الصغير لـ “النائب العام”: الدبيبة أعلن تمسكه بالاغتيال المباشر دون قيد أو شرط أو تهم
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أكد حسن الصغير الدبلوماسي الليبي، أن “الدبيبة أعلن تمسكه بالاغتيال المباشر دون قيد أو شرط أو تهم”.
وقال الصغير، في منشور على فيسبوك، موجهًا حديثه للنائب العام؛ “لديك جريمة مكتملة الأركان وعلى البيعة اعتراف مرتكبها بها ، عبدالغني الككلي تم قتله دون محاكمة أو تقاضي أو حتى توجيه تهم له، قتل خارج نطاق القضاء وخارج ما تخوله أي سلطة وضعية، الجاني عبدالحميد محمد الدبيبة أقدم على ارتكابها بإعترافه الموثق بصفته رئيس حكومة الأمر الواقع بطرابلس”.
وتابع؛ “وحيث أنكم المؤتمنون على الدعوى العامة نهيب بكم بمباشرة إجراءات رفع الدعوى العمومية ضده ومواجهته بأفعاله واعترافاته”.
وأردف؛ “المعني حتى تاريخ وفاته لم توجه له السلطات التنفيذية أي اتهام يجيز لها وقفه عن العمل أو تقييد إقامته فما بالك بحرمانه من حقه في الحياة وحقه في الدفاع عن نفسه في مواجهة ما ينسب إليه من تهم”.
ولفت “ننبهكم لخطورة مسلك الجاني الدبيبة حيث أنه أعلن بأنه سينتهج ذات المسلك بالاغتيال المباشر دون قيد أو شرط ودون تهم بل وحتى دون عمليات عسكرية معلنة تاريخاً ومكاناً وأهدافاً بحيث يمكن الحديث عن تصرفات دولة”.
وختم موضحًا، أن “الجاني يتحرك بنزعته البشرية على الانتقام والتفرد والاستئثار ما يهدد حياة المئات من المواطنين الأبرياء الذين قد يقعون ضحية سلوكياته الإجرامية”.
الوسومالصغيرالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الصغير
إقرأ أيضاً:
الرقيب الشرمان ينقذ شابًا من الانتحار في إربد: “نحن نؤدي واجبًا إنسانيًا قبل أن يكون أمنيًا”
صراحة نيوز -في موقف إنساني يعكس جوهر رسالة مديرية الأمن العام في حماية الأرواح، نجح الرقيب السائق سعد الشرمان من مرتبات قوات الدرك – وحدة الأمن النووي، في إنقاذ شاب حاول إنهاء حياته بمحافظة إربد، مستغلًا تواجده في المكان خلال إجازته الرسمية.
وأوضح الشرمان، في حديثه لإذاعة الأمن العام، أنه صادف شابًا في حالة اضطراب نفسي شديد، يهدد بإلقاء نفسه من مكان مرتفع. فبادر فورًا إلى التدخل بهدوء وحرفية، وبدأ حوارًا إنسانيًا مع الشاب لبناء الثقة وامتصاص توتره، ليتمكن بعد وقت وجهد من إقناعه بالعدول عن فكرته وإنزاله بسلام.
وأكد أن هذا التصرف نابع من الواجب الأخلاقي والإنساني الذي يحمله كل منتسب في جهاز الأمن العام، مشددًا على أن الرسالة الأمنية لا تقتصر على تطبيق القانون، بل تشمل حماية الإنسان واحتواء لحظات ضعفه.
وختم الشرمان حديثه بكلمات مؤثرة قائلاً: “نحن لا نؤدي واجبًا أمنيًا فقط، بل إنسانيًا أيضًا… فالحياة أغلى من أن نخسرها بلحظة ضعف.”
هذا التصرف البطولي أعاد التذكير بالوجه الإنساني العميق للمؤسسة الأمنية، التي تضع سلامة المواطن وكرامته في صلب أولوياتها.