرية والدينكا يرفضون تواجد “الدعم السريع” في أحد الأسواق
المسيرية والدينكا يرفضون تواجد “الدعم السريع” بأحد الأسواق
متابعات- تاق برس – رفضت اللجنة الأهلية المشتركة بين المسيرية ودينكا نقوك في منطقة أبيي الوجود العسكري لقوات الدعم السريع في “سوق النعام” الواقع على الحدود بين السودان وجنوب السودان.
وتتنازع الخرطوم وجوبا على السيادة حول أبيي، حيث تتواجد فيها القوة الأمنية المؤقتة للأمم المتحدة “يونيسفا”، التي تعمل على ضمان جعل المنطقة منزوعة السلاح إلى حين التوصل إلى حل بشأن تبعيتها.
وتقع منطقة سوق النعام على بعد 15 كيلو مترًا شمال أبيي، وجنوب مدينة الدائر، وتخضع لإدارة إشرافية مشتركة من المكونات الأهلية “دينكا نقوك، والمسيرية” مع وجود قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أبيي “يونسفيا”.
وقال التاجر في سوق النعام، حامد أحمد سليمان، لـ “دارفور24″، إن عشر عربات من قوات الدعم السريع دخلت السوق لأول مرة ونفذت عملية اعتقالات.
وأشار إلى أن اللجنة المشتركة والقوة الأمنية المؤقتة رفضتا وجود الدعم السريع وطالبتا بخروجهم من السوق.
وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي، في 27 يونيو الجاري أمام مجلس الأمن الدولي، إن تزايد وجود عناصر الدعم السريع في منطقة أبيي فاقم الوضع الهش أصلًا.
وأوضح التاجر أن قوات الدعم السريع ومجموعات سكانية في المنطقة طالبت بحل اللجنة الأهلية المشتركة وتكوين لجنة أخرى، إلا أن مجموعة أخرى رفضت المقترح خشية أن يؤدي أي تدخل من الدعم السريع إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وقالت مصادر متعددة لـ “دارفور24” إن قوات الدعم السريع حاولت أكثر من مرة السيطرة على السوق الحيوي، خاصة بعد زيارة رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان إلى السوق في مايو الماضي.
أبييالدعم السريعسوق النعام