نادي مدينتي يتوج بكأس مصر للجولف بعد فوز مثير على بالم هيلز
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
حقق نادي مدينتي للجولف إنجازًا تاريخيًا بتتويجه بلقب كأس مصر للجولف، بعد فوزه على فريق بالم هيلز في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب جولف نيو جيزة.
وشهدت المباراة منافسة قوية وانتهت بالتعادل 3-3، ليتم الاحتكام إلى جولة فاصلة حسمها لاعبو مدينتي لصالحهم، ليظفروا باللقب الثاني في تاريخ البطولة.
وجاء تتويج نادي مدينتي بعد مشوار حافل في البطولة، حيث أطاح في ربع النهائي بفريق قطامية هايتس، ثم تخطى نادي العين السخنة في نصف النهائي، قبل أن يحسم اللقب أمام بالم هيلز.
ويضم الفريق مجموعة مميزة من اللاعبين المخضرمين والمواهب الشابة، من بينهم:
كريم السبع، حسن إسماعيل، أحمد الحلوجي، سلمى الشامي، عمرو ناجي، وائل سليمان، علي فهمي، شريف كمال، يانسا أندرسون، ومحمد صلاح.
وأعرب جوش نورث، المدير العام لنادي مدينتي للجولف، عن سعادته بتحقيق أول لقب في تاريخ النادي، مؤكدًا أن هذا التتويج هو ثمرة جهود جماعية كبيرة من اللاعبين والجهاز الفني والإداري. كما أشار إلى أن الفوز بالكأس يعكس تطور النادي ويعزز من مكانته كأحد أبرز أندية الجولف في مصر.
وأضاف نورث أن هذا الإنجاز يُعد خطوة جديدة في مسيرة النجاحات المتواصلة للنادي، الذي نجح منذ تأسيسه في تنظيم واستضافة بطولات كبرى، أبرزها بطولة الجولة الآسيوية (الآشيان تور 2022)، والبطولة العربية للناشئين والسيدات 2025، إلى جانب فوزه بلقب أفضل ملعب جولف في إفريقيا لعامي 2023 و2024، وأفضل ملعب جولف في مصر لأربع سنوات متتالية.
وحرص الاتحاد المصري للجولف على تهنئة نادي مدينتي على هذا التتويج، معربًا عن تمنياته بالتوفيق لجميع الفرق التي شاركت في البطولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي مدينتي كأس مصر للجولف الجولف نادی مدینتی
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في إسطنبول تفضي إلى توقيف مدير مجلة مثير للجدل.. فيديو
أنقرة
ألقت السلطات التركية القبض على مدير تحرير إحدى المجلات المحلية، وذلك عقب نشرها رسومًا كاريكاتيرية وُصفت بأنها مسيئة للنبي محمد والنبي موسى عليهما السلام، ما أثار عاصفة من الغضب في الشارع التركي، خصوصًا في مدينة إسطنبول.
وجاء التوقيف بعد احتجاجات واسعة النطاق شارك فيها مئات المواطنين الذين احتشدوا أمام مقر المجلة، مطالبين بإغلاقها فورًا، ومحاسبة المسؤولين عن محتواها الذي اعتبروه تعديًا صارخًا على المقدسات الدينية.
ووفقًا لمصادر إعلامية محلية، باشرت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقًا رسميًا مع القائمين على النشر، في حين شددت السلطات على أن حرية التعبير يجب ألا تتجاوز حدود الاحترام للأديان والرموز العقائدية.
الحادثة أعادت إلى الواجهة الجدل القديم المتجدد حول الخط الفاصل بين حرية الصحافة والمسؤولية الأخلاقية، خاصة في بلد يحتضن تنوعًا دينيًا وثقافيًا واسعًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_wwE0UwPzhhvxZIgV_1280p.mp4