صنعاء.. مراهق ينهي حياة والده ذبحًا بعد عودته من مركز صيفي حوثي
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أقدم عنصر في مليشيا الحوثي بالعاصمة المختطفة صنعاء على قتل والده بطريقة وحشية، في أحدث حلقة من مسلسل العنف الأسري المتصاعد في مناطق سيطرة الجماعة.
وذكرت مصادر محلية أن الفتى "محمد عبدالله حسان" البالغ من العمر 15 عامًا، ذبح والده بشكل مروع داخل منزلهما في مديرية التحرير، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وأكدت المصادر أن الفتى ارتكب الجريمة باستخدام سلاح أبيض (جنبية) بعد عودته من مركز صيفي تابع للحوثيين، وكان في حالة ذهنية غير مستقرة.
وتثير هذه الواقعة المخاوف بشأن الدور التحريضي والتعبوي الذي تمارسه هذه المراكز ذات الطابع الطائفي على المراهقين والأطفال.
وتشهد صنعاء والمحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم العنف الأسري التي يرتكبها عناصر ومقاتلو المليشيا، وذلك نتيجة لتأثرهم ببرامج التعبئة والدورات الطائفية التي ترسخ مفاهيم العنف والكراهية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسؤول استخباراتي إسرائيلي: اليمن ليست لبنان وهجماتنا هزت كيان مليشيا الحوثي وعلينا استخدام الأشياء بشكل مختلف
قال مسؤول كبير في قسم استخبارات سلاح الجو الإسرائيلي ان اليمن ليست لبنان وليست الساحة الخلفية.
وأكد إن "الهجمات الأخيرة هزت كيان المليشيات الحوثية وأثرت عليهم، لكنني لا أعتقد أنهم سيتوقفون" فالساحة اليمنية "معقدة للغاية".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت عن المسؤول قوله إن الساحة اليمنية "هذه ليست "الساحة الخلفية" هنا في لبنان، حيث تحلق الطائرات وتتعرض للهجوم في غضون دقائق قليلة، إنها رحلة طيران لمسافة 2000 كيلومتر في عملية استخباراتية معقدة للغاية، تنطوي على الكثير من التفاصيل الفنية والقيود والعوائق".
وأضاف أن"الإيرانيين يمولون الحوثيين، والحركة لديها أسلحة إيرانية، وبعضها متطورة للغاية، وهذا يتطلب من العاملين في الاستخبارات العمل ببيئة معقدة للغاية وإنشاء معلومات استخباراتية في عمليات مختلفة قليلا عما اعتادوا عليه في الساحات الأخرى، واستخدام قدر كبير من الإبداع والابتكار والقيام بالأشياء بشكل مختلف".
وذكرت الصحيفة أن الحوثيين تمكنوا بداية الشهر الجاري، من إطلاق صاروخ باليستي من اليمن إلى إسرائيل لكن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي لم تتمكن من اعتراضه، وانفجر في مطار بن غوريون، وأدت الضربة إلى موجة من إلغاء الرحلات الجوية، وبعدها شنت القوات الجوية الإسرائيلية عمليتين في اليمن.
وقال المسؤول عن نتائج هذه الهجمات: "لقد ألحقنا بالحوثيين أذى كبيرا".
وأضاف أن هذه الهجمات الناجحة جاءت بعد أن عزز سلاح الجو الإسرائيلي جهوده لجمع المعلومات الاستخبارية عن الحوثيين خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضح أن بنك الأهداف الذي تم جمعه في الماضي للهجمات في اليمن "كان أساسيا