تحذير لمرضي التهاب المفاصل .. 7 أطعمة يجب الابتعاد عنها في الصيف
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
يعاني مرضى التهاب المفاصل من أعراض مزمنة مثل التيبس، التورم، وصعوبة الحركة، وهي مشاكل تزداد حدة بفعل بعض العوامل، من بينها النظام الغذائي، خاصة خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
أطعمة تُفاقم أعراض التهاب المفاصل في الصيف وتلعب التغذية دورًا حاسمًا في تحسين أو تدهور حالة مرضى التهاب المفاصل، حيث يؤكد الخبراء أن تجنب بعض الأطعمة خلال الأشهر الحارة قد يُساهم بشكل كبير في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
ومن أبرز الأطعمة التي يجب على مرضى التهاب المفاصل تجنبها، وفقا لما نشر في موقع هيلث لاين الطبي، وتشمل ما يلي:
ـ السكريات المكررة: مثل الحلويات والمخبوزات والمشروبات الغازية، التي تؤدي إلى زيادة الالتهاب في الجسم وتسهم في زيادة الوزن، مما يزيد العبء على المفاصل.
ـ اللحوم الحمراء والمعالجة: كاللحم البقري، السجق، والبرجر، لاحتوائها على نسب عالية من الدهون المشبعة ومركبات تساهم في تفاقم الالتهاب.
ـ الزيوت النباتية المكررة: مثل زيت الذرة ودوار الشمس، الغنية بأحماض أوميغا-6، والتي تؤدي إلى اختلال التوازن مع أوميغا-3، ما يُحفّز الالتهابات.
ـ الملح الزائد: الإفراط في الصوديوم يؤدي إلى احتباس السوائل داخل الجسم، مما يزيد من تورم المفاصل.
ـ الأطعمة الغنية بالجلوتين: كالمعكرونة والخبز الأبيض، والتي قد تؤثر سلبًا على من يعانون من حساسية الجلوتين أو بعض أمراض المناعة الذاتية.
ـ الأطعمة المقلية والوجبات السريعة: لاحتوائها على الدهون المتحولة التي ترفع مستوى الالتهاب وتضعف الجهاز المناعي.
ـ منتجات الألبان كاملة الدسم: قد تزيد من الالتهاب لدى بعض الأشخاص نتيجة لمحتواها من البروتينات التي تُحفّز الاستجابة الالتهابية.
وينصح الخبراء بضرورة مراقبة النظام الغذائي وتعديل العادات الغذائية خلال فصل الصيف، والتركيز على تناول الأطعمة المضادة للالتهاب، مثل: الفواكه الطازجة، الخضروات الورقية، الأسماك الدهنية، والمكسرات، بهدف تقليل الأعراض وتعزيز صحة المفاصل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهاب المفاصل الصيف أعراض التهاب المفاصل النظام الغذائي فصل الصيف ارتفاع درجات الحرارة التی ت
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل يُفاقم الوحدة ويهدد الصحة العامة
في ظل الاعتماد على استخدام أجهزة المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي في العالم، حذّرت منظمة الصحة العالمية من تداعيات ذلك بإصابة الأشخاص الأكثر استخدمًا لها بالوحدة.
وأفادت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بأن واحدًا من بين كل ستة أشخاص حول العالم يتأثرون سلبيًا بالوحدة، إلى جانب العزلة الاجتماعية التي يمكن أن تؤدي للمرض الجسدي، مما يُسهم في وفاة 871 ألف شخص حول العالم سنويًا، مشيرة إلى أن الوحدة تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية والسكري والاكتئاب والتوتر والانتحار.
وأشارت المنظمة إلى أن المراهقين الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22% لتحقيق درجات أقل مقارنة بنظرائهم، في حين يواجه البالغون الذين يشعرون بالوحدة تحديات تتعلق بالعثور على وظائف أو الحفاظ عليها.
ولا يتعلق تأثير الوحدة على الأفراد فقط، ولكن المجتمع أيضًا، في ظل التكاليف التي تقدر بالمليارات التي يتم إنفاقها على أنظمة الرعاية الصحية، فضلًا عن الخسائر في الوظائف.
وتتضمن أسباب الإصابة بالوحدة، المرض وتدني جودة التعليم وانخفاض الدخل والافتقار للتواصل الاجتماعي والعيش المنفرد واستخدام التكنولوجيا الرقمية.