سواليف:
2025-05-18@10:24:11 GMT

في ذكرى النكبة 77 لا يزال الوجع

تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT

في #ذكرى_النكبة 77 لا يزال الوجع
#ليندا_حمدود

النكبة

أين صنع العرب خيانتهم ، و ساوموا الأرض لكي يبقى الحكم و تباع فلسطين ويعيش صاحب الأرض غريبا ،مشتت خارج الحدود الوطنية.
77 عام ولم يعد الفلسطيني المخذول في الشتات لربوع الوطن.
77 عام ذكرى وجع ، لا يزال ينزف جرحه في جدارية الندم أين كان الموعد للعودة يومين أو أسبوع ولكن الزمن كان خائن ولا يزال لليوم.


77 عام من الحسرة والخيبة.
77 عام من المعاناة التي بنت خيمة ومخيم لاجئيين فلسطيين غربوا من البلد مؤقتا وسوف يعودون ولكن المغرّب الذي أصبح جد وملك حفيدا لا يزال يمكث بعيدا عن الديار ولا يزال المفتاح في جعبة المعمر لا يعلم متى تموت الذكرى لتصير حقيقة!!!
77 عام من التجاعيد والهالات السوداء على جفون الفلسطيني الذي يقارع فتح بوابة الوطن القريب على حدود فلسطين المحتلة يتضور شوقا لمعانقة التراب.
77 عام ذكرى كوفية وزيتون وزعتر عاشوا بدون طعم حياة خارج أساور الوطن.
77 عام ذكرى اليوم ،نكبة أمة بَنت وطن في غربة تعيش غريبة في تغريبة فلسطيينة تنتظر العودة.
العودة للديار المحتلة بياسمين الشوق وورد اللقاء وزغاريد الفرح.

مقالات ذات صلة حرية الاختيار: بين بناء الذات ومواجهة الضرورة 2025/05/18

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: لا یزال

إقرأ أيضاً:

ما علاقة عيد الشعلة اليهودي بيوم النكبة الفلسطيني؟

صراحة نيوز ـ يتزامن عيد “لاغ بعومر” اليهودي، المعروف بـ”عيد الشعلة”، هذا العام مع الذكرى السنوية لنكبة الشعب الفلسطيني، في مفارقة تحمل دلالات رمزية عميقة، تعكس التناقض الجوهري بين روايتين متباينتين في الأرض ذاتها.

ويُحيي اليهود هذا العيد الديني، الذي يوافق اليوم الثالث والثلاثين من فترة الحداد بين عيد الفصح وعيد الأسابيع، بإشعال النيران في جبل “ميرون” شمال الأراضي المحتلة، وزيارة ما يُعتقد أنه قبر الحاخام شمعون بار يوحاي. ويشارك في الاحتفالات آلاف اليهود المتدينين، وسط أجواء روحانية وطقوس تقليدية، تُقام خلالها حلقات إنشاد ديني ورقصات وتلاوات توراتية.

وفي الوقت ذاته، يحيي الفلسطينيون في الداخل والشتات ذكرى “النكبة”، التي تصادف 15 أيار/مايو، وهي ذكرى تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني من ديارهم عام 1948 عقب إعلان قيام دولة إسرائيل، وما رافقها من مجازر وتهديم مئات القرى.

هذا التزامن الزمني بين عيد يرمز عند اليهود للنور والمعرفة، ويوم يُجسد للفلسطينيين الألم والاقتلاع، يعمّق الشعور بالتناقض والمرارة. ففي حين تُضاء النيران في الجبال وتُرفع الأعلام احتفالًا، يستذكر الفلسطينيون قراهم المدمّرة ومفاتيح منازلهم التي لم يعودوا إليها منذ أكثر من سبعين عامًا.

ويرى مراقبون أن هذا التقاطع الزمني، رغم كونه مصادفة دينية وتاريخية، يعكس استمرار الصراع على الذاكرة والمكان والهوية، في ظل غياب حل سياسي عادل يُنهي معاناة شعب لا يزال يعيش تداعيات النكبة حتى يومنا هذا.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة لندن: الآلاف يحيون ذكرى النكبة ويطالبون بوقف الحرب في غزة
  • ذكرى النكبة
  • ذكرى النكبة – المحامي أشرف الزعبي
  • خلال فعالية لأحياء ذكرى النكبة بالأمم المتحدة.. عباس يدعو لإنهاء الحرب بغزة
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. ذكرى النكبة وأطفال غزة بين مسمار جحا وشوربة المسامير
  • ذكرى النكبة.. استمرار مشاهد الهدم والتهجير وملاحقة فلسطينيي 48
  • ما علاقة عيد الشعلة اليهودي بيوم النكبة الفلسطيني؟
  • فصائل فلسطينية في ذكرى النكبة: لاتهجير جديد والمقاومة مستمرة حتى التحرير
  • الأوقاف في ذكرى النكبة: «حق العودة لا يسقط بالتقادم»