مصدر سياسي:السوداني باع العراق “تفصيخ”من أجل الولاية الثانية
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي،الاحد، ان “معظم الاتفاقات التي عقدها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع الجانب التركي وزيارته الى انقرة يراد منها تعزيز حظوظه في الحصول على الدعم من اجل الولاية الثانية في السلطة”.وأضاف ان “الكثير من المشاريع التي عمل السوداني عليها تؤكد سعيه للحصول على الولاية الثانية، خصوصا مايتعلق باستقباله للشركات الامريكية والعمل على ميناء طرابلس ودخوله على الخط في مسألة بيع خور عبد الله للجانب الكويتي”.
وبين ان “محاولة السوداني الطعن امام المحكمة الاتحادية بخصوص قضية خور عبد الله تندرج ضمن محاولة السعي للبقاء في السلطة عبر الدعم الخارجي، فضلا عن كونها رسائل إيجابية باتجاه المحور الأمريكي”،واكد المصدر، ان السوداني باع العراق من اجل تحقيق مصلحه الشخصية وثبتت خيانته من خلال تصرفه السياسي وعدم احترام سيادة العراق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تدشين الجولة الثانية من برنامج “طوفان الأقصى” في مديريتي جبل راس والسخنة
الثورة نت /..
دُشّنت في مديريتي جبل راس والسخنة بمحافظة الحديدة، اليوم، الجولة الثانية من برنامج دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ، ضمن خطة التعبئة لرفع الوعي المجتمعي وتعزيز الصمود في وجه التحديات.
وأكدت كلمات أُلقيت في التدشين، أهمية البرامج التوعوية في تعميق الانتماء الوطني والديني، مشيرة إلى أنها تمثل ركيزة في معركة الوعي ضد المخططات والمؤامرات التي تستهدف اليمن وفلسطين والأمة جمعاء.
وأشارت إلى أن برنامج “طوفان الأقصى” يعبر عن تفاعل شعبي مع القضايا المصيرية للأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ويجسد التزام المجتمع بخيار المواجهة والتصدي لمختلف أشكال العدوان.
ولفت المتحدثون، إلى أن استمرار تنفيذ الدورات في مختلف المديريات، يعكس اهتمام القيادة المحلية وشعبة التعبئة ببناء قاعدة جماهيرية واعية، قادرة على مواجهة التحديات في مختلف المستويات.
وشددوا على ضرورة توسعة نطاق برامج التوعية لتصل إلى كل الفئات والشرائح الاجتماعية مع التركيز على الشباب والطلاب والكوادر المجتمعية الفاعلة، لضمان فاعلية الرسالة التعبوية.
وأشادوا بدور فرق العمل في مديريتي جبل راس والسخنة، وبجهود الكوادر المجتمعية في إنجاح الدورات، وتفاعل الأهالي مع الأنشطة التوعوية المصاحبة لها.
وأكدت الكلمات، أهمية مواصلة المسار التعبوي كجزء من معركة الصمود، واعتباره أداة رئيسية لتعزيز الوعي وربط المجتمع بقضايا الأمة ومواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.