“أونروا”: “إسرائيل” قتلت أكثر من 300 من موظفينا في غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن عدد الشهداء من موظفي الأونروا خلال الحرب على قطاع غزة، تجاوز حاجز الـ300.
وأضاف المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن “الغالبية العظمى من الموظفين استشهدوا على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي مع أطفالهم وأحبائهم، بينما استشهد العديد منهم أثناء تأدية واجبهم في خدمة مجتمعاتهم”.
وأوضح أن “معظم الشهداء كانوا من العاملين الصحيين والمعلمين التابعين للأمم المتحدة، الذين يدعمون مجتمعاتهم”.
وأكد لازاريني، أن لا شيء يبرر الجرائم في غزة، والإفلات من العقاب سيؤدي إلى مزيد من القتل.
وكانت قوات العدو جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى لاستشهاد أكثر من 3193 مواطنًا وإصابة 8993 آخرين، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة “حماس” وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش العدو منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ترحيل 30 عائلة قسرًا عن مساكنها في “عرب المليحات” شمال أريحا
الثورة نت/..
نزحت صباح اليوم الجمعة، 30 عائلة فلسطينية جديدة قسرا عن تجمع عرب المليحات الواقع في نهاية طريق المعرجات شمال غرب أريحا، إثر الاعتداءات المتكررة التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني والمستوطنين بحقهم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن 30 عائلة نزحت قسرا منذ صباح اليوم من التجمع، إذ شرعت في تفكيك خيامها والرحيل، نتيجة ما تواجهه من ممارسات استفزازية واعتداءات متكررة من المستوطنين وجيش العدو.
وأضافت، أن 20 عائلة أخرى كانت قد نزحت يوم أمس الخميس، من أصل 85 عائلة تسكن في تجمع عرب المليحات، بينما أن العائلات جميعها مهددة بالرحيل، ويصل عدد أفرادها نحو 500 نسمة.
ولفتت إلى أن المستوطنين بحماية جيش العدو يشنون في الفترة الأخيرة هجمات متصاعدة بحق التجمع، وكان آخرها قبل أيام حيث أقاموا بؤرة استيطانية أمام أحد المنازل.
قال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن باقي العائلات في تجمع عرب المليحات تستعد أيضا للرحيل خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن المستوطنين أقاموا “حفلا” استفزازيا بعد بدء العائلات بالرحيل عن التجمع، كما نصبوا خيمة جديدة صباح هذا اليوم.
وأكد مليحات، أن بؤر المستوطنين تحولت إلى مراكز اعتداء دائم ومصدر إرهاب يومي، حيث يتعرض السكان لحملة ممنهجة تشمل الضرب، وتدمير الخيام، وسرقة وتسميم المواشي، والتحكم بمداخل الطرق، وسط حماية ومراقبة من جيش وشرطة وسلطات العدو الإسرائيلي.
وأوضح، أن إقامة بؤرة استيطانية أمام منازل المواطنين بشكل صريح ومقصود، هو بمثابة إعلان حرب نفسية، ورسالة طرد واضحة.
وشدد مليحات، أن ما يجري في التجمع ينذر بتكرار نمط التهجير القسري في باقي مناطق الأغوار والضفة الغربية.
وكان مستوطنون قد أقاموا بؤرة استيطانية جديدة أول أمس الأربعاء، قرب تجمع عرب المليحات، لا تبعد سوى 150 مترا عن مساكن المواطنين، وأحضروا معهم قطعان ماشية وأقاموا لها حظائر ووضعوا خياما.