برلين (د ب أ)

أخبار ذات صلة النمسا تؤيد تشديد الرقابة على حدود ألمانيا رجال الإطفاء يكافحون حريقاً ضخماً في ألمانيا


يملك نادي إلفيرسبيرج فرصة لإنهاء صعوده السريع والملحوظ، عبر دوريات كرة القدم الألمانية، بالصعود إلى الدوري الألماني (البوندسليجا)، وذلك بعد ثلاث سنوات فقط من اللعب في الدرجة الرابعة.


ويحتل إلفيرسبيرج المركز الثالث في جدول ترتيب أندية دوري الدرجة الثانية، ويضمن التأهل لملحق الصعود والهبوط، أمام صاحب المركز الثالث من القاع بالبوندسليجا، إذا فاز في الجولة الأخيرة على شالكه يوم الأحد.
وهناك إمكانية للتأهل المباشر، إذا فاز إليفرسبيرج وخسر كولن، صاحب المركز الثاني، أمام كايزرسلاوترن.
ويمكن أن يصبح إليفرسبيرج، أول فريق يشارك في البوندسليجا من ولاية سارلاند، في آخر 32 عاماً، منذ هبوط ساربروكن في 1993 هذه هي أحدث قصة نجاح للنادي من مدينة شبيزن إلفيرسبيرج، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 13 ألف نسمة ولا يوجد بها محطة قطار، وتقع في ولاية سارلاند في جنوب غرب ألمانيا.
وكانت تعرف المدينة في السابق في عالم الرياضة فقط بنادي البلياردو إلفيرسبيرج، والعقول المفكرة وراء نجاح النادي في كرة القدم هم الرئيس دومينيك هولزر، الذي استحوذ سابقاً على الشركة الراعية الرئيسية للنادي، شركة أورسافارم، ووالده ورئيس مجلس الإشراف فرانك هولزر، المهاجم السابق لفريق ساربروكن، والمدير الرياضي نيلس-أولي بوك الذي انضم في عام 2018، والمدرب هورست شتيفن.
وذكرت صحيفة سود دويتشه تسايتونج، بقصة فريق هايدنهايم، حيث يعمل الآن رئيس المجلس الإشرافي هولجر سانوالد منذ عقود، كما يشغل المدرب فرانك شميت منصبه منذ ما يقرب من 18 عاماً.
ويتواجد هايدنهايم حالياً في المركز الثالث من القاع بالبوندسليجا ويمكن أن يكون هو منافس إلفيرسبيرج في الملحق. يشارك إلفيرسبيرج في موسمه الثاني فقط في دوري الدرجة الثانية، بعدما قضى موسماً واحداً في الدرجة الثالثة، والتي صعد إليها من دوري الدرجة الرابعة في 2022. والآن يلوح الدوري الألماني (بوندسليجا) في الأفق، وعلى الرغم من دعم شركة أورسافارم، يقال إن النادي يمتلك واحدة من أصغر الميزانيات في الدرجة الثانية، وتقدر بحوالي 10 ملايين يورو (1. 11 مليون دولار). وكنتيجة لذلك، فإن الفريق يتكون من مزيج من اللاعبين المخضرمين مثل القائد روبن فيلهاور، وعدد من اللاعبين المعارين، يتقدمهم ثنائي هوفنهايم محمد دمار، والمهاجم فيسنك أسلاني، الذي يتقاسم المركز الثاني في ترتيب هدافي الدوري برصيد 18 هدفاً.
كان فيلهاور، الذي يتواجد في النادي منذ عام 2019، جزءاً من الفرق التي صعدت بالفريق، ووصف فيلهاور الصعود للبوندسليجا بأنه «أعلى هدف يمكن تحقيقه، عندما تصل إلى هذا المكان فإنك ترغب في إكمال المهمة».
وأضاف: «ولكنني لا أضع أي ضغوط على نفسي. لن تكون نهاية العالم، إذا لم ننجح».
وأثنى أسلاني على «روح الفريق الرائعة» وقال دامار: «نحن ممتنون دائما» للعب في الملاعب الكبرى»، حيث حقق الفريق انتصارات شهيرة على فورتونا دوسلدورف، وهيرتا برلين، ونورنبرج، وتعادل مع هامبورج الذي صعد للبوندسليجا.
ويتم حالياً تطوير الملعب ليصبح بسعة 15 ألف متفرج، وسط تساؤلات حول مدى جاهزية الفريق للمنافسة في البوندسليجا من حيث البنية التحتية والجاهزية العامة.
وأكد بوك لمجلة «كيكر شبورت»: «مقتنع أن بإمكاننا أن نكون مفاجأة البوندسليجا». كان إلفيرسبيرج قد أطاح بفريق باير ليفركوزن من كأس ألمانيا في 2022، وكانت تلك النتيجة، إلى جانب بداية ضعيفة في الدوري الألماني، السبب وراء تعيين تشابي ألونسو مدربا لفريق ليفركوزن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا الدوري الألماني البوندسليجا

إقرأ أيضاً:

مؤشرات وول ستريت تلتقط أنفاسها بعد موجة انتعاش ضخمة

تشير موجة الانتعاش الملحمية التي شهدتها وول ستريت عقب الانهيار الذي حدث في أبريل إلى علامات تعب، في ظل تكهنات بأن الأسهم اندفعت بوتيرة سريعة للغاية وسط مخاطر ناتجة عن الحرب التجارية، وتباطؤ الاقتصاد، واستمرار الضغوط التضخمية.

بعد قفزة بنسبة 22% من أدنى المستويات المسجلة خلال الجلسات في الشهر الماضي، شهد مؤشر "إس آند بي 500" حالة من التذبذب. وتراجعت معظم المجموعات الكبرى، لكن شركات التكنولوجيا الكبرى واصلت الصعود.

وارتفعت أسهم "بوينغ" بعد فوزها بأكبر صفقة في تاريخها، مع قيام الخطوط الجوية القطرية بطلب شراء طائرات طويلة المدى خلال زيارة لدونالد ترمب إلى الدوحة.

وقلّص الدولار خسائره بعد أن ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن الولايات المتحدة لا تعمل على إدراج تعهدات تتعلق بالسياسة النقدية ضمن اتفاقيات التجارة. وارتفعت عوائد السندات، مع تراجع الرهانات على خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

جاء الانتعاش الحاد في الأصول عالية المخاطر نتيجة التقدم في المحادثات التجارية والمرونة الاقتصادية، بعد شهر خيمت عليه حالة الاستعداد للأسوأ.

هدأت مخاوف المستثمرين بفعل الهدنة الأميركية الصينية، والاتفاق مع المملكة المتحدة، وصفقات بارزة في منطقة الخليج. لكن القلق ما يزال قائماً من أن الأسهم باتت مفرطة التقييم، مما يجعلها عرضة للمفاجآت.

قال مارك هاكيت من "نيشن وايد": "مع تراجع التوترات التجارية، بدأ المستثمرون في العودة إلى الأساسيات، لكنهم قد لا يحبّون ما يرونه. لقد انتقلت السوق من منطقة مفرطة البيع إلى مفرطة الشراء في وقت قياسي. وهذا يحدّ من إمكانات الارتفاع في المدى القريب ما لم نشهد تسارعاً واضحاً في النمو".

مستويات تشبع الشراء ومخاوف من تصحيح قريب

بالنسبة لمات مالي من "ميلر تباك"، فإن توقفاً مؤقتاً في هذا الصعود "يُعد طبيعياً وصحياً جداً" بعد أن دخل مؤشر "إس آند بي 500" في منطقة تشبع الشراء على المدى القصير. وقفز مؤشر القوة النسبية لمدة سبعة أيام إلى أعلى مستوياته منذ يوليو. كما اقترب مؤشر الخوف/الطمع الخاص بشبكة "سي إن إن" من مستويات "الطمع الشديد".

قال كريغ جونسون من "بايبر ساندلر": "يعكس تحسّن اتساع السوق وتسارع الزخم الصعودي الخوف من تفويت الفرصة، إذ يجري جذب المستثمرين الذين كانوا على الهامش. قد تبدو الأسهم مفرطة الشراء على المدى القصير، لكننا نرى في أي تراجعات معتدلة تؤكد مستويات الدعم فرصاً للشراء، خاصة في القطاعات ذات القوة النسبية".

ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.1%. وأضاف مؤشر "ناسداك 100" نسبة 0.6%. بينما خسر مؤشر "داو جونز الصناعي" نسبة 0.2%. وارتفع مؤشر "العظماء السبعة" (أبل، ألفابت، إنفيديا، أمازون، ميتا، مايكروسوفت، تسلا) بنسبة 1.7%.

وصعد عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار 7 نقاط أساس إلى 4.53%. وبقي مؤشر الدولار "بلومبرغ" دون تغيير يذكر.

استراتيجية حذرة من "غولدمان ساكس" وترقّب بيانات

يرى محللو "غولدمان ساكس" بقيادة بيتر أوبنهايمر أن الأسهم لا تزال عرضة لمزيد من التراجعات إذا أعادت البيانات الاقتصادية الضعيفة إشعال مخاوف الركود. وكتبوا أن التصحيح الأخير كان سريعاً ويتماشى مع "سوق هابطة مدفوعة بأحداث".

وكتبوا: "يظل أداء هذه الأسواق الهابطة ثابتاً في أحسن الأحوال لفترة بعد الانخفاض الأولي. وإذا سارت الأمور حسب هذا النمط النموذجي، فإن فرص الصعود في المدى القريب ستكون محدودة".

لكن ريك غاردنر من "آر جي إيه إنفستمنتس" يرى أن انتعاش السوق يمتلك مقومات الاستمرار. وقال: "كانت المفاوضات التجارية مع الصين تبدو الأصعب على الإطلاق، وحقيقة حدوث هذا القدر من التقدم في وقت قصير يشير إلى أن التوصل إلى حل بات قريباً".

طباعة شارك مؤشرات وول ستريت مؤشرات الأسهم وتباطؤ الاقتصاد التكنولوجيا

مقالات مشابهة

  • مستقبل الرويسات يحقق الصعود إلى الرابطة المحترفة بعد موسم استثنائي
  • ترامب: زيلينسكي لا يملك أوراقًا رابحة.. وهدد بعقوبات "مدمّرة" على روسيا حال فشل التسوية مع أوكرانيا
  • بورصة إسطنبول تواصل الصعود.. وتراجع حاد في أسعار الذهب
  • حسام البدري يقترب من تدريب هذا الفريق في الدوري الممتاز
  • مصر ضمن أقوى 10 اقتصادات أفريقية في نمو دخل الفرد.. وخبير يكشف أسباب الصعود
  • مدرب مانشستر يونايتد: جميع اللاعبين لديهم فرصة للمشاركة بنهائي الدوري الأوروبي
  • مؤشرات وول ستريت تلتقط أنفاسها بعد موجة انتعاش ضخمة
  • رغم تراجع النفط عالميًا.. أسعار البنزين والديزل تواصل الصعود في تركيا
  • سلة سيدات الزمالك إلى الدوري الممتاز "ب"