قال الكاتب الصحفي سلمان الشريدة، إن المملكة دائما تقدم خطوات جادة "تقول وافعل"، مشيرا إلى أن المملكة على مدار تاريخ الجامعة العربية قدمت كافة الجهود، ومستعدة لتحقيق تطلعات الشعوب.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "قناة الإخبارية"، أن المملكة ساهمت بشكل كبير فى استقرار الجزائر، وحرب السادس من أكتوبر واستعادة الأراضي المصرية، كما أنها ساهمت أيضا بشكل كبير فى الجهود الدبلوماسية والسياسية، وكذلك كافى القنوات التي من الممكن أن تساهم في استقرار فلسطين.

وأكد "الشريدة" على أن المملكة حتى اليوم مواقفها السياسية ثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ولم تتراجع، ولن يكون هناك أي تواصل للسلام أو علاقات مع الجانب الإسرائيلي إلا بالإعتراف بدولة فلسطين.

الكاتب الصحافي سلمان الشريدة: المملكة دائما "قول وفعل" ومستعدة لتحقيق تطلعات الشعوب، وما تقدمه خير شاهد#نشرة_النهار | #الإخبارية pic.twitter.com/V3Am4PIEI4

قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 17, 2025 الجامعة العربيةأخبار السعوديةالحرب فى غزةالمملكة والجامعة العربيةمبادرات المملكة الإنسانيةدور المملكة فى استقرار سورياقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الجامعة العربية أخبار السعودية الحرب فى غزة

إقرأ أيضاً:

حين يتحول الضابط إلى خلية نائمة: ماذا تقول لنا قضية أمجد خالد؟

في الحروب الكلاسيكية، كان العدو واضحًا. تقرأ وجهه في الخنادق، وتصوّب بندقيتك نحو صوته.

أما في حروب اليوم، فالعدو بلا وجه. يتحرّك بيننا، يوقّع محاضر الاجتماعات معنا، ويصافحنا وهو يخفي مسدسًا في جيبه.

الإعلان الذي خرجت به اللجنة الأمنية العليا في عدن لم يكن مجرد كشف عن خلية إرهابية، بل كان كشفًا عن واقع أخطر: أن الجبهة لم تعد هناك، بل هنا… في الداخل، في المدن التي نظنها آمنة، وفي المؤسسات التي نثق بها.

الخلية التي تم تفكيكها، وفقًا لما أُعلن، تنشط في تعز، ومرتبطة بثلاث قوى كبرى في مشهد الإرهاب: الحوثي، القاعدة، وداعش. ثلاث رايات تبدو متنازعة، لكنها تلتقي في الغرض: زعزعة ما تبقى من بنية الدولة، وإسقاط المناطق المحررة من داخلها.

على رأس الخلية يقف اسمٌ لافت: أمجد خالد، القائد السابق لما كان يُعرف بـ«لواء النقل». رجلٌ خرج من رحم المؤسسة العسكرية، ليقود لاحقًا شبكة تتهمها الدولة باغتيال مسؤولين أمميين، كـ مؤيد حميدي، وتفجير موكب محافظ عدن، والتخطيط لانهيار أمني في عمق المحافظات.

لم تكن الخلية تسكن الكهوف، بل الأحياء.

لم تكن ترتدي السواد، بل الأزياء الرسمية.

تتنقل بحرية، وتزرع العبوات، وتُوثّق العمليات بالصوت والصورة، وكأنها ترسل تقارير استخباراتية لا مجرد رسائل تهديد.

لكن ما يجب أن نتوقف عنده ليس حجم العملية فحسب، بل سؤال أعمق:

كيف نمت هذه الخلايا داخل المدن المحررة؟ ومن حماها؟ ومن صمت؟

إنّ ما فعلته اللجنة الأمنية خطوة مهمة، لكنها لا تكفي. فالمعركة الحقيقية لا تُخاض فقط بالبيانات ولا بالقبضات الأمنية.

الخطر لن يُهزم ما لم نستعد المعنى الأصلي لكلمة «وطن»؛ أن يكون شعورًا يوميًّا بالانتماء، لا يمرّره المال، ولا يُخترقه الخوف، ولا تُربكه الولاءات الصغيرة.

العدو، هذه المرة، لا يقف خلف المتاريس…

بل قد يكون على مقاعد الاجتماعات.

لا يزأر… بل يبتسم.

وبينما نغفو… يكتب فصول الانهيار بهدوء.

من صفحة الكاتب على منصة إكس

مقالات مشابهة

  • إندونيسيا تشيد بدور المملكة الريادي في تعزيز استقرار أسواق النفط
  • حين يتحول الضابط إلى خلية نائمة: ماذا تقول لنا قضية أمجد خالد؟
  • بالفيديو... إنهيار سقف منزل بشكلٍ جزئيّ وإصابة سيّدة
  • تعمل لتحقيق مستهدفات وزارة الصحة وفق رؤية المملكة 2030.. أمير الشرقية يدشّن منصة “ريادة” بالمنطقة
  • بالفيديو: أهالي طرابلس يستفيقون على روائح كريهة ودخان سام بسبب إحراق النفايات بشكل عشوائي
  • مختص: المملكة تتفوق على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤشرات تجربة العميل
  • مختص: المملكة حريصة على توازن أسواق النفط وقدرتها التنافسية كبيرة
  • الحكومة الإيرانية تقر بتضرر المواقع النووية بشكل كبير
  • توقعات برج الحمل في شهر يوليو 2025.. قراراتك القادمة قد تؤثر بشكل كبير على مستقبلك| خاص
  • بالفيديو... حريق كبير في رياق والنيران وصلت إلى أحد المنازل