حزب المؤتمر يعلن عن تشكيل لجنة حزبية لدعم ترشح السيسي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلن حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ ، عن تشكيل لجنة لإدارة الإجراءات الحزبية المتبعة لدعم ترشح عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لفترة رئاسية جديدة .
وقال الحزب في بيان رسمي له اليوم ،إن اللجنة التى تم تشكيلها برئاسة الربان عمر المختار صميدة، وعضوية نواب رئيس الحزب ، الدكتور مجدى مرشد ، اللواء طارق رسلان ، الدكتور السعيد غنيم، اللواء رضا فرحات ،المستشار أحمد حلمى الشريف، ، أحمد عمران، الشيخ على فريج ، سليمان العبادي ، النائب / أحمد مقلد ، احمد خالد ، محمد رمضان ، عبد العزيز محمود
وأضاف الحزب في بيانه أن اللجنة هدفها العمل على تنسيق الجهود مع كافة القوى السياسية والوطنية الداعمة لترشيح عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لفترة رئاسية جديدة.
وقد أصدر حزب المؤتمر ، "أمس" بيان أكد فيه حزب المؤتمر أنه يتابع الإجراءات التى اتخذتها الهيئة الوطنية للانتخابات نحو إجراء استحقاق دستوري، هو الأهم سياسيا للدولة الوطنية المصرية ،وهو الانتخابات الخاصة بمنصب رئيس الجمهورية .
وثمن الحزب جهود الهيئة الوطنية للانتخابات فى هذا السياق نحو إدارة عملية انتخابية تتسم بالنزاهة و الشفافية المعهودة وإجراء هذا الاستحقاق فى موعده الدستوري وتحت إشراف قضائي كامل، مشيرا إلى أنه بعد اجتماع مكتبه الرئاسي برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب "قرر دعم ترشيح عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لفترة رئاسية جديدة" .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي عبد الفتاح السيسي مجلس الشيوخ رئیس الجمهوریة حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن التنافسية هي المحرك الأساسي لإنجاح أي ماراثون انتخابي، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين لا تتحقق إلا في ظل منافسة حقيقية بين المرشحين والقوائم.
وقال أمين، خلال استضافته بندوة صدى البلد حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب استعد للانتخابات من خلال تنظيم قطار الوعي الذي جاب عددًا من المحافظات، إلى جانب عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة، موضحًا أن هذه المبادرة كانت ركيزة أساسية في اختيار المرشحين، حيث اعتمد الحزب على الكوادر التنظيمية وليس على "شراء اللاعبين" أو الرهانات المؤقتة، مضيفًا: "نراهن على كوادرنا لأنها ستظل داعمة للحزب في المستقبل، والتوفيق من عند الله".
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الحزب لجأ إلى التواصل المباشر مع المواطنين، من خلال طرق الأبواب واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم امتلاكه الإمكانيات المالية لإطلاق حملات إعلامية ضخمة، لافتًا إلى أن الحملات الرقمية أصبحت وسيلة مؤثرة في الوصول إلى الناخبين.
وأشار إلى أن الحزب تبنى آلية واضحة في اختيار المرشحين، تعتمد على تمكين الشباب والمرأة، موضحًا أن 50% من المرشحين، وعددهم 9 مرشحين، تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا، بالإضافة إلى تمثيل نسائي قوي ضمن القوائم.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، قال أمين إن الحزب كان يدعم القائمة النسبية، لكن ما حدث قد حدث، داعيًا إلى انفتاح أكبر في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون المشاركة الحزبية هي الضامن لتمثيل الفئات المختلفة، بدلاً من الاعتماد على قوانين تفرض "كوتة" محددة، مؤكدًا أن هذا هو الدور التوعوي الحقيقي للأحزاب.
كما أشاد أمين بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تطبيق تقنيات حديثة خلال العملية الانتخابية، معربًا عن أمله في استمرار التطوير والوصول إلى تجارب متقدمة مثل التصويت بالبريد لكبار السن، مضيفًا: "نحتاج إلى نظام تسجيل اختياري في قاعدة البيانات، بحيث يكون الناخب حريصًا بالفعل على المشاركة".
واختتم نائب رئيس حزب الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة الحزب لأول مرة بهذا الحجم في الانتخابات تُعد تجربة محفزة، متوقعًا أن تعكس النتائج مستوى الجهد المبذول، قائلاً: "التنافسية هي التي تصنع المشاركة وتمنح العملية الانتخابية مصداقيتها الحقيقية".