تسويق مليون ونصف طن حنطة والعراق يحقق الاكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
مايو 19, 2025آخر تحديث: مايو 19, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التجارة العراقية أن الكميات المسوَّقة من محصول الحنطة لهذا الموسم قاربت مليون ونصف المليون طن، منذ انطلاق موسم التسويق قبل نحو شهر، مع استمرار تزايد الكميات مع اقتراب بدء موسم الحصاد في المحافظات الوسطى والشمالية.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة لـ”الصباح” تابعته المستقلة ،إن الكميات المسوَّقة من محصول الحنطة من قبل فلاحين المحافظات الجنوبية بلغت حتى يوم أمس نحو مليون ونصف المليون طن، مؤكداً أن الكميات في تصاعد مستمر مع قرب بدء موسم الحصاد في باقي محافظات البلاد.
وفي تصريحات متعلقة، أشاد مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة في وزارة التجارة، طالب حسن نعمة، بجهود الفلاحين في تحقيق هذا الإنجاز، مشيراً إلى أن العراق حقق الاكتفاء الذاتي من الحنطة كمحصول استراتيجي، وتمكن من جمع خزين كبير يكفي لسد حاجة السوق المحلية.
وأكدت الوزارة أيضاً خططها لإنشاء سايلوات معدنية عملاقة لتعزيز قدرات التخزين الاستراتيجي، وذلك بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة، في خطوة تهدف إلى تحسين البنية التحتية للقطاع الزراعي وتأمين الاحتياطات اللازمة لضمان استقرار السوق في مواجهة تقلبات الإنتاج والطلب.
يأتي هذا الإنجاز في ظل جهود حكومية متواصلة لدعم القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي في البلاد، حيث يعد محصول الحنطة من المحاصيل الأساسية التي تعتمد عليها الأسواق العراقية في تأمين الخبز والسلع الغذائية الحيوية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تفقد سير العمل في معمل ومركز تسويق الأسر المنتجة للملابس والقطنيات في إب
الثورة نت/سبأ تفقد محافظ إب عبدالواحد صلاح، اليوم، سير العمل في معمل ومركز تسويق الأسر المنتجة للملابس والقطنيات والجلديات بمركز المحافظة، الممول من مكتب الزكاة بالمحافظة، ضمن مشاريع التمكين الاقتصادي. واطلع المحافظ صلاح، ومعه وكيل المحافظة جمال الحميري، على أقسام ومعامل المشروع المختلفة، الذي من المتوقع أن تستفيد منه نحو ألف أسرة منتجة. وأكد المحافظ صلاح اهتمام قيادة الثورة والقيادة السياسية والسلطة المحلية بدعم مشاريع التمكين الاقتصادي، باعتبارها مساراً تنموياً مستداماً يسهم في تحسين مستوى معيشة الأسر المنتجة وتعزيز الاعتماد على الذات. وأشاد بجهود مكتب الزكاة في تنفيذ البرامج والأنشطة التي تسهم في بناء قدرات إنتاجية حقيقية لدى المستفيدين، وتمكنهم من تحسين دخلهم وتعزيز صمود المجتمع. وشدد المحافظ صلاح على ضرورة التوسع في برامج التدريب في مجالات القطنيات والجلديات لتشمل مختلف مديريات المحافظة، حاثا العاملات على استثمار المهارات المكتسبة في إنشاء مشاريع صغيرة مدرّة للدخل تسهم في دعم الاقتصاد المحلي. وأوضح أن السلطة المحلية تولي هذا النوع من المشاريع اهتماماً خاصاً لما له من أثر مباشر في توفير فرص العمل وتحقيق الاستقرار الاقتصادي للأسر المستفيدة، مشدداً على أهمية التكامل بين الجهات الرسمية والمجتمعية لإنجاح مشاريع التمكين. من جانبه، أكد وكيل المحافظة الحميري، أن مشروع معمل ومركز تسويق الأسر المنتجة يمثل نموذجاً عملياً لبرامج التمكين الاقتصادي الناجحة، التي تربط بين التدريب والإنتاج والتسويق. وكان مدير مكتب الزكاة بالمحافظة ماجد التينة، قدم شرحاً حول مكونات المشروع ومراحل تنفيذه، مشيراً إلى أهميته في رفع كفاءة العمل وتفعيل مخرجات برامج التدريب والتمكين الاقتصادي بالمحافظة. وأوضح أن المشروع يأتي ضمن حزمة من مشاريع التمكين الاقتصادي التي تشمل برامج تجارية ومهنية متنوعة، إلى جانب تمويل أنشطة تربية وإنتاج الثروة الحيوانية، وتوفير التدريب الفني للمستفيدين، مؤكداً أهمية دور وسائل الإعلام في دعم برامج التمكين الاقتصادي. بدورها، أوضحت مديرة إدارة تنمية المرأة بالمحافظة نورا السقاف أن المشروع يركز على تمكين النساء من مهارات الخياطة وصناعة الجلديات بمختلف أنواعها، باعتبارها مشاريع صغيرة تحقق الاكتفاء الذاتي وتوفر دخلاً مستداماً للأسر المستهدفة. وأكدت أهمية دعم برامج التمكين الاقتصادي التي تسهم في بناء أسر مستقرة، وتعزز دور المرأة في التنمية المجتمعية، وتفتح أمامها آفاقاً إنتاجية واسعة، مشيرةً إلى حرص المرأة في المحافظة على اكتساب المهارات التي تساعدها على تحسين مستوى معيشة أسرتها.