المجلس التنسيقي بغزة يصدر بيانا حول آلية إدخال المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أصدر المجلس التنسيقي لقطاع غزة ، مساء اليوم الأحد 18 مايو 2025 ، بيانا صحفيا حول آلية إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
نص بيان المجلس التنسيقي لقطاع غزة كما وصل وكالة سوا الإخبارية
بيان صادر عن المجلس التنسيقي للمحافظات الجنوبية حول آلية إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها قطاع غزة، ومع استمرار سياسة التجويع والقتل والتدمير الشامل، فإننا في المجلس التنسيقي نؤكد على أن إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة يجب أن يتم تحت إشراف وطني فلسطيني، بالشراكة مع المؤسسات العاملة على الأرض، وبمراقبة الجهات الأممية المختصة، كما كان معمولًا به سابقًا.
نرفض بشكل قاطع أي محاولات لتغيير هذا الإطار، سواء عبر فرض آليات خارجية أو إدخال شركات أجنبية لتوزيع المساعدات، لأن ذلك لا يراعي خصوصية الواقع الفلسطيني، ويشكل تجاوزًا للحق الوطني، ومسًّا بالعدالة في التوزيع، وقد ي فتح الباب للفوضى ويقلل من فاعلية الجهود الإنسانية.
وفي هذا السياق، نوضح أن اعتراضنا لا يعني رفضنا للمساعدات، بل على العكس، نحن نرحب بكل جهد صادق يهدف إلى التخفيف من معاناة الناس، لكننا نرفض أن تُدار هذه المساعدات بطريقة تتجاوز المؤسسات الوطنية، أو تهمّش دورها، خاصة في وقت وصل فيه الجوع إلى مستويات غير مسبوقة، بفعل منع الاحتلال إدخال الغذاء لأكثر من 70 يومًا، وسط صمت عالمي مخزٍ.
كما نرفض بشكل واضح أن يتم تكليف أي شخصيات أو جهات كانت في مواقع سابقة – مثل إدارة برامج الأغذية – ولها مواقف أو أداء سابق محل تساؤل، لأن في ذلك إدارة للاختلال وتوفير غطاء للاحتلال ليتنصل من مسؤوليته عن الجريمة.
وندعو شركات القطاع الخاص في فلسطين إلى عدم الانخراط في أي آلية توزيع خارج الإطار الوطني، لأن ذلك قد يُستخدم كأداة لتجاوز الموقف الفلسطيني الجامع، والمساهمة – عن غير قصد – في إدامة الأزمة بدل حلها.
ونوجه نداءً للمجتمع الدولي وكل من يمتلك تأثيرًا: أوقفوا المجازر بحق أهل غزة، ولا تسمحوا بجعل العمل الإنساني أداة لإعادة ترتيب الواقع بما يخدم الاحتلال ، ويسلعدةعلى التهجير ، حيث ما يحدث في غزة جريمة مستمرة، والصمت عليها شراكة في الجريمة، وفرض حلول من خارج الواقع لا يخدم إلا من يحاصر ويقتل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين اليونيسف: أطفال غزة يواجهون قصفا متواصلا ويحرمون من السلع الأساسية سيُسمح بدخول الدقيق - ويتكوف يتحدث عن الاستعدادات لإدخال المساعدات إلى غزة حماس تعقب على استشهاد 5 صحفيين في غزة الأكثر قراءة مصر وقطر تعقبان على إعلان حماس الإفراج عن عيدان ألكسندر حماس : التوصل لاتفاق أوسع بات أقرب بعد المفاوضات مع واشنطن نتنياهو : حماس ستفرج عن الجندي ألكسندر دون مقابل عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة المجلس التنسیقی
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة : مؤسسة غزة الإنسانية تواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين
الثورة نت/وكالات قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية GHF” تواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل ممنهج. وأدان المكتب في تصريح صحفي بأشد العبارات استمرار ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية GHF” في المساهمة الفعلية بزراعة الموت وارتكاب جرائم إعدام ميدانية ممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين المُجوّعين، من خلال ما بات يُعرف بمراكز توزيع المساعدات، التي تحولت فعلياً إلى “مصائد موت جماعي”. وأضاف: لقد أدى إطلاق النار المباشر على المُجوّعين المحتشدين عند تلك النقاط – من قبل قوات العدو “الإسرائيلي” والشركة الأمنية الأمريكية التي تدير هذه المواقع – إلى استشهاد أكثر من 580 مدنياً، وإصابة أكثر من 4,200 آخرين، ووجود 39 مفقوداً حتى اليوم، ما يكشف زيف الادعاءات الإنسانية المرتبطة بهذه المؤسسة. وأكد ان تقارير صادرة عن عشرات المؤسسات الدولية والأممية والحقوقية رصدت انتهاك ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية GHF” مبادئ العمل الإنساني الأساسية (الحياد، الاستقلال، والإنسانية)، وتُستخدم أذرعاً سياسية وأمنية لتعزيز مشاريع العدو وذلك بعلمها وموافقتها وفق خطة مدروسة وممنهجة. وأشار الى أن تركّيز توزيع المساعدات جنوب القطاع يدفع السكان المدنيين، تحت وطأة سياسة التجويع، للنزوح قسراً، وهذا يُعد تهجيراً ضمنياً يُضاف لسجل العدو في التطهير العرقي. وقال تُضاف إلى ذلك مؤشرات خطيرة حول غياب الشفافية داخل المؤسسة، وشبهات قانونية سجلتها جهات سويسرية بحقها، فضلاً عن تقارير عن إدخال مواد مُخدرة ضمن طرود المساعدات، في اعتداء فج على الصحة العامة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وحمل المكتب العدو والقائمين على ما تُسمى “GHF” المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المتواصلة، داعيا إلى فتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية التي مضى عليها شهراً واحداً بينما أحدثت كل هذه الانتهاكات الخطيرة والجسيمة أمام العالم. كما دعا إلى وقف التعامل مع هذه المؤسسة فوراً، واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة مثل “الأونروا” وغيرها من المنظمات الدولية والأممية لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، ووضع حدّ لنزيف الدم المستمر أمام مرأى العالم.