128 مليون راكب في مطارات المملكة خلال 2024
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
البلاد ــ جدة
أظهرت نتائج إحصاءات النقل الجوي لعام 2024م نموًّا ملحوظًا في حركة الركاب عبر مطارات المملكة، حيث تجاوز إجمالي عدد الركاب 128 مليون راكب، بزيادة 15% مقارنة بعام 2023م؛ وفقًا للهيئة العامة للإحصاء.
وبلغ عدد ركاب الرحلات الدولية في مطارات المملكة 69 مليون راكب في 2024، مرتفعًا بنسبة 14 % عن عام 2023م، وفي المقابل سجل عدد الركاب للرحلات الداخلية 59 مليون راكب، بزيادة قدرها 16 % عن عام 2023م.
وتصّدر مطار الملك عبد العزيز الدولي قائمة المطارات في عدد الركاب؛ إذ بلغ عددهم قرابة 49 مليون راكب بزيادة 14 % عن 2023م، يليه مطار الملك خالد الدولي بعدد 37.6 مليون راكب، بزيادة 18 % عن 2023م، ثم مطار الملك فهد الدولي بـ12.8 مليون راكب، بنسبة زيادة 15 % عن عام 2023م. كما بلغ متوسط عدد الركاب اليومي للرحلات الداخلية في مطارات المملكة نحو 162 ألف راكب، بينما بلغ متوسط عدد الركاب اليومي للرحلات الدولية في مطارات المملكة نحو 189 ألف راكب. ووصل عدد الرحلات الجوية الداخلية في عام 2024 إلى 474 ألف رحلة بمعدل ارتفاع قدره 12 % عن عام 2023، فيما وصل عدد الرحلات الدولية إلى 231 ألف رحلة بنسبة نمو بلغت 10 % مقارنة بـ2023، وقد تصدر مطار الملك عبد العزيز الدولي قائمة المطارات من حيث عدد الرحلات مسجلًا قرابة 290 ألف رحلة، يليه مطار الملك خالد الدولي بعدد 274 ألف رحلة، ثم مطار الملك فهد الدولي بعدد 105 آلاف رحلة.
وفيما يتعلق بمتوسط الحركة اليومية للرحلات في مطارات المملكة، فقد بلغ متوسط عدد الرحلات الداخلية اليومية 1.295 رحلة، بينما بلغ متوسط عدد الرحلات الدولية اليومية 1.178 رحلة، وفيما يتعلق بمؤشر الربط الجوي للمملكة في عام 2024م، فقد شهد زيادة بنسبة 16 % عن عام 2023م.
وبلغ إجمالي كميات الشحن الجوي 1.2 مليون طن في 2024، بزيادة قدرها 34 % عن عام 2023م، حيث سجل شهر مارس أعلى معدل شحن بواقع 123 ألف طن، وكانت كميات الشحن الجوي الصادرة 64 ألف طن، وبلغت كميات الشحن الواردة 720 ألف طن، فيما بلغت كميات الشحن العابرة 407 آلاف طن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی مطارات المملکة بلغ متوسط عدد عدد الرحلات عدد الرکاب ملیون راکب مطار الملک عن عام 2023م الرحلات ا ألف رحلة
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024 وتؤكد أهمية القطاع في تحقيق الأمن الغذائي
سلطان المواش – الجزيرة
اختتمت المملكة العربية السعودية رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” تعزيزًا لمكانة الإبل، كموروث ثقافي واجتماعي، وموردٍ اقتصادي مهم في حياة الشعوب، مؤكدةً حرصها على استثمار هذه المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي، بما يستحق العناية والبحث والتطوير.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما، بمناسبة ختام السنة الدولية للإبليات 2024م، التي تم تدشين رئاسة المملكة لها في شهر يونيو من العام الماضي، بالشراكة مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وتمثلها دولة بوليفيا.
وأكد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الشيخي، خلال كلمته في الحفل، أن المملكة حرصت خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات على استثمار هذه المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي؛ باعتبارها موردًا غذائيًا واقتصاديًا وثقافيًا مهمًا في حياة الشعوب، يستحق العناية والبحث والتطوير، مشيرًا إلى أن حضور المملكة في الملفات الدولية الزراعية لم يكن مجرّد حضور؛ بل كان قيادةً وريادة، سواء من خلال رئاستها للسنة الدولية لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، أو من خلال دورها المحوري في السنة الدولية للإبليات 2024م.
واستعرض الدكتور الشيخي أبرز الأنشطة والفعاليات التي نفذتها المملكة خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، حيث قادت الوزارة هذا الملف بمشاركة (13) جهة حكومية، إضافةً إلى العديد من شركات القطاع الخاص، والجامعات بالمملكة، وتم تنفيذ أكثر من (50) فعالية محلية ودولية، وتقديم (15) منحة بحثية متخصصة، وعقد (18) اجتماعًا استراتيجيًا لتطوير هذا القطاع الحيوي، مضيفًا بأن المملكة أقامت (20) معرضًا دوليًا في مختلف دول العالم؛ لتعزيز الوعي العالمي بأهمية الإبليات، ودورها في حياة ومستقبل الشعوب؛ حيث أقيم أول معرض في مقر منظمة “الفاو” بروما، ثم معرض الأمم المتحدة في جنيف، وغيرها من المعارض التفاعلية والتوعوية في مختلف دول العالم.
وأبان الدكتور الشيخي أن السنة الدولية للإبليات شكّلت فرصة لتجديد العلاقة بين المجتمعات عبر هذا المورد الفريد، وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي، وخلق الفرص الاقتصادية، إضافةً إلى إثراء المشهد الثقافي والبحثي، محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن استثمارات المملكة خلال هذه الفعاليات تجاوزت المليار ريال إيمانًا منها بأهمية إبراز الصورة الحقيقية لهذا المورد الثمين، وتعزيز فرص التعاون الدولي في مجالات الإنتاج، والتربية، والبحث العلمي، منوهًا بأن العمل على استدامة هذا القطاع يُعد مسؤولية وطنية وعالمية، وفرصة واعدة للتنمية.
وأضاف بأن المملكة تُعد من الدول الرائدة عالميًا في قضايا الزراعة والأمن الغذائي انطلاقًا من رؤيتها الاستراتيجية الطموحة التي تستهدف تعزيز استدامة الإنتاج، وتحفيز الابتكار في القطاع الزراعي، إلى جانب تطوير سلاسل الإمداد الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، واستثمار التقنية الحديثة لرفع كفاءة الإنتاج وجودته.
يُشار إلى أن الأمم المتحدة تهدف من إقامة السنة الدولية للإبليات إلى توعية الرأي العام والحكومات بأهمية الاعتراف بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبليات، وإبراز قيمتها في حياة الشعوب الأكثر معاناة وعرضة للفقر الشديد، وانعدام الأمن الغذائي، وضمان سبل عيش مستدامة، وخلق فرص عمل لها.