سنغافورة-رويترز
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط اليوم الاثنين وسط ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران والبيانات الاقتصادية الرئيسية المنتظر صدورها من الصين لتقييم التأثير على طلبها على السلع الأولية في أعقاب التوتر التجاري مع الولايات المتحدة.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار خمس سنتات إلى 65.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات إلى 62.52 دولار.
وارتفع كلا الخامين بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي بعد أن
اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يوما سيخفضان خلالها الرسوم الجمركية بشكل كبير.
ومن المقرر أن تصدر الصين مجموعة من البيانات بما في ذلك بيانات الإنتاج الصناعي في وقت لاحق اليوم.
وقال محللون من بنك إيه إن زد في مذكرة "أي مؤشر سلبي قد يضعف المعنويات التي عززتها هدنة الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية الصينية".
وساهمت حالة الضبابية بشأن نتائج المحادثات النووية بين أمريكا وإيران في استقرار أسعار النفط.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أمس الأحد إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، وهو تصريح سرعان ما أثار انتقادات من طهران.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي "تنعقد آمال كبيرة على تلك المحادثات".
وأضاف "من الناحية الواقعية، ليس من المرجح أن توافق إيران طواعية على التخلي سلميا عن طموحاتها النووية التي أكدت مرارا وتكرارا أنها غير قابلة للتفاوض. علاوة على ذلك بعد انهيار وكلائها الذين شكلوا في الماضي حاجزا بينها وبين إسرائيل".
وفي أوروبا تصاعدت حدة التوتر بين إستونيا وروسيا بعد أن احتجزت موسكو ناقلة نفط مملوكة لشركة يونانية أمس الأحد بعد أن غادرت ميناء في إستونيا على بحر البلطيق.
وفي الولايات المتحدة خفض المنتجون عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصة واحدة إلى 473 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يناير كانون الثاني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أوبك+ تجدد التزامها بخطط استقرار السوق النفطي خلال الاجتماع الوزاري
عُقد الاجتماع الوزاري الأربعون لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول غير الأعضاء في المنظمة (أوبك+) بحضور وزير النفط والغاز، الدكتور خليفة عبدالصادق، حيث تم مناقشة سلسلة من القرارات الهامة التي تهدف إلى تعزيز استقرار سوق النفط العالمي وضمان استدامة إنتاج النفط على المدى الطويل.
وأكد الاجتماع على استمرار الالتزام بإطار إعلان التعاون الموقع في 10 ديسمبر 2016، وهو الإعلان الذي أسس للتعاون بين دول أوبك والدول المنتجة غير الأعضاء في المنظمة. وتم تجديد التزام الدول الأعضاء بما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات الوزارية السابقة، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على مستويات الإنتاج المتفق عليها في الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين، والتي ستستمر حتى 31 ديسمبر 2026.
كما تم اتخاذ قرار بتعزيز دور اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة (JMMC)، التي تُعنى بمراقبة وضع سوق النفط العالمي والتأكد من الالتزام بمستويات الإنتاج المتفق عليها. وسيتم عقد اجتماعات لهذه اللجنة كل شهرين، مع منحها صلاحية الدعوة لعقد اجتماعات طارئة أو وزارية إضافية في حال تطلبت الظروف ذلك لمواجهة أي تقلبات غير متوقعة في السوق.
وشدد الاجتماع على ضرورة الالتزام الكامل من جميع الدول الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك+ بقرارات إعلان التعاون، مع التأكيد على آلية التعويض المتفق عليها لتسوية أي انحرافات عن الأهداف المحددة.
وفي خطوة أخرى لتعزيز الشفافية والتخطيط المستدام، تم اعتماد آلية جديدة لتقييم القدرة الإنتاجية القصوى المستدامة (MSC)، التي أعدتها أمانة أوبك. هذه الآلية ستُستخدم كمرجع لتحديد خطط الإنتاج المستقبلية، وستشكل الأساس للخطوط الإنتاجية لجميع دول أوبك+ اعتبارًا من عام 2027.
كما تم التأكيد على ميثاق التعاون الذي تم توقيعه في 2 يوليو 2019، حيث تم تكليف أمانة أوبك بإعداد خطة وبرامج تنفيذية لتحقيق أهدافه، على أن تُعرض في الاجتماع الوزاري المقبل.
وفي ختام الاجتماع، تم تحديد موعد الاجتماع الوزاري الحادي والأربعين لأوبك والدول غير الأعضاء في 7 يونيو 2026.
تأسست منظمة أوبك في عام 1960 بهدف تعزيز التعاون بين الدول المنتجة للنفط وتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية. ومنذ عام 2016، تم توسيع نطاق التعاون ليشمل دولًا منتجة للنفط خارج المنظمة، ما أدى إلى تشكيل تحالف أوبك+ الذي يهدف إلى تنسيق سياسات الإنتاج بين الأعضاء وغير الأعضاء لضمان استقرار أسعار النفط وتحقيق التوازن في الأسواق العالمية.