مسقط- الرؤية

احتفلت وزارة التراث والسياحة وبالتعاون مع كلية عُمان للسياحة، بتسليم الشهادات لأكثر من 650 مرشدًا ومرشدة سياحية في برنامج الإرشاد السياحي، وذلك تحت رعاية سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، وبحضور المعنيين من الجهات الحكومية والخاصة، وذلك في مقر الكلية بمسقط.

ويهدف البرنامج إلى إعداد مرشدين سياحيين مؤهلين يمتلكون القدرة على تقديم تجربة سياحية متميزة لزوار سلطنة عُمان من مختلف دول العالم، ويُسهم بشكل مباشر في تعزيز جاذبية سلطنة عمان كوجهة سياحية رائدة.

ويستهدف البرنامج العمانيين العاملين في مجال الإرشاد السياحي والراغبين في ممارسة مهنة الإرشاد السياحي، وغير العمانيين الذين يعملون في مكاتب تنظيم الجولات السياحية لممارسة مهنة الإرشاد السياحي باللغات الأجنبية غير اللغة الإنجليزية والمقتصرة كلغة إرشاد على العمانيين فقط.

وقال الدكتور حمد بن محمد المحرزي عميد كلية عمان للسياحة، إن الإرشاد السياحي يمثل ركيزة أساسية في دعم القطاع السياحي في سلطنة عمان، والذي يأتي بشراكة استراتيجية بين وزارة التراث والسياحة وكلية عمان للسياحة إحدى الشركات التابعة لمجموعة عمران حيث يسهم في تأهيل الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لنقل الصورة المشرفة لتراث وثقافة سلطنة عمان.

وأضاف أن إعداد كوادر مؤهلة في مجال الإرشاد السياحي لا يقتصر على إعدادهم لتقديم المعلومات للزوار فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى جسور من التواصل الحضاري وترسيخ الصورة الاجتماعية الإيجابية لسلطنة عمان لدى الزوار والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإيجاد الوظائف والمسارات المهنية والحرفية الواعدة للعديد من الكفاءات العمانية تضع لبنة عطاء وبناء نحو رؤية عمان 2040، تحت القيادة الحكيمة والمستنيرة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه.

وأشار إلى أن الدعم الذي تقدمه وزارة التراث والسياحة المستمر لبرنامج الإرشاد السياحي وحرصها على تأهيل الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تعزز مكانة سلطنة عمان كوجهة سياحية متميزة يعكس التزام الوزارة بتطوير القطاع السياحي المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

من ناحيتها، قالت أميرة بنت إقبال اللواتية مدير عام التنمية السياحية بوزارة التراث والسياحة، إن الوزارة تقوم بدور محوري في الإشراف على ترخيص هذه الكوادر وإعدادها الإعداد الأمثل تمهيدا للعمل في مجال الإرشاد السياحي، حيث رخصت الوازرة ما يقارب 1119 مرشدًا ومرشدة لممارسة هذه المهنة، وكان لكلية عمان للسياحة نصيب من تدريب وتأهيل هذه الكوادر الوطنية، مؤكدة أن من خلال هذا البرنامج الذي نحتفل اليوم بتخريج المشاركين منه، والذي صمم ليواكب المعايير الدولية، وليمنح المشاركين فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات، ولصقله بالمهارات التي يحتاج إليها لأداء مهامه، ومنها مهارات التواصل، والمعلومات التخصصية حول المعالم السياحية والثقافية ومبادئ وسلوكيات الإرشاد السياحي، الذي يجب أن يتمتع بها المرشد السياحي الناجح.

يُشار إلى أنَّ برنامج الإرشاد السياحي يسهم في الحصول على رخصة مرشد سياحي؛ حيث يستمر أسبوعان أسهم في تزويد المشاركين بالمعارف والمعلومات اللازمة في هذا المجال، إضافة إلى التعريف بأساسيات الإسعافات الأولية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تعلن دعمها للموقف المصري في ملف سد النهضة وتؤكد تضامنها في قضايا غزة

أعرب وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد البوسعيدي، عن تأييد بلاده الكامل للموقف المصري بشأن ملف سد النهضة، مؤكدًا دعم مساعي القاهرة لحل الأزمة عبر السبل الدبلوماسية والحوار، بما يحفظ الأمن المائي المصري ويحقق الاستقرار الإقليمي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزير العماني مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في إطار زيارته الرسمية إلى مصر لتعزيز التعاون الثنائي وتنسيق المواقف بشأن القضايا الإقليمية والدولية.

وزير الخارجية مع مدير وكالة الطاقة الذرية سبل تهدئة الملف النووي الإيراني الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الأوكراني وتسلمه مذكرة احتجاج إشادة عمانية بدور مصر في التهدئة بغزة

وثمّن الوزير العماني الدور المحوري الذي تضطلع به جمهورية مصر العربية في تهدئة الأوضاع بقطاع غزة، مؤكدًا دعم السلطنة للجهود التي تبذلها القاهرة لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد، بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية.

كما أعلن البوسعيدي عن تأييد عمان للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، والدفع بالمسار السياسي والإنساني الذي تتبناه مصر لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على أهمية العمل العربي المشترك لتحقيق الاستقرار في الأراضي الفلسطينية.

دعم للحوار الأمريكي الإيراني

وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية الأوسع، شدد وزير الخارجية العماني على ضرورة استئناف مسار التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران، معتبرًا أن ذلك من شأنه المساهمة في تخفيف حدة التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.

وأكد البوسعيدي التزام سلطنة عمان بدعم المساعي السلمية لحل الأزمات الإقليمية والدولية عبر الحوار والدبلوماسية، وهو النهج الذي تتبعه السلطنة كركيزة أساسية في سياستها الخارجية.

 

لقاء يعكس التنسيق الوثيق بين القاهرة ومسقط

ويأتي هذا التصريح ضمن لقاءات مكثفة بين مسؤولين من مصر وسلطنة عمان تعكس التقارب والتنسيق السياسي الوثيق بين البلدين، في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، خاصةً في الملفات الحساسة مثل سد النهضة، الأزمة الفلسطينية، والتصعيد الإقليمي.

وأكد الوزيران خلال المؤتمر أهمية مواصلة التنسيق في المحافل الدولية، والعمل على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

مقالات مشابهة

  • فعالية ترويجية في أمستردام بمشاركة 150 شركة سياحية
  • تزامناً مع الموسم السياحي… السورية للنقل والسياحة تقدم خدمات منخفضة التكاليف 
  • تحقيقُ المخطوطات العُمانيّة النّادرة.. مشروعٌ وطنيٌّ يبرز قوة التراث الفكري في سلطنة عُمان
  • ملف تطوير التعليم وقانون الهيئات الرياضية على طاولة الشورى
  • سلطنة عمان تعلن دعمها للموقف المصري في ملف سد النهضة وتؤكد تضامنها في قضايا غزة
  • عبد العاطي: أمن الخليج خط أحمر.. وما يحدث في الضفة لا يقل خطورة عن غزة
  • قفزة نوعية لمركز عُمان للمؤتمرات تُرسّخ حضوره الإقليمي والدولي
  • الطيران العماني يُطلق أولى رحلاته المباشرة إلى أمستردام
  • الحسني ضمن الطاقم التحكيمي لكأس آسيا لناشئي الهوكي
  • استطلاع لقياس رضا المنتفعين من الخدمات البريدية وتوصيل الطرود