هكذا علّقت حماس على مخرجات قمة بغداد.. دعت لخطوات ملموسة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
علقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، على مخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، داعية إلى ترجمة المواقف الصادرة عنها إلى خطوات عملية ملموسة.
وقالت حركة حماس في بيان صحفي تلقت "عربي21" نسخة منه، إننا "نرحب بمخرجات القمة، ونثمن المواقف التي عبّر عنها القادة العرب في كلماتهم، والتي طالبت بوقف حرب الإبادة على قطاع غزة، والوقف الفوري للعدوان، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات".
وثمنت الحركة ما ورد في البيان الختامي من إدانة واضحة للعدوان والمطالبة بوقفه فوراً، والرفض القاطع لتهجير شعبنا الفلسطيني، والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض سياسات الاحتلال من تهويد واستيطان وتجويع.
ودعت إلى ترجمة هذه المواقف المهمّة إلى خطوات عملية ملموسة، عبر إجراءات وآليات عاجلة لوقف العدوان والمجازر ورفع الحصار، وتفعيل خطة التعافي العربي–الإسلامي، وصندوق إعادة إعمار غزة، ورعاية الأيتام والجرحى، وتنفيذ مقررات القمة العربية الإسلامية في الرياض (نوفمبر 2023) التي دعت إلى كسر الحصار وإدخال المساعدات فوراً.
وجددت دعمها لأي دعوة مسؤولة لوحدة وطنية فلسطينية قائمة على مشروع تحرري جامع، يُعبّر عن إرادة الشعب الفلسطيني، ويحقق تطلعاته في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي وقت سابق، طالبت القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد، بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر الـ19 على غزة، مؤكدة ضرورة ضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع المحاصر.
وحث القادة والمسؤولون العرب المشاركون في القمة العربية العادية الـ 34 في بغداد، في البيان الختامي، على "تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني" لإعادة إعمار قطاع غزة.
ودعوا إلى وقف فوري للحرب في غزة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع، مناشدين مجلس الأمن الدولي بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين.. ووضع سقف زمني لهذه العملية".
كما جددت القمة العربية في بيانها التأكيد على "رفضها القاطع" لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
يشار إلى أن جيش الاحتلال استأنف حرب الإبادة في قطاع غزة بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس القمة العربية غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال القمة العربية حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس في غزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن مجموعات مسلحة تعمل ضد "حماس" بشمال وجنوب قطاع غزة، إضافة إلى مجموعات "أبو شباب" التي تنشط في رفح.
وأضافت الصحيفة أن المجموعات التي تعمل في غزة يرأسها كوادر من "فتح" وتتلقى رواتبها من السلطة الفلسطينية.
وأعطت وزارة الداخلية التي تديرها حماس في غزة، الأربعاء، مهلة لياسر أبو شباب وهو زعيم عشيرة بدوية مسلحة يعارض إدارة الحركة للقطاع الفلسطيني لتسليم نفسه والخضوع للمحاكمة، واتهمته بالخيانة والتخابر.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أن القرار اتخذته ما أسمتها "المحكمة الثورية".
وأضاف البيان أن أمام ياسر أبو شباب، الذي لا يعترف بسلطة حماس ويتهمها بالإضرار بمصالح غزة، مهلة 10 أيام لتسليم نفسه.
وحثت المحكمة الفلسطينيين على إبلاغ مسؤولي حماس الأمنيين عن مكان وجود أبو شباب الذي لا يزال حتى الآن بعيدا عن قبضتهم في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية.
وتتهم حماس أبو شباب بنهب شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة وتقول إنه مدعوم من إسرائيل.
وقال مصدران من حماس ومصدران آخران مطلعان لرويترز الشهر الماضي إن الحركة أرسلت بعض أفضل عناصرها لقتله.
وسبق أن قالت جماعة "القوات الشعبية" المسلحة التي يقودها أبو شباب لرويترز إنها قوة شعبية تحمي المساعدات الإنسانية من النهب من خلال مرافقة شاحنات المساعدات، ونفت حصولها على دعم من إسرائيل أو التواصل مع الجيش الإسرائيلي.
واتهمت الجماعة حماس بممارسة العنف وتكميم أفواه المعارضة.
وتقول إسرائيل إنها تدعم بعض العشائر في غزة لمواجهة حماس، دون أن تذكر أيا منها بالاسم.