5 عادات يومية بسيطة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
تُعد أمراض القلب أحد الأسباب الرئيسية للوفاة عالميًا، ولكن الخبر السار هو أن العديد من عوامل الخطر تقع تحت سيطرتنا، إن اتباع عادات صحية يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية، ويحسن صحة القلب على المدى الطويل.
كشف الدكتور جاك وولفسون، طبيب قلب عن أفكاره المتعلقة بالصحة والعافية مع متابعيه على إنستغرام.
1. اخرج
يقول الدكتور جاك إنه كلما قضيت وقتًا أطول في الهواء الطلق، انخفض خطر إصابتك بنوبة قلبية، فالهواء النقي والضوء الطبيعي والحركة لها فوائد عظيمة لقلبك وصحتك العامة.
2. الحصول على نوم أفضل
ينصح قائلًا: "مهما كان وقت نومك الحالي، اجعله أبكر بساعة"، فالنوم الجيد يمنح قلبك الراحة التي يحتاجها، ويدعم تعافيك وتوازنك الهرموني بشكل أفضل.
3. تقليل وقت الشاشة
يقترح الدكتور جاك التقليل من استخدام التكنولوجيا. ويقول: "قلل من استخدامها، وستكون أفضل حالًا"، فقضاء وقت أقل أمام الشاشات يُحسّن النوم، ويُخفّف التوتر، ويُتيح وقتًا أطول لممارسة عادات صحية للقلب.
4. قف في الخارج حافي القدمين
يقول الدكتور جاك: "قف حافي القدمين في الخارج، هذا ما يُسمى بالتأريض، وهو مفيدٌ جدًا لقلبك"، يُعتقد أن التأريض، أو الاتصال بالأرض، يُقلل الالتهاب ويُحسّن الدورة الدموية.
5. ممارسة الامتنان
يقول: "احمد الله مرة واحدة على الأقل يوميًا"، إن تخصيص وقت للشكر يُخفف التوتر، ويُحسّن المزاج، ويُعزز صحة القلب من خلال خفض مستويات الكورتيزول.
المصدر: tbsnews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب النوبات القلبية
إقرأ أيضاً:
فوائد صحية مذهلة عند تناول الطماطم بانتظام
تعد الطماطم من العناصر الأساسية في العديد من المطابخ حول العالم، نظرا لغناها بالبوتاسيوم، وفيتامين “سي”، ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة القلب، وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وأشارت دراسات إلى أن هناك عدة فوائد من تناول الطماطم بانتظام، ومنها: دعم صحة القلب، والوقاية من الخرف والسرطان، وتنظيم نسبة السكر في الدم.
وذكر تقرير لموقع “فيريويل هيلث”، أن ثمرة طماطم متوسطة الحجم، غنية بالبوتاسيوم والصوديوم، وهما عنصران ضروريان لقيام القلب بوظائفه بشكل جيد. كما أن الطماطم تعد خيارا مناسبا لخفض ضغط الدم المرتفع.
وتشير دراسات متعددة، إلى ارتباط مكونات الطماطم بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقليل معدلات الوفيات.
بفضل احتوائها على البوتاسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، والفلورايد، تساعد الطماطم في تقليل آلام العضلات والتعب بعد التمارين الرياضية.
كما أن ماء الطماطم يساهم في ترطيب العضلات بعد النشاط البدني.
كشفت الدراسات، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من البوتاسيوم وأقل من الصوديوم، وهما متوفران في الطماطم, يتمتعون بأداء إدراكي أفضل.
كما أن الكاروتينويدات الموجودة في الطماطم، تحافظ على صحة الدماغ على المدى الطويل.
وتوصل باحثون إلى أن بعض مكونات الطماطم المطبوخة، قد تقلل خطر الإصابة بالخرف.
الطماطم المطبوخة، غنية بمضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من نمو الخلايا السرطانية.
وقد أثبتت دراسات، أن الرجال الذين يستهلكون كميات كبيرة من الطماطم، سواء كانت مطبوخة أو طازجة، ينخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستات.
كما أن بعض مكونات الطماطم الأخرى، قد تعزز الخصوبة عند الرجال.
تعتبر الطماطم خيارا جيدا لتجنب الارتفاع أو الانخفاض المفاجئ في مستويات السكر في الدم.
وبفضل غناها بالألياف، تساعد الطماطم في تنظيم مستوى الغلوكوز في الأمعاء.
الحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر
يساهم فيتامين “سي” وفيتامين “إي” الموجودان في الطماطم، في تحسين مظهر البشرة وتقوية الشعر والأظاف.