قصة تيفو جماهير كريستال بالاس في نهائي كأس إنجلترا
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
شهد نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بملعب ويمبلي العريق قصة تجاوزت حدود الرياضة، عندما رفع مشجعو كريستال بالاس لافتة رائعة لامست قلوب الآلاف.
ففي ليلة لا تُنسى كتب كريستال بالاس التاريخ، بعدما فاجأ الجميع وتُوّج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة منذ تأسيسه قبل 120 عاما، بفوزه على مانشستر سيتي بهدف دون رد في المباراة النهائية، أمس السبت.
لكن ملعب ويمبلي عاش أيضا قصة إنسانية حركت مشاعر الآلاف في المدرجات وتفاعل معها الناس على مواقع التواصل الاجتماعي.
أظهر التيفو صورة مؤثرة: أبٌ يعانق ولديه، يرتديان ألوان فريق بالاس احتفالًا بليلة ساحرة في عام 2011 عندما أطاح فريقهم بمانشستر يونايتد من دور الثمانية في بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية للمحترفين بعد أن فاز عليه 2-1.
لكنّ وراء التيفو العملاق قصةً أعمق لبطلي المشهد وهما دومينيك وناثان، شقيقان كانا حاضرين في ويمبلي ليشهدا أعظم لحظة في تاريخ النادي وتتويجه بأول لقب كبير له.
لكن ما لم يعرفاه هو أن "التيفو" العملاق كان بمثابة تكريمٍ لهما ولوالدهما، مارك، الذي توفي عام 2017 بعد صراع صعب مع السرطان.
الصورة الأصلية، التي التُقطت عام 2011 بعد ذلك الانتصار الذي لا يُنسى في "أولد ترافورد"، تُظهر مارك وهو يحتفل مع أبنائه الصغار.
إعلانلم تكن مجرد صورة، بل كانت تجسيدا لحب النادي، وقيمة التقاليد العائلية، والرابط الفريد الذي يوحد الأجيال من خلال كرة القدم.
The story behind Crystal Palace's tifo in yesterday's final ????
In 2011, Palace fan Mark was pictured in an emotional moment with his two sons celebrating a goal against Man United.
Mark sadly passed away in 2017, but his two sons Dominic and Nathan were in the stands to watch… pic.twitter.com/T56AWBfFbr
— Football on TNT Sports (@footballontnt) May 18, 2025
قصة مميزةعند الكشف عن التيفو الذي عُرض خلال المباراة النهائية ضد مانشستر سيتي، "تعانَق الأخوان عناقا حارا"، وانهمرت الدموع من عيونهما. لقد أدركا بطريقة ما، أن والدهما كان حاضرا أيضا.
انتشرت القصة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحت من أكثر اللقطات تداولًا في ذلك اليوم، لأن هناك لحظات في كرة القدم تلامس الروح أحيانا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بورجيس يكرم جوتا في ويمبلدون
لندن (أ ب)
كان نجم التنس البرتغالي نونو بورجيس يأمل في ارتداء قميص مواطنه الراحل ديوجو جوتا، نجم ليفربول الإنجليزي لكرة القدم على أرض الملعب في مباراته ببطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون)، لكنه اكتفى بشريط أسود على قبعته.
ويفرض نادي عموم إنجلترا قواعد صارمة على اللاعبين بارتداء اللون الأبيض بالكامل أثناء تواجدهم في الملعب، ولكن تم السماح لهم بارتداء الشريط بعد وفاة جوتا وشقيقه في حادث سيارة في إسبانيا.
وتجمعت عائلة وأصدقاء مهاجم ليفربول وشقيقه في الكنيسة، حيث تم نقل جثمانهما لإقامة جنازتهما بالبرتغال، بعد يوم من الحادث المروع.
وصرح بورجيس، المصنف الـ37 عالمياً وأعلى لاعب تنس تصنيفاً في البرتغال، لوكالة الأنباء البرتغالية، بأن وكيله تواصل مع اللجنة المنظمة في ويمبلدون بشأن إمكانية ارتداء قميص منتخب البرتغال، الذي كان يرتديه جوتا، تكريماً للاعب الراحل، لكن لم تتم الموافقة على طلبه.
وودع بورجيس البطولة المقامة على الملاعب العشبية، عقب خسارته أمام الروسي كارين خاشانوف بثلاث مجموعات لمجموعتين، بالدور الثالث للمسابقة.
في المقابل، ارتدى البرتغالي فرانسيسكو كابرال شريطاً أسود اللون على كمه الأيسر خلال منافسات الزوجي بالبطولة.