المرصد السوري: القوات الأمريكية في سوريا تعيد تمركزها في بعض المواقع
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت بأن طائرة شحن عسكرية تابعة لقوات التحالف الدولي أقلعت من قاعدة حقل العمر النفطي، أكبر قواعده في سوريا، متجهة نحو القواعد الأمريكية في محافظة الحسكة.
وأوضح المرصد السوري ، أن هذا التحرك يأتي في إطار عملية إعادة انتشار وتنظيم التواجد العسكري في شمال شرق سوريا.
وتهدف واشنطن من هذه التحركات إلى تعزيز بعض المواقع وتخفيف التواجد في أخرى، عبر نقل معدات عسكرية ولوجستية بين القواعد.
وفي نفس السياق، نفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان الأنباء التي تم تداولها أمس الاول حول انسحاب قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من حقل العمر النفطي وتسليم مواقعها لـ"الأمن العام" التابع لحكومة دمشق.
وأكدت المصادر ، أن السيطرة لا تزال مشتركة بين التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، وصول شاحنات محمّلة بمعدات عسكرية ولوجستية إلى قاعدة قسرك بريف الحسكة الشمالي، تابعة للتحالف الدولي، قادمة من حقل العمر، ضمن التحركات المتواصلة لإعادة تموضع القوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرات شحن أمريكية معدات عسكرية الحسكة القوات الأمريكية في سوريا المرصد السوري لحقوق الإنسان طائرة شحن عسكرية القواعد الأمريكية محافظة الحسكة شمال شرق سوريا حقل العمر النفطي المرصد السوری لحقوق الإنسان حقل العمر
إقرأ أيضاً:
المُقرّرة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين: حان الوقت لحظر السلاح على إسرائيل
طالبت المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، المجتمع الدولي بفرض حظر فوري على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، ووقف جميع الاتفاقيات التجارية التي تسهم في استمرار العدوان والانتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة.
وانتقدت المقررة الأممية خلال مؤتمر صحفي منظمة "غزة الإنسانية"، معتبرة أنها فخ قاتل أقيم تحت مسمى العمل الإنساني، مشيرة إلى أن المساعدات تُستخدم أحيانًا كوسيلة للسيطرة والابتزاز، بدلًا من أن تكون وسيلة للنجاة.
شركات ومؤسسات تستفيد من الدمارأشارت المقررة إلى أن هناك أشخاصًا، مؤسسات، وشركات دولية استفادت بشكل مباشر من الدمار والقتل في غزة، إما عبر توريد الأسلحة أو عبر شراكات مع مؤسسات إسرائيلية متورطة في الجرائم.
دعوة لمساءلة أكثر من 1000 شركةوأكدت أن الوقت قد حان لمساءلة أكثر من 1000 شركة لها علاقات تجارية وعقود مع إسرائيل، خاصة تلك التي توفر الدعم اللوجستي أو التقني للجيش الإسرائيلي، معتبرة أن استمرار هذه العلاقات يجعل تلك الجهات شريكة في الجرائم المرتكبة.