الدبيبة يؤكد المضي في القضاء على الجماعات المسلحة والفساد بليبيا
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أمس السبت إن مشروع "ليبيا خالية من المليشيات والفساد مستمر"، وذلك مع صمود وقف إطلاق النار في أعقاب الاشتباكات الدامية التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف الدبيبة في كلمة مسجلة، من مقر مجلس الوزراء بالعاصمة طرابلس "من يستمر في الفساد أو الابتزاز لن نتركه.
وأشار إلى أنه تأخر في التعليق على أحداث طرابلس الأخيرة، خوفا من بث الفتنة بين الليبيين، أو محاولة طرف ما استغلال كلامه، لافتا إلى أن حكومته استلمت السلطة في وقت كانت فيه المليشيات تسيطر على المشهد السياسي والمالي والاقتصادي في كل مدن وقرى ليبيا.
وشهدت طرابلس الأسبوع الماضي أعنف اشتباكات منذ سنوات بين مجموعات مسلحة، بعضها موال لحكومة الوحدة الوطنية والآخر محسوب على المجلس الرئاسي، وقالت الأمم المتحدة إن 8 أشخاص على الأقل قتلوا في الاشتباكات. وأعلنت الحكومة وقف إطلاق النار الأربعاء الماضي.
وجاء ذلك في أعقاب مقتل قائد جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي (غنيوة)، والهزيمة التي لحقت بهذا الجهاز على يد الفصائل المتحالفة مع الدبيبة.
إعلانويخضع جهاز دعم الاستقرار للمجلس الرئاسي الذي جاء إلى السلطة عام 2021 مع حكومة الوحدة الوطنية التي يترأسها الدبيبة من خلال عملية دعمتها الأمم المتحدة. وكان مقر جهاز دعم الاستقرار في حي أبو سليم المكتظ بالسكان.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه تم العثور على 9 جثث متحللة في ثلاجة مشرحة في مستشفى الخضراء في أبو سليم. وأضافت أن جهاز الأمن الوطني لم يبلغ السلطات عنها.
ومنذ 2011 تشهد ليبيا حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني، تغذيها الانقسامات التي تحول دون تنظيم انتخابات شاملة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ليبيا وهولندا تبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي ودعم الاستقرار الإقليمي
استقبل وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، مارسال دي فينك، نائب وزير الخارجية الهولندية، والسيد جوست كلارنبك، سفير مملكة هولندا لدى ليبيا، والوفد المرافق لهما.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز علاقات التعاون بين ليبيا وهولندا، وفتح آفاق جديدة للشراكة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في المجالات السياسية، الاقتصادية، والتنموية، إلى جانب دعم جهود ترسيخ الاستقرار في ليبيا.
شهد اللقاء مناقشة عدد من الملفات ذات الأولوية، أبرزها: السعي المشترك لرفع العقوبات المفروضة على شركات الطيران الليبية، تقديم الدعم في بناء القدرات الوطنية في مجالات حقوق الإنسان، والعدالة، والعلاقات الدولية، تنسيق الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والعمل على الدفع نحو وقف إطلاق النار.
وأكد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية، بما يعزز التعاون ويخدم مصالح البلدين الصديقين.