قُتل الشيخ أحمد عبدالله أحمد شَتّان العملسي ومرافقه محمد رشاد أحمد اليافعي، في حادثة اغتيال مسلحة، صباح الأحد 18 مايو 2025، على خط الوديعة، أمام بوابة معسكر العفاريت التابع للفرقة الثالثة في قوات درع الوطن، بحسب ما أفادت مصادر قبلية.
وأسفر الهجوم الذي نفذه مسلحون مجهولون عن إصابة نجل الشيخ العملسي بجروح متفاوتة، حيث جرى نقله إلى مستشفى العبر لتلقي العلاج.
وأكدت المصادر أن مجاميع قبلية من قبيلة العمالسة تتجه إلى موقع الحادث المعروف بـ"المطرح"، داعيةً كافة قبائل دهم للحضور والمشاركة في كشف ملابسات الجريمة وملاحقة الجناة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
شبوة تغرق في دوامة الثأر: مواجهات قبلية وإعدام خارج القانون وسط غياب للدولة
الجديد برس| تصاعدت وتيرة النزاعات المسلحة وقضايا
الثأر في
محافظة شبوة، في مؤشر خطير على غياب سلطة
القانون وانتشار الأعراف القبلية في إدارة الصراعات الدموية، في المناطق الخاضعة لسيطرة عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات. وفي حادثة بارزة الجمعة، اندلعت مواجهات قبلية دامية في منطقة “أم كداة” بوادي عبدان في مديرية نصاب بين أسرتي “آل عبود” من قبيلة “ربيز” و”آل محرض” من قبيلة “آل جنيد”، أسفرت عن مقتل المسلح القبلي “العجي علي الربيزي” من آل ربيز. واستمرت المواجهات دون تدخل من السلطات المحلية الممثلة بـ “ابن الوزير”، ما أثار مخاوف من تواطؤ محتمل أو دعم لهذه النزاعات لخدمة أجندات إماراتية تستهدف إضعاف النسيج الاجتماعي والسيطرة على المحافظة. وفي تطور مفجع، شهدت
شبوة إعدام الجاني من آل جنيد بعد ساعات قليلة من ارتكاب القتل، ضمن ما يُعرف بـ “التحكيم القبلي” وبحضور أولياء الدم، في خطوة وصفها مراقبون بأنها إعدام خارج إطار العدالة والقانون. وأثارت هذه الأحداث موجة غضب واسعة لدى المواطنين، خاصة مع تجاهل السلطات المحلية الموالية للإمارات وعدم إصدار أي توضيح رسمي، ما يعكس +تدهور الوضع الأمني وتنامي ظاهرة الثأر والقتل خارج القانون في محافظة شبوة.